(سابك) تهدي السوق 5.4 مليار ريال في الموسم الأول
العزوم قوية بقوة البائعين.. وكيان تسجل أعلى سعر منذ الأزمة المالية العالمية
تحليل - وليد العبدالهادي جلسة الأمس:
قاد كل من القطاع المصرفي والقطاع البتروكيماوي هبوط السوق مع الافتتاح إلى مستوى 6.830 نقطة وهو أبرز الدعوم في منطقة 6800 نقطة كمنطقة، لكن سرعان ما عاد المشترون إلى مراكزهم بتقليص جزء كبير من الخسائر تمخض عن ذلك نمط سلوكي يشير إلى أن عمليات البيع مستمرة وقوى الشراء واهنة والمفاجآت غير متوافرة لتجديد سيولة السوق؛ لذا عمليات جني الأرباح قد تكون صحية في هذه المناطق، ويبدو أن منطقة 6.500 نقطة مقاومة عنيدة للقطاع البتروكيماوي، كما أن الحاجز النفسي 18.000 نقطة للقطاع المصرفي أيضاً مهمة صعبة، وبإغلاق السوق عند 6,882 نقطة يستمر الاتجاه صاعداً لكن خطواته بدأت تتقارب، أما العزوم فهي قوية بقوة البائعين حيث بلغت 206 ملايين سهم، واللافت في تعاملات الجلسة وبعد نمو في الكميات لعدة أيام تمكنت كيان من تحقيق أعلى سعر منذ الأزمة المالية (21.35 ريال) والصفقات غير المعلنة تتناوب على عدد كبير من الأسهم القيادية تشير إلى عملية مقايضة بين كبار الملاك.
ومن بريد السوق في الجلسة أعلنت سابك مبكراً وعلى غير العادة نتائجها المالية للموسم الأول بنمو 19% عن الربع الأخير وبصافي أرباح 5.4 مليار تبدو عند توقعات معظم المساهمين أسهم نمو أسعار النفط ومبيعاتها مطلع العام الحالي مع نمو أرباح كل من ينساب وسافكو في تتويج ذلك.
أما بالنسبة لسامبا ومقارنة بالربع المماثل من 2009م هبطت الأرباح بنسبة 4.8% بسبب تراجع دخل العمليات والعمولات، والمطمئن هو نمو الودائع 10.5% ويلاحظ أن البنوك التي أعلنت عن تراجع في الأرباح كانت تعاني من تراجع دخلها من العمليات والعمولات الخاصة مع تحفظ في الإقراض حتى الآن، لكن نحتاج إلى التأكد من حجم المخصصات التي جنبها كل بنك يظهر ذلك عند اكتمال ظهور القوائم المالية.
جلسة اليوم:
لم تنجح الصين في كبح جماح النمو وطلبها على النفط مستمر وتدني اليورو وخفة وطأة أزمة اليونان وحل مشكلتها جزئيا يسهم في الطلب على النفط في منطقة اليورو هذا أبرز ما حدث في النفط، لكن عمليات جني الأرباح بسبب مخاوف من قضية (جولدمان ساكس) قد يؤخر صعوده من جديد لذا رأينا المشتريات خفت بشكل كبير في سابك مع ضغوط أسهم المصارف، وبعد دمج حركة التداول لآخر 43 جلسة يرجح أن يغلق السوق بالقرب من مستوى 6.830 نقطة.
(سبيماكو الدوائية) توزع 1.50 ريال أرباح للسهم
الجزيرة - الرياض
وافقت الجمعية العامة العادية للشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (سبيماكو الدوائية) على ما ورد في تقرير مجلس الإدارة عن عام 2009م، والميزانية العمومية للشركة وحساب الأرباح والخسائر كذلك وافقت الجمعية على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة، وتوزيع الأرباح بواقع (1.50) ريال للسهم الواحد بنسبة (15%) من القيمة الاسمية للسهم، كما وافقت أيضاً على اختيار مراجع حسابات الشركة للعام المالي الحالي.
فيما تخطت أرباح الربع الأول 5.43 مليار ريال.. مختص لـ(الجزيرة):
المشروعات الجديدة وتحسن مستويات الإنتاج والمبيعات وراء ارتفاع أرباح (سابك)

«الجزيرة» - عبدالله البراك
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) النتائج المالية الأولية الموحدة للربع الأول بصافي ربح 5.43 مليار ريال، مقابل صافي خسارة (0.97) مليار ريال للربع المماثل من العام السابق مقابل صافي ربح مقداره 4.58 مليار ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 19%.
جاء ذلك في تصريح لنائب رئيس مجلس الإدارة الشركة المهندس محمد الماضي حيث أعاد سبب الارتفاع في صافي الربح للربع الأول مقارنة بنفس الفترة من العام السابق إلى ارتفاع حجم الإنتاج والمبيعات، والتحسن الملحوظ في أسعار معظم المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكيات، وكذلك مقارنة بالربع الرابع باستثناء الحديد الذي ارتفعت أسعار مدخلات إنتاجه المستوردة من المواد الخام بنسبة كبيرة، دون أن تصاحب ذلك زيادة بنفس النسبة في أسعار البيع، من جانبه رأى الكاتب الاقتصادي عبد الحميد العمري أن هذا الإعلان يعكس الإيجابية في تحسن أسعار المنتجات والمبيعات وارتفاع مستويات الإنتاج للشركات التابعة بشكل متواز، مبينا أن نمو الأرباح التشغيلية يعتبر أهم الجوانب الإيجابية التي لفتت الانتباه في الإعلان الربعي واضاف قائلا :مع هذه النتائج ينخفض مكرر الربحية على السهم من 20 إلى 14 مضاعف وهذا تطور إيجابي يسهم في رفع مستويات التقييم العادل للسهم من المستويات التي أعلنتها بعض مراكز الدراسات الاقتصادية في المنطقة 100 - 115 ريالا للسهم بنسبة تتراوح من 10 إلى 15% خلال الفترة القادمة، وأرجع العمري سبب ذلك إلى إسهام بعض المشروعات الجديدة ودخولها مرحلة الإنتاج التجاري مثل (شرق) و(ينساب) وتحسن مستويات الإنتاج في الشركات والمشروعات القائمة. وأفاد بأنه من المتوقع أن هذه النتائج تعطي نظرة إيجابية إلى نهاية العام في حالة استقرار أسعار المنتجات لنفس الفترة، وقلل العمري من التوقعات السلبية للربعين القادمين مشيرا إلى أنه من الممكن أن يؤثر على الربحية للمدى المتوسط ولكن الاستثمار في سابك هو استثمار طويل الأجل خاصة وان التحسن من المتوقع أن يستمر حتى 2011 خاصة ان التوقعات تصب في تحسن مستويات الإنتاج خلال الفترة القادمة ودخول بعض المشروعات مستويات الإنتاج التجاري مثل شركة كيان التي من المتوقع أن تدخل الإنتاج التجاري في بدايات 2011م.
وكانت نتائج الشركة قد أظهرت أن إجمالي الربح خلال الربع الأول 12.22مليار ريال مقابل 3.62 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع 238%، وبلغ الربح التشغيلي خلال الربع الأول 9.71 مليار ريال مقابل 0.38 مليار ريال، للربع المماثل من العام السابق بارتفاع 2455%، كما بلغت ربحية السهم 1.81 ريال، مقابل خسارة (0.32) ريال للسهم للفترة المماثلة من العام السابق، يذكر أن أسعار المنتجات البتروكيماوية ارتفعت بشكل كبير من اقل نقطة وصلت لها بعد اندلاع الأزمة المالية العالمية منذ الربع الثاني من 2009م وواكبت التحسن الكبير الذي طرأ على أسعار النفط وتمتلك سابك ميزة تنافسية كبيرة بحصولها على اللقيم بأسعار تقل بحوالي 90 % عن الأسعار العالمية من الغازات غير المصاحبة للنفط. وكان لتحسن مبيعات السيارات أثرا إيجابيا على نتائجها حيث عانت شركة سابك من شركتها لصناعة البلاستك كثيرا العامين الماضيين بسبب انخفاض الطلب العالمي على منتجاتها وكذلك إعادة هيكلتها بعد عملية شرائها التي كلفتها قرابة 44 مليار ريال العام 2007م.