هيئة أمريكية: «غولدمان ساكس» تلاعبت بالعقاريين
يو بي آي ــ واشنطن
وجهت هيئة الأوراق المالية والتداول الأميركية اتهاما مباشرا إلى مصرف «غولدمان ساكس» العملاق بالتلاعب بالمستثمرين العقاريين وإخفاء معلومات عنهم وإقناعهم بشراء سندات عقارية، رغم معرفة المصرف مسبقا بارتفاع خطورتها وإمكانية تعثرها.
وذكرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية أن الهيئة أصدرت أمس الأول تقريرا يقع في 22 صفحة شرحت فيه بالتفصيل كيف دفع «غولدمان ساكس» المستثمرين إلى خسارة مئات ملايين الدولارات.
وقال التقرير إن صندوق «بولسون وشركاه» للتحوط أجرى نهاية 2006 وبداية 2007 دراسة حول إمكانية تعرض الأسواق لأزمة، وقرر الاستفادة من ذلك عبر تحديد قرابة مائة نوع من سندات الرهن العقاري ذات التصنيف الائتماني المنخفض والاستثمار فيها.
وفي يناير (كانون الثاني) 2007، عقد مدير الصندوق، جون بولسون، لقاء مع نائب رئيس «غولدمان ساكس» فابريك تور، وطلب منه مساعدته لشراء عقود التأمين الخاصة بهذه السندات، من خلال تكوين محفظة سندات منخفضة التأمين، وبعد ذلك إجراء مضاربة مالية عليها للاستفادة من ارتفاع أسعارها.
ولمحاولة إخفاء القضية، لجأ المصرف إلى شركة «إيه سي إيه» لإدارة الاستثمارات من أجل الإيحاء بأن تكون المحفظة واختيار السندات الموجودة فيها تم من قبل طرف ثالث، وبحلول 26 فبراير (شباط) 2007، كانت المحفظة قد تكونت وحملت اسم «أباكوس».
وبهدف توفير الزبائن لتسويق المحفظة الجديدة، أخفى «غولدمان ساكس» معلومات والتلاعب ببيانات، وجرى إرسال عروض استثمار إلى عدد من الجهات والمصارف العالمية، أشير فيها إلى أن اختيار مكونات المحفظة جرى عبر «طرف ثالث مستقل» دون ذكر للاتفاق الذي جرى مع بولسون.
وخلص تقرير هيئة الأوراق المالية والتداول الأميركية إلى القول: «إن غولدمان ساكس» باع المحفظة بقرابة مليار دولار، وبعد أشهر بدأ الانهيار العقاري الذي جعل السندات الموجودة فيها دون قيمة تذكر.
من جهته، اعتبر المصرف أن الاتهامات لا تستند إلى مسوغات قانونية، واعدا بالعمل لمواجهة هذه الادعاءات و«السعي للمحافظة على سمعته».
انخفاض الأرباح الفصلية لـ «ساسكو»
«عكاظ» ـ جدة
أعلنت الشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات «ساسكو» النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31/03/2010م، وأشار في بيان على موقع «تداول» أمس إلى أن
صافي الربح خلال الربع الأول بلغ 2,1 مليون ريال، مقابل 6,5 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بانخفاض قدره 67,7 في المائة، ومقابل 15,4 مليون ريال للربع السابق بانخفاض قدره 86,4 في المائة. وأشارت إلى أن إجمالي الربح خلال الربع الأول بلغ 4,9 مليون ريال، مقابل 5,5 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، بانخفاض قدره 10,9في المائة، فيما بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الأول 2,1 مليون ريال، مقابل 4 ملايين ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 47,5 في المائة. وبلغت ربحية السهم خلال ثلاثة أشهر 0,05 ريال، مقابل 0,15 ريال للربع المماثل من العام السابق.
وقال البيان: إن توجه الشركة نحو رفع مستوى الخدمات، أدى إلى ارتفاع تكلفة التشغيل ما كان له الأثر في انخفاض مجمل الربح عن العام السابق رغم ارتفاع الإيرادات للربع الأول بواقع 2,7 في المائة عن الربع المماثل من العام السابق، كما ساهم انخفاض العائد من الاستثمارات في انخفاض صافي ربح الشركة في الربع الأول من هذا العام مقارنة بالربع الأول من العام 2009م وهو نفس السبب الذي أدى إلى انخفاض صافي الربح للربع الأول مقارنة مع الربع الأخير من العام 2009م.
وأشار البيان إلى ارتفاع حقوق الملكية كما في 31 مارس 2010م بواقع 20,2 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق والذي يعزى بشكل أساسي إلى انخفاض رصيد الخسائر غير المحققة من الأوراق المالية المتاحة للبيع.
باروم يستقيل من «صافولا»
صالح الزهراني ـ جدة
أعلنت مجموعة صافولا أن الدكتور سامي بن محسن باروم، العضو المنتدب لمجموعة صافولا، تقدم إلى مجلس الإدارة بطلب استقالته من وظيفته كعضو منتدب ورئيس تنفيذي للمجموعة مع انقضاء الدورة الحالية للمجلس التي ستنتهي في 30/6/2010م.
وقدم المجلس في بيان نشر على موقع تداول أمس،خالص شكره وتقديره للدكتور باروم على ما قدمه من جهود كبيرة ومثمرة خلال فترة عمله كعضو منتدب للمجموعة ودوره الكبير في تطبيق استراتيجية المجموعة المعلنة والتي ترمي إلى تركيز طاقاتها وقدراتها التنافسية على الأنشطة الرئيسة وتسريع فرص النمو فيها ما ساهم في ما وصلت إليه المجموعة من نتائج مميزة.
«تويوتا» تسحب 870 ألف سيارة سيينا
رويترز ـ ديترويت
قالت شركة تويوتا موتور: إنها ستسحب 870 ألف سيارة ميني فان من طراز سيينا، بيعت في الولايات المتحدة وكندا منذ العام 1998 بسبب خطر إمكان سقوط الإطار الاحتياطي في الطريق.
وأضافت أن عملية السحب تشمل السيارات الميني فان التي بيعت في عدة ولايات أمريكية وكندا ذات الأجواء الباردة بسبب احتمال أن تصدأ من طول فترة تعرضها لملح الطريق وهو ما يمكن في أسوأ الأحوال أن يسبب انفصال الإطار الاحتياطي عن السيارة.
وقالت الشركة: إن عملية السحب تشمل نحو 600 ألف سيارة ميني فان سيينا من طراز عام 1998 وحتى طراز عام 2010 والتي بيعت أو سجلت في ولايات أمريكية معينة ذات أجواء باردة و270 ألفا من نفس السيارة في كندا.
وهذه أحدث عملية سحب ضمن سلسلة من عمليات السحب والتي شوهت سمعة الجودة لدى تويوتا. وأوقعت تويوتا بيع سياراتها من طراز ليكزس جي اكس 460 الفاخرة ذات الدفع الرباعي بعد أن قالت دورية مجلة كونسيومر ريبورتس: إن التحكم في السيارة في منعطفات معينة يشكل «خطرا على السلامة».
من جهة ثانية تنوي «تويوتا» دفع الغرامة المالية التي فرضتها عليها الولايات المتحدة بسبب مشكلة دواسة السرعة في آلياتها، لكنها تبحث عن فرصة لرفض الزعم بأنها كانت تنوي إخفاء المشكلة.
ونقلت وكالة الأنباء اليابانية «كيودو» أمس عن مصادر على صلة بالموضوع تريد دفع المبلغ الأقصى الذي فرضته عليها إدارة سلامة النقل الوطنية الأمريكية وهو 16.38 مليون دولار، لكنها ترفض الزعم بأنها أخفت العيب في السيارات. وأضافت أن «تويوتا» سترفض دفع الغرامة في حال لم توفر الإدارة مثل هذه الفرصة.