..وانخفاض في الصناعات المتطورة
«عكاظ» ـ جدة
حققت الشركة السعودية للصناعات المتطورة أرباحا صافية خلال الربع الأول بلغت 2.671.358 ريالا مقابل 6.184.785 ريالا للربع المماثل من العام السابق أي بانخفاض قدره 56.8 في المائة، ومقابل 6.552.341 ريالا للربع السابق بانخفاض قدره 59.23 في المائة.
وأوضحت في بيان عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31/3/2010م على موقع «تداول» أمس، أن إجمالي الربح بلغ خلال الربع الأول 3.631.256 ريالا مقابل 7.268.277 ريالا للربع المماثل من العام السابق بانخفاض قدره 50.04 في المائة، فيما بلغ الربح التشغيلي 2.687.024 ريالا مقابل 6.366.492 ريالا للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 57.79 في المائة. وبلغت ربحية السهم خلال (ثلاثة أشهر) 0.06 ريال، مقابل ربحية 0.14 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
مسؤول إدارة الطرق والنقل لـ عكاظ:
تقدير العقارات المنزوعة لقطار الحرمين
عبد العزيز غزاوي ـ جدة
شرعت لجنة تقدير العقارات المكونة من مندوبين من وزارات العدل، المالية، النقل، إمارة منطقة مكة المكرمة، أمانتي العاصمة المقدسة وجدة، وعقارين، أمس في تقدير قيمة العقارات المنزوعة لصالح قطار الحرمين والواقعة عند جسر الحجاج والبالغ عددها 126 عقارا وأرضا.
وأكد لـ «عكـاظ» أمس مسؤول في إدارة الطرق والنقل في منطقة مكة المكرمة وعضو لجنة التقدير، أن تقدير العقارات سيكون وفقا لسعر السوق الحالية، والتي لا مجال للمبالغة فيها من قبل بعض المنتفعين، أن اللجنة لن تنظر للارتفاعات ولا للمنخفضات الوهمية، من جانب من يتلاعب في مؤشر الأسعار.
وقال المسؤول: إن هذه الإزالات لصالح مشروع مسار قطار الحرمين وتحسين التقاطعات على طريق الحرمين، موضحا أن عدد العقارات التي سيتم إزالتها في بريمان 230 عقارا لتحسين الجسر، 45 قطعة أرض عن جسر القاعدة، 45 عقارا عن جسر الأمير محمد بن عبد العزيز "التحلية"، 17 في منطقة النزهة، 60 عقارا في السليمانية، حيث سيكون موقع محطة القطار.
وأشار المسؤول أن 700 عقار ستتم إزالتها في منطقة الرصيفة في مكة المكرمة لإنشاء محطة قطار الحرمين، وهذه العقارات سيتم تقديرها، فيما يواصل ائتلاف الراجحي تنفيذ الأعمال المدنية للمشروع على طول مسار القطار من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة وجدة، حيث تشارك أكثر من 500 معدة في التنفيذ، وقطع المسار من المدينة لرابغ مرحلة كبيرة في التنفيذ.
634 مليونا أرباح «العربي»
«عكاظ» ـ الرياض
أعلن البنك العربي الوطني عن تحقيق صافي أرباح خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت 634 مليون ريال، مقارنة بـ 695 مليون ريال عن الفترة المماثلة من العام 2009م، و296 مليون ريال لأرباح الربع الرابع من العام الماضي.
وبين البنك أن إجمالي ربح العمليات خلال الربع الأول بلغ 1125 مليون ريال، مقابل 1157 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، بانخفاض قدره 2.8 في المائة.
وأشار إلى أن صافي ربح العمولات الخاصة خلال الربع الأول بلغ 803 ملايين ريال، مقابل 912 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 12 في المائة. وبلغت ربحية السهم خلال ثلاثة أشهر 0.97 ريال، مقابل 1.07 ريال للفترة المماثلة من العام السابق، فيما بلغت الموجودات كما في 31 مارس 2010 مبلغ 110.1 مليار ريال مقابل 112.4 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 2.1 في المائة.
وأوضح البنك أن الاستثمارات لديه بلغت 28.1 مليار ريال، مقابل 26.4 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 6.6 في المائة، فيما بلغت محفظة القروض والسلف 65.4 مليار ريال مقابل 72.8 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، بانخفاض قدره 10.1 في المائة.
وبلغت ودائع العملاء 77.7 مليار ريال، مقابل 84.5 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، بانخفاض قدره 8.1 في المائة، وعزا سبب الانخفاض في النتائج الأولية للربع الأول من عام 2010 مقارنة بالربع الأول من عام 2009 ، إلى انخفاض صافي العمولات الخاصة وإلى السياسة المتحفظة بتجنيب مخصصات لاستمرار دعم المركز المالي.
العفالق: 14 مليار ريال حرارة كهربائية مهدرة في المملكة
صالح الزهراني ـ جدة
أعلن الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإنتاج الثلاثي للطاقة «ntcc» المهندس صلاح العفالق، عن هدر ما يعادل 14 مليار ريال من الحرارة الكهربائية التي يمكن بيعها في الخارج.
وقال في ورقة عمل قدمها لمؤتمر تبريد المناطق في المملكة أمس في جدة «تذهب هذه الحرارة الكهربائية في الهواء دون الاستفادة منها في تشغيل التوربينات البخارية وتوليد الطاقة الكهربائية»، مشيرا إلى أن «هذا رقم طبيعي مقارنة بحجم الطاقة المهدرة في أمريكا الذي يستطيع توليد طاقة تكفي اليابان»، مرجعا ذلك إلى حداثة البرنامج الجديد الذي يستطيع الاستفادة من هذه الطاقة والمستخدم على نطاق ضيق في بعض دول أوروبا.
وقال: «إن التقنية الحديثة يمكن توجيهها للاستفادة من الحرارة الكهربائية من خلال نظام جديد يستطيع استخلاص الحرارة من توليد الكهرباء والتي عادة ما تهدر في الجو، حيث يمكن استخراج بخار ماء ساخن جدا يستخدم في تشغيل التوربينات البخارية لتوليد الكهرباء أو في إنتاج مياه مبردة للمصانع».
وأضاف أن هذه التقنية تعطي كفاءة أكبر للطاقة مع استخدام كميات وقود أقل ، مما ينتج عنها توفير طاقة رخيصة للمستهلكين وغير ضارة بالبيئة، بالإضافة إلى المردود الإيجابي على الاقتصاد الوطني من خلال تصدير الفائض من الوقود المستخدم إلى خارج المملكة والاستفادة من عوائده.
وأشار العفالق إلى أن الجهات الصناعية والقواعد العسكرية والمطارات والأبراج التجارية والمدن الاقتصادية، يمكن أن تستفيد من هذه التقنية، موضحا أن حجم الطلب على هذه التقنية الجديدة يصل إلى نحو 30 مليار ريال في مختلف مناطق المملكة، بسبب الرغبة في تقليل التكاليف والمحافظة على البيئة.
ولم يبد العفالق تخوفا من منافسة شركة الكهرباء، وقال «إن جميع شركات الطاقة المحلية تتلقى دعما في مجال الوقود، ولا تتميز شركة الكهرباء عن غيرها في هذا القطاع إلا بدعم الأصول، مقابل التزامها الاجتماعي للقطاع السكني المدعوم من الدولة»، إضافة لذلك فإن شركات الطاقة الأخرى لا تستطيع تقديم خدماتها لهذا القطاع.
وتوقع العفالق أن تشهد الأعوام الأربعة المقبلة انتشارا واسعا لهذه التقنية في المملكة التي تعد أول دولة خليجية بدأت في استخدامها وأصبح لديها مشاريع على أرض الواقع.
يذكر أن مؤتمر تبريد المناطق في المملكة الذي عقد أمس في جدة، يبحث في مجالات الطاقة وفاعليتها لتحسين البيئة وتقليل التكاليف.