صيرفة
أرامكو السعودية والتنمية الاقتصادية
أحمد عبدالرحمن الجبير*
أرامكو السعودية أكبر شركة وطنية استطاعت أن تقفز قفزة كبيرة في مجال التنمية الاقتصادية منذ توقيع اتفاقية الامتياز (عام 1933م) بين المملكة وشركات الزيت الأمريكية (ستاندرد أويل ويشفرون) التي سهلت الصعاب وأسهمت في بناء علاقات متينة وحميمة مبنية على المصالح المشتركة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
لقد وظفت أرامكو السعودية آلاف الشباب السعوديين منذ ذلك التاريخ وصنعت شباباً ورجالاً سعوديين ومؤهلين قادرين على تحمل المسؤولية في ظل وجود قيادة هذا الوطن المعطاء الحكيمة التي تؤمن بتطوير البلاد بسواعد أبنائه، حيث بدأوا عملهم المتواصل ليلا ونهارا وأسهموا في بناء مجتمعهم بفعالية من خلال خضوعهم لاختبارات قبول وتقييم نزيهة بدعم وتدريب وتحفيز من الشريك الأجنبي، واستطاعوا الوصول إلى أعلى المستويات وإدارة الشركة بالكامل.
وفي المقابل نرى أن بنوكنا المحلية وشركاتنا المساهمة لأكثر من (30 سنة) تغط في سبات عميق لا توطين للوظائف ولا تدريب ولا حتى تحفيز لموظفيها، وضع يرثى له يخرج الواحد من أبناء الوطن ويستقدم عشرة بمباركة من المشرفين على البنوك المحلية والشركات المساهمة، تعامل إداري متعال ومتغطرس المصلحة الخاصة تطغى على المصلحة العامة ومن يبحث عن الارتقاء في المناصب الإدارية فلا بد أن يعتمد على أكتاف غيره، رواتب متدنية حقوق مهضومة بدلات محجوبة، هذا كله من واقع الردود التي وصلتني على مقال سابق عن (سعودة الوظائف المصرفية) نشر في جريدة الرياض بتاريخ (14/3/1431ه) طالبت فيه الجهات المشرفة على البنوك المحلية بالاهتمام بتوطين الوظائف المصرفية لكن ما من مجيب هناك الكثير من السعوديون في البنوك المحلية والشركات المساهمة لم يتغير وضعهم، لا تدريب ولا تحفيز إن أعلى وظيفة يصل إليها الموظف هي وظيفة مدير خدمات العملاء.
إن حرص الشركات والبنوك على توفير أفضل بيئة عمل لموظفيها من سكن وتعليم وتدريب وتأمين صحي وترفيه وغيرها من الخدمات سيحقق بلا شك نتائج إيجابية على إنتاجية الشركة وسيزيد من فرص نجاحها وسيسهم في استقرارها ونموها كما هو الحال بالنسبة إلى شركة ارامكو السعودية التي وفرت قدرا كبيرا من بيئة العمل لموظفيها حتى المتقاعد وعائلته يحصلون على نفس الخدمات التي يحصل عليها الموظف على رأس العمل ، حيث أن العلاقة بين ارامكو والموظف لا تنتهي ولا تنقطع بمجرد ترك الموظف لعمله بل تستمر العلاقة مهما امتد العمر، ويستمر التأمين الصحي له ولعائلته ويظل يستفيد من مرافق الشركة في أي وقت يشاء بينما في بنوكنا وشركاتنا المساهمة آخر علمهم بالموظف أخر يوم تركه لعمله.
دعونا نتوقف ونتأمل بنوكنا المحلية وشركاتنا المساهمة والذين يشرفون عليها، ماذا قدموا للوطن والمواطن من برامج إنسانية تسعد قلب كل مواطن بتوظيفه وتحفيزه وتقديم العون له ولأسرته مثل ما تقدمه أرامكو السعودية، التي تسعى بالفعل إلى خدمة الموظف والمجتمع بإطلاق برامجها الرائعة والمتميزة في التوظيف والتواصل معهم، لذا من الواجب على البنوك المحلية والشركات المساهمة أن يتعلموا من تجربة شركة أرامكو السعودية في التوظيف وتقديم الحوافز للموظف ومتابعة أسرته مما يسهم في خدمة المجتمع ويعلي من شأن الوطن وأخيراً كل الشكر والتقدير على إنجازات أرامكو السعودية المتميزة والرائعة.
* مستشار مالي
عضو جمعية الاقتصاد السعودية
« المواساة للخدمات الطبية» : ريال واحد لكل سهم.. الأحد المقبل
أعلنت شركة المواساة للخدمات الطبية بانه سيتم صرف الارباح النقدية عن النصف الثاني من العام 2009 اعتبارا من الحادي عشر من الشهر الجاري وفقا لقرار الجمعية العامة العادية الرابعة ، وذلك بواقع ريال واحد لكل سهم باجمالي مبلغ 25 مليون ريال.
وأشارت الى ان احقية الارباح ستكون للمساهمين المسجلين في مركز ايداع الاوراق المالية - (تداول) بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية. هذا وقد اجرت الشركة اتفاقا مع مجموعة سامبا المالية لايداع الارباح مباشرة في الحسابات البنكية للمساهمين المرتبطة بمحافظهم الاستثمارية، ودعت اي مساهم في حالة تعثر الايداع في حسابه مراجعة اي فرع من فروع مجموعة سامبا المالية لاستلام ارباحه.
«معادن» تطرح أمر الموافقة على الإطار التنظيمي لحوكمة الشركة في عموميتها
دعا مجلس إدارة شركة التعدين العربية السعودية (معادن) مساهميها لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية الثاني مساء يوم السبت المقبل، بمقر الشركة شمالي بالرياض. وتأتي الدعوة بهدف الموافقة على تحويل (10%) من الأرباح عن العام المنتهي في 31/12/2009م إلى الاحتياطي النظامي، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة من المسؤولية عن إدارتهم للشركة خلال السنة المنقضية في 31 ديسمبر 2009م. كما سيتم طرح أمر الموافقة على الإطار التنظيمي لحوكمة الشركة، على لائحة لجنة المراجعة، وعلى لائحة لجنة الترشيحات والمكافآت، ولائحة اللجنة التنفيذية.