عرض مشاركة واحدة
قديم 04-17-2010   رقم المشاركة : ( 12 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أخبار التعليم في الصحف ليوم السبت 3-5-1431هـ

الرياض :السبت 3 جماد الأولى 1431هـ العدد 15272
البلاك بيري يدفع الطلاب للاعتداء على معلميهم!
محمد إبراهيم فايع
لا أحد ينكر أن هناك تزايدا ملحوظا في حالات الاعتداء من بعض الطلاب على معلميهم، وممتلكاتهم، وعلى مدارسهم؛ بدافع من الانتقام والرغبة في التعبير بلغة تبقى مرفوضة وهي لغة العنف، ولعل ما حدث في إحدى المدارس التابعة لإدارة تعليمية في منطقة عسير من قيام طالب بالمرحلة الثانوية بالاعتداء بسلاح ناري، وإطلاق ما في مخزن سلاحه الرشاش على سيارات المعلمين، وعلى المبنى المدرسي، وتفريغ شحنة الغضب التي انتابته. إن هذه الحادثة لتعد حادثة خطيرة، يجب أن تدرس دوافعها، وكيفية معالجة نتائجها والحد منها حتى لا تصبح حالة عادية ومشهدا مكررا لكل من يجد في نفسه شحنة غضب، ويريد تصفية حسابه مع المعلمين ليقوم بردة فعل عنيفة. أنا أعزو تنامي العنف إلى أمور كثيرة، ساذكر منها بداية غياب تفعيل لائحة السلوك والمواظبة، وغياب التنشئة الاجتماعية، وانتشار أفلام العنف، والبرامج والألعاب غير المراقبة، والمتوفرة في أيدي الطلاب، التي تقوم على أحداث العنف عبر أجهزة ال B3,B4 والبلاك والبلاي ستيشن، وغيرها، وضعف التواصل بين البيت والمدرسة، وضعف الأنشطة المدرسية التي لا تلبي الاحتياجات النفسية والاجتماعية، وتلامس معالجة القيم السلبية، وتعمل على تنمية القيم الدينية والاجتماعية. وحقيقة ليس القصور في برامج النشاط المدرسي، أو القائمين عليه بقدر ما المشكلة تكمن في النظرة القاصرة إلى النشاط إلى أنه عبء زائد، وضيف ثقيل يزور المدارس كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع، فأدت هذه النظرة إلى عدم الاهتمام به أو إبرازه، أضيف إلى اسباب العنف إلى أن دور المرشد الطلابي قصر على تدوين السجلات، وكانت غلطة وزارة التربية والتعليم أن أسندت التوجيه والإرشاد إلى غير المختصين ممن درسوا علم النفس وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، فبات استراحة بكل صراحة لمن اراد الراحة من عناء التدريس من غير المختصين، وهذا أساء إلى دور المرشد الطلابي، الذي جعل دوره الممارس فقط في الإرشاد، وغاب التوجيه عنه، وهو الأهم، فليس دور المرشد أن يعاقب أو يحول مكتبه إلى قاعة لجلوس المعلمين، بل يعد مكتبه عيادة يرتادها كل طالب يرى أنه بحاجة إلى مساعدة المرشد الطلابي، ولا يمكن أن نتجاوز مسألة أن هناك مرشدين طلابيين بارزين في مجالهم، وحققوا أهداف التوجيه والإرشاد، إلا أن "المرشد النفسي" أرى أنه أصبح ضرورة لا غنى عنها في مدارسنا؛ لمواجهة المشكلات النفسية؛ والضغوط الأسرية؛ وتنامي حالات العنف الذي توارث بين الأزواج إلى الأبناء، وهو ما أخشاه وفي كل يوم نصدم بأخبار المقدمين على الانتحار؛ بسبب الأمرض النفسية الناتجة عن الضغوط النفسية،
والمشكلات الأسرية.
* خميس مشيط
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس