عرض مشاركة واحدة
قديم 04-17-2010   رقم المشاركة : ( 13 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أخبار التعليم في الصحف ليوم السبت 3-5-1431هـ

الرياض :السبت 3 جماد الأولى 1431هـ العدد 15272
الخدمة المدنية تؤكد:محرم المشرفة التربوية له مرافقتها أثناء انتدابها
رفحاء – عياده الجنيدي
أكدت وزارة الخدمة المدنية انه يجوز لمحرم المشرفة التربوية الشرعي مرافقتها أثناء انتدابها لأداء مهمة عمل أوحضور دورات تدريبية أو ورش عمل ومن منطلق ان مرافقة المحرم في مثل هذه الحالة تعتبر ضرورة شرعية ،وذلك باستعمال رصيده من الإجازة العادية أو الاضطرارية أو الاستثنائية خلال مدة المرافقة .. جاء ذلك رداً على مارفعته وزارة التربية والتعليم عن الرأي النظامي من قبل وزارة الخدمة المدنية حول الاستفسارات الكثيرة التي تردها حول كيفية معاملة محرم المشرفة التربوية المرافق لها أثناء حضورها لبعض اللقاءات والبرامج والدورات التدريبية وورش العمل التي تنفذها خارج مقر عملها.. هذا وقد وجه المدير العام للشؤون المالية والإدارية بوزارة التربية والتعليم الأستاذ صالح بن عبد العزيز الحميدي تعميماً بذلك على أقسام الوزارة وإدارات التربية والتعليم ( بنين ،بنات ).




الوطن :السبت 3 جمادى الأولى 1431هـ العدد 3487
طريق وعر لمدرسة متهالكة بلا كهرباء
أهالي قرية "الهيم" يفتقرون للماء والكهرباء والاتصالات
ينبع: مخلد الحافظي
ظروف صعبة تحيط بـ 30 معلمة و128 طالبة، يدرسن بمجمع مدارس قرية "الهيم"، الواقعة على بعد 110 كلم شرق محافظة "ينبع" السعودية، تتخللها 25 كلم، هي عبارة عن طرقات متفرعة وخطيرة، غير مسفلته، حيث المشكلات المتكررة مع عجلات المركبة التي تصاب بالعطب بين فينة وأخرى، ما يعرض المعلمات للخطر، كون المنطقة طريقا صحراويا معزولا، لا يمر به إلا النزر اليسير من البشر، فيما أبراج الهاتف المتنقل لا تصله إشاراتها.
الطريق الوعر إلى المدارس، تحاصره الأودية الخطيرة، ويطل واديا "بواط" و"العقدة" برأسيهما، حيث ما إن تفيض السماء بغيثها، إلا ويعزل الواديان سكان القرية، غارقين في صمت وانقطاع عما يدور حولهم. ولا تنتهي المشكلة عند ذلك الحد، حيث تفتقد المدرسة لوجود الكهرباء، وكذلك الاتصالات، وحتى المياه! حيث لم تفلح خطابات المدرسة المتكررة في طلب مولد كهربائي بمواصفات جيدة، سوى أن تأتي بمولد بعد عام، إلا أنه لم يعمل حتى الآن، بسبب عطل فني!.
معلمات يناشدن
المعلمات اللواتي يعانين بشكل يومي، ناشدن في حديثهن لـ"الوطن"، وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله، بضرورة سرعة التدخل والنظر في طلباتهن، التي لم تجدِ معها المخاطبات الرسمية، بالرغم من قرب القرية من مدينة "ينبع" الصناعية، إلا أنهن يعانين مع إشراقه كل شمس، إضافة إلى قيظ الصيف، خصوصا داخل المبنى المدرسي الشعبي، الذي تحيطه البيوت الحديدية الجاهزة من كل مكان، مما يتسبب بمزيد من الحرارة، وكأنك تجلس وسط فرن ساخن!.
دراسة في الهجير!
مبنى مجمع قرية "الهيم" المدرسي، الذي يحتشد فيه 128 طالبة، يفتقد للمولدات الكهربائية لتشغيل مكيفات الهواء الموجودة في المدرسة، والتي مر عليها عدة سنوات، دون أن يستفاد منها. الأمر الذي أدى لأن يكون الوضع "كارثيا"، كما تصفه المعلمات، بسبب التغيب المستمر لعدد متزايد من الطالبات، كون المدرسة تفتقد لأبسط وسائل الراحة الضرورية للبيئة التعليمية.
مبنى عجوز!
المبنى المدرسي العجوز، لا يخفي ملامح شيخوخته، أرضيته المصبوبة بالأسمنت، وغياب الإضاءة الجيدة، والإمكانات والمختبرات العلمية المفقودة، جعلت منه مكانا خارج الزمن، لا يصلح لتخريج جيل جديد من المتعلمات. إحدى المعلمات، تروي بحزن هذه المعاناة، وكيف أنه بعد طلب متكرر للحصول على مولد جديد وبمواصفات جيدة لتشغيل مكيفات المدرسة، كانت المفاجأة بعد عام من المطالبة، بأن "المولد الذي تم إرساله به عطل، ويحتاج إلى قطع غيار كي نتمكن من تشغيله. وما هي إلا فترة وجيزة حتى بات المولد الجديد مرميا منذ عام أيضا، بجوار المكيفات غير المستفاد منها".
المبنى الهرم، وكأن ما به من عاهات لا يكفيه، فخلال حدوث الموجات الزلزالية بمنطقة "العيص" العام المنصرم، حدثت تشققات في أرضية المدرسة، حيث "قمنا بإبلاغ إدارة التعليم حينها، لكن بدون جدوى"، كما تقول إحدى المعلمات، مبينة أنه "لم نجد أية استجابة من الإدارة".
وترى معلمة أخرى أن "الخطورة تكمن خلال مواسم هطول المطر، حيث يقطع الطريق عدد من الأودية الخطرة"، مشيرة إلى أنهن عادة ما يُوقِعن في إدارة التربية والتعليم في "ينبع" خلال هطول المطر، مشيرة إلى "ضعف المعلومات التي يدلي بها الدفاع المدني عن حالة الجو في المنطقة، وغالبا ما تمنعنا السيول من مواصلة الطريق".
المساحة الضيقة
كل الأمراض السابقة، أتت في جسد المبنى الصغير، ذي المساحة غير المتناسبة مع المراحل التعليمية الثلاث، التي تنتظم طالباتها في المدرسة. فحجم الفصول صغيرة، لا تتسع لأكثر من 16 طالبة، ناهيك عن عدم وجود التهوية، وضعف الإضاءة. أما غرفة المعلمات فحجمها صغير، ولا تتسع لجميع المعلمات، واللواتي يبلغ عددهن 28 معلمة، حيث كل ثلاث معلمات يشتركن بمكتب واحد. أما غرفة المرشدة الطلابية، فهي مقسومة بالنصف بين المرشدة والعاملات المستخدمات، وعددهن اثنتين!.
إدارة التعليم
مساعد مدير إدارة التربية والتعليم لتعليم البنات بمحافظة "ينبع"، عبدالعزيز بن عيد القرافي، أقر متأسفا في حديثه لـ"الوطن" بمعاناة المعلمات والطالبات، بسبب الطريق وعدم توفير الكهرباء بالمدرسة، قائلا "نحن نقدر تضحيات وظروف الجميع". مرجعا السبب لـ"شركة الكهرباء"، بحسب رأيه، معتبرا أنها "خذلتهم" خلال الأعوام الماضية عدة مرات بوعود لم تنفذها، لإيصال الكهرباء للمجمع.
وأشار القرافي إلى أنه "تم تشكيل لجنة من الإدارة للذهاب لمحافظة العلا لجلب مولد كهربائي استغنت عنه إحدى المجمعات التعليمية هناك، وبصدد التأكد من صلاحيته لتزويد المدرسة بأقرب وقت".
وحول المبنى المتهالك، أوضح مدير إدارة شؤون المباني بإدارة تعليم البنات بـ"ينبع"، المهندس وليد محمد شلبي، بأنه "تم ترسية مشروع مبنى مجمع مدارس القرية لأحد المقاولين، حيث استلم الأخير الموقع وتم تجهيز المعدات للبدء بأعمال بناء المدرسة، وتبلغ مدة العقد سنة يكتمل فيها المشروع".
قرية معزولة
معاناة المدرسة، جزء من معاناة أكبر، هي تلك التي يحياها سكان الهيم. كاميرا "الوطن" رصدت معاناة المعلمات والطالبات بالقرية، إذ يعيش السكان بدون اتصالات، ولا مياه، ولا كهرباء، ولا مركز صحي متكامل، ودون طرق معبدة، الأمر الذي جعل القرية تعيش خلال هطول الأمطار وجريان الأودية في عزلة تامة عما يدور حولها، فلا أحد يعلم مصير الأهالي، إلى أن ينحسر الماء من جديد.
الطريق، الشريان الحيوي الذي يربط القرية بـ"ينبع"، تحدث عنه رئيس بلدية "ينبع النخل" عتيق الله الصبحي، حيث أكد لـ"الوطن" بأن الطريق المؤدي لقرية "الهيم" يبلغ طوله 25 كلم، و"يقع تحت مسؤوليتنا. ويعد من الطرق الصعبة والخطرة على المعلمات والأهالي"، موضحا أنه تكفل بسفلتة 12 كلم، ويتبقى 13 كلم، والمسافة المتبقية تخص وزارة "النقل"، بحسب رئيس البلدية.


آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس