بناء سجل الأوامر على شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر يحدد السعر بين 45 إلى 49 ريالاً
«الجزيرة» - عبدالعزيز العنقري
علمت الجزيرة من مصادرها الخاصة أنّ بناء سجل الأوامر على شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر، والذي تديره شركة جدوى للاستثمار، قد تحدد بين 45 إلى 49 ريالاً، وتقوم المؤسسات المالية بعد حصولها عى المعلومات المالية التي يتم تحديد السعر المناسب للطرح على أساسها، والتي غالباً ما تعتمد مكرر الربح أساساً لتحديده، بدراسة قوائم الشركة المالية ثم تقرر ما إذا كانت ستقوم بالاكتتاب من عدمه، وحسب المعلومات التي حصلت الجزيرة عليها، فإن ربحية الشركة عن العام 2009 بلغت ما يفوق 3.5 ريالات بقليل، مما يعني أن السهم سيطرح بمكررات بين 12 إلى 14 مرة وستكتتب الصناديق الاستثمارية المدارة من قبل المؤسسات المالية المشاركة في عمليات بناء الأوامر بنسبة 50 % من الأسهم، والباقي سيخصص للمكتتبين الأفراد، ويبلغ حجم الأسهم المقرة للاكتتاب 10.5 مليون سهم والتي تمثل 30% من رأس مال الشركة البالغ 350 مليون ريال، وبعد الانتهاء من بناء سجل الأوامر، ستبدأ عمليات الاكتتاب للأفراد في الفترة التي حددتها هيئة سوق المال والتي تبدأ في 26 ابريل الجاري وتنتهي في 2 مايو المقبل، ويذكر أن شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر تعمل في نشاط صناعة وتوزيع أجهزة التكييف.
بحث الأسعار التحاسبية والتجوال في الخليج
«الجزيرة» - واس
تبحث لجنة التشغيل والتعرفة في مجال الاتصالات بدول مجلس التعاون اليوم الأسعار التحاسبية وأسعار التجوال بين دول المجلس وكذلك أسعار التجوال بين الدول العربية كما يبحث الاجتماع العاشر للجنة الذي يعقد بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بالرياض, بمشاركة جميع شركات الاتصالات والجهات التنظيمية بدول المجلس، الربط المباشر فيما بين شبكات الإنترنت (Peering) والوصلات الحدودية بين دول الخليج، واستعادة الخدمة عند حدوث أي انقطاع طارئ على الشبكات الوطنية.
تستهدف تأمين حلول مستقبلية للطاقة.. خبير لـ(الجزيرة):
الطاقة الذرية توفر استهلاك 400 ألف برميل نفط يومياً
الجزيرة - عبدالعزيز العنقري
أكد المستشار السابق في وزارة البترول والثروة المعدنية على خلفية القرار السامي بإنشاء مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة أن المدينة ستسهم في توفير 400 ألف برميل يومياً من النفط من خلال تقنين الاعتماد على زيت الوقود والديزل والغاز، إضافة إلى أن هذا التوجه سوف يحل الكثير من المشكلات المستقبلية في تأمين الطاقة بدلا من الاعتماد على مصدر وحيد، كون الطاقة الشمسية تتوافر بالمملكة وهي غير ناضبة، وقال الدكتور خالد العقيل إن الأمر الكريم بإنشاء مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة يحمل أهمية كبيرة وجاء بالوقت المناسب كون هذا التوجه يصب في تنويع القاعدة الاقتصادية من خلال الإسهام في تخفيف التكاليف، كما ستلعب هذه المدينة دورا في تطوير القاعدة العلمية وزيادة الخبرات الوطنية في هذا المجال عبر التوسع ببناء المراكز العلمية وكذلك تطوير هذه التخصصات في الجامعات وبمختلف المجالات في الطب وفي تحلية المياه وحتى أن الطاقة الذرية باتت تستخدم الآن في مجالات البترول، إضافة إلى العديد من الجوانب الأخرى، وهذا ما سيحقق الفائدة لاقتصاد المملكة من خلال تنويع مصادر الدخل واضاف الدكتور العقيل: أن هذه المدينة تهتم بكل مصادر الطاقة الذرية (للاستخدام السلمي) والمتجددة (كالطاقة الشمسية)، كما ستنمي صناعات بديلة مما ينعكس بالإيجاب على التكاليف عامة وكذلك تحقيق مداخيل اعلي لميزانية الدولة، مؤكدا أنها ستكون مكانا مثاليا للمبدعين السعوديين مستقبلا وستكون من أهم الجهات الحكومية لأنها ستلعب دورا اقتصاديا مهما، وأوضح أن المدينة تعد خطوة استراتيجية بكل المقاييس لأنها ضرورة تنموية، فالطاقة الشمسية اليوم أصبحت تحظى بأهمية كبيرة وتطورت تقنياتها بشكل كبير وهي اليوم، إضافة إلى توليدها الطاقة الكهربائية تدخل في تحلية المياه، مشيرا إلى أن لدى المملكة ميزة نسبية كونها تمتلك ثروة هائلة من رمال السيلكون التي تستخدم في صناعة الألواح الشمسية التي تعتبر عنصرا أساسيا في صناعة الطاقة الشمسية، وجاء صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة ليحمل معه تطورا كبيرا لمستقبل إنتاج الطاقة بالمملكة وتحولا عن الأسلوب المتبع حالياً، حيث تنتج الطاقة من خلال الاعتماد على مصدر وحيد هو الطاقة الهيدوركربونية (البترول والغاز) ويأتي صدور الأمر الملكي في ظل اتجاه المملكة لتنويع مصادر الطاقة الكهربائية، وتحلية المياه بدلا من الاعتماد على مصدر وحيد وهو المواد الهيدروكربونية.
(السريع) تحافظ على 0.44 ريال ربحا للسهم
الجزيرة - الرياض
أعلنت شركة مجموعة السريع التجارية الصناعية عن نتائجها المالية للربع الأول بصافي ربح 13،1 مليون ريال، مقابل 13،2 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 0.7% ومقابل 20.9 مليون ريال للربع السابق بانخفاض 37 %، وبلغ إجمالي الربح 50.7 مليون ريال، مقابل 51.8 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بانخفاض 2 %، وبلغ الربح التشغيلي 11.6 مليون ريال، مقابل 18.0 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بانخفاض 35 %، كما بلغت ربحية السهم 0.44 ريال مقابل 0.44 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
ويلاحظ أن الشركة حافظت علي صافي ربحية سهمها مقارنة بالربع المماثل، ويعزى الإنخفاض في صافي الأرباح عن الربع السابق إلى طبيعة موسمية النشاط. كما يعود الانخفاض في الربح التشغيلي إلى زيادة المصاريف التشغيلية الناجمة عن تحول الشركة إلى شركة مساهمة عامة في الربع الأول من 2010م.