عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2010   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف لصحفي للتربية الثلاثاء 6-5-1431هـ

الرياض :الثلاثاء 6 جماد الأولى 1431هـ -العدد 15275
كمبيوتر لكل طالب
عابد خزندار
Laptop per child مؤسسة أميركية غير ربحية تبنت منذ عام 2007 مشروعا يستهدف منح كل طالب من طلبة العالم الثالث كمبيوترا محمولا ، وقد نجحت حتى الآن في توزيع6ر1 مليون كمبيوتر ، وتسهم الحكومات التي توزع الكمبيوترات لطلبتها بجزء من تكاليفها ، ونحن هنا في المملكة حيث يعتمد أسلوب تعليمنا على التلقين أحوج ما نكون إلى برنامج مثل هذا يصبح فيه الكمبيوتر جزءا من العملية التعليمية ، وبالطبع لا نحتاج إلى أن تتبرع هذه المؤسسة لنا ، إذ هناك مبلغ مرصود لإصلاح التعليم قدره تسعة مليارات ريال ، وكل ما نحتاجه هو إنشاء مصنع لهذه الكمبيوترات ، وكما قلت فإن إدخال الكمبيوتر في العملية التعليمية ينقلنا من عصر التلقين إلى عصر المعرفة ، وقد يغنينا عن الكتاب المدرسي ، إذ كل ما يجب أن يفعله المعلم في كل حصة هو إعطاء نبذة عن الموضوع لا يطالب الطالب بحفظها، ثم توجه إليه عدة أسئلة عن الموضوع يطالب بالبحث عن إجابة لها في أجهزة البحث في الانترنت وغيرها ، وتتكرر نفس العملية في الامتحان النهائي إذ يسمح للطالب بإدخال كمبيوتر للامتحان وتوجه إليه أسئلة يلجأ للكمبيوتر للإجابة عليها ، ومثل هذا الطالب لا يلاقي أية صعوبة في الحياة العملية ، فقد أصبح لديه سلاح يخوض به غمار البحث عن أي مشكلة تواجهه ، وبذلك نخرج أجيالا جاهزة ومطلوبة لسوق العمل .
الوطن:الثلاثاء 6 جمادى الأولى 1431هـ العدد:3490
كيف أصبحنا مقلدين نعجز عن تقديم المناهج لطلابنا وفق العصر
الدمج بين مواد اللغة العربية، وغيرها من المواد والذي تنوي وزارة التربية والتعليم تطبيقه في العام القادم على بعض المدارس ليس جديدا وليس له من التطوير، إلا اسمه، إن التطوير الحقيقي يكون في المحتوى والوسائل التي تستخدم لتقديم المنهج للطالب، وليس مجرد دمج المواد المتشابهة وإن كان الدمج خطوة جيدة، ولكن نطمح لأكبر منها!إن العديد من الدول العربية كمصر والأردن وغيرهما، قد عملت على تطبيق الدمج منذ أعوام، ونحن نبدأ الآن مما انتهوا منه! فلماذا لا نقفز قفزة نوعية تجعلنا في المقدمة وتجعل الآخرين مقلدين لنا! لماذا دائما نستورد أفكار الآخرين ونطبقها؟! هل نحن عاجزون عن تقديم التعليم لأبنائنا بأفكارنا؟! وبما يتناسب مع مجتمعنا؟! كل هذه الأسئلة لن تجد لها إجابة مقنعة إذا ما نحن حاولنا الإجابة عليها بشيء من الصدق؟! فالواقع يقول إننا نملك من العقول المفكرة والمبدعة التي تحمل أفكارًا تقدُّمية وسبَّاقة مما يغني عن تتبع خطوات الآخرين، ولكنّها لا تجد الفرصة المناسبة لطرح أفكارها ولا الأبواب المفتوحة لتقبل الآراء المقترحة ولا الوسائل المساعدة على إنضاج الأفكار وتطبيقها على أرض الواقع!ما زلنا نعاني من الهيمنة المركزية التي تتفرد بصنع القرار بما يتفق مع قدراتها المحدودة، والتي تقيد حركة التعليم وتجعله يزحف زحفا بطيئا نحو التقدم!وبنظرة إلى الخلف نجد أننا كنّا أمّة رائدة ومتقدمة، وراسخة في العلم وتسير بخُطى وثّابة نحو التقدم، حيث لم يكن هناك أغلال ترهق المتعلم وتقيد حركته . إن أسلافنا عرفوا كيف يسيرون نحو التقدم العلمي والمعرفي بما يتناسب مع عصرهم، ونحن عجزنا أن نعرف كيف نسير على خطواتهم، فأصبحنا مقلدين غير مبدعين نعجز عن تقديم مناهجنا لطلابنا بما يتوافق مع روح العصر الذي يعيشون فيه ونفرض عليهم طرقا وأساليب جرّبها الآخرون وانتهوا منها، فهل نحن في ذيل العالم حتى نأخذ من الغير ما انتهوا منه؟! بالطبع لا، فنحن منذ عشر سنوات على الأقل قد قفزنا قفزة هائلة في استخدام وسائل الاتصالات والتقنيات الحديثة والفضائيات وغيرها وأصبح طالب اليوم لا يقنع بما يقدم له من علوم ومعارف بأسلوب تقليدي جامد يرتكز على الحفظ والاسترجاع، فهو يشاهد في الفضائيات كيف تقدم المعرفة بأسلوب شيق، ويرى غيره من الطلاب وهم يتلقون المعرفة عن طريق التجريب وباستخدام وسائل تساعدهم على الفهم والإدراك . طالب اليوم لم يعد يطيق قراءة الدرس وحفظه ثم تسميعه للمعلم، وبعد فترة قصيرة ينسى ما تعلمه؛ لأنه يتعلم دون أن يطبق ما تعلمه، فنحن منذ سنوات بعيدة نعلم طلابنا الصلاة وفروض الدين ومع ذلك نجد كثيرا منهم متهاونين في أدائها، ونحن منذ زمن نعلم طلابنا وطالباتنا اللغة العربية، ومع ذلك لا نجد إلا قلة نادرة يتقنون اللغة العربية الفصحى، تحدثًا وكتابة، فلماذا؟!إن طالب اليوم يجب أن يتعلم بوسائل عصره لا بوسائل عصر مضى عليه آلاف الأعوام . إن محادثة بسيطة بين طفلين تعرض على الطالب عن طريق (فيلم) كدرس قراءة أجدى نفعًا وأكثر فهما لدى الطالب الذي تعود أن يشاهد التلفزيون من درس مكتوب على الورق! وكذلك فلم يعرض سيرة خليفة من خلفاء المسلمين، أو معلومة تاريخية أو جغرافية أكثر تشويقا وأثبت في عقل الطالب مما تحتويه المناهج حاليا من معلومات جافة يصعب إدراكها كثيرا على غالبية الطلاب . هذه الوسائل يجب أن تكون هي الأساسية في التعليم وهي المنهج، أمّا الكتاب المقرر فيجب أن يلغى تماما أو على الأقل أن يكون مرجعًا للمعلم فقط . فمن حق الطالب أن يجد ما يساعده على تنمية مهاراته العقلية، من تفكير وتحليل واستنتاج وغيرها . التجربة تخبرنا أن الطفل في الصفوف الأولية، يستطيع أن يقص علينا (فيلما) شاهده مهما طال زمن عرضه ولكن لا يستطيع أن يذكر لنا ماذا قال المعلم في الحصة! ولا شك أن عوامل عديدة جعلت عقله الصغير يحتفظ بمعلومات (الفيلم) ومنها على سبيل المثال، نوعية المادة التي يقدمها (الفيلم) طريقة العرض المشوقة، فيكون عقل الطفل في حالة تركيز لأن هناك ما يشد الانتباه!إننا وهذا حالنا، نهمل بل نقتل الجوانب الإبداعية والمهارية لدى أبناء وطننا ونسلبهم حقهم في اللحاق بالأمم المتقدمة . يجب أن يكون التعليم أول مستفيد من وسائل العصر الحديثة لكي نواكب حركة التقدم العلمي والمعرفي . أما دمج المناهج فقط دون تطوير حقيقي فليس هو المطر المنتظر بعد جفاف دام سنوات طويلة .
نورة آل عمران
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس