أزمة المياه تتصاعد في الطائف وتهدد بـ “ضرب” الموسم السياحي
الثلاثاء, 20 أبريل 2010
سعيد الزهراني- الطائفتصوير - احمد باروم
واصلت ازمة المياه تصاعدها في الطائف في تهديد خطير للموسم السياحي المقبل ، فيما تؤكد المؤشرات الاولية ان الازمة ستكون “الاعنف” على الاطلاق خصوصا ان المواطنين ينتظرون نحو 24 ساعة للحصول على وايت ماء وسط زحام شديد من المستهلكين . في الوقت نفسه نفى فرع وزارة المياه ان يكون هناك افتعال للازمة كما يشير البعض ، مؤكدا ان المشكلة في قلة الكميات الواردة للطائف التي لاتغطي جميع الاحياء . “المدينة” التقت بعدد من المتواجدين في اشياب المثناة حيث يقول عبدالله محمد المالكي من حي المنتزه انه حضر للحصول على وايت ماء بعد ان تأخر الضخ كثيرا للحي, لافتا الى انه بدون ماء منذ اسبوع والازمة متكررة في كل عام . اما ثامر حسين الشريف من سكان حي نخب فيقول ان المياه منقطعة عن الحي منذ شهر متكامل والغريب ان الازمات تحدث دائما في الاجازات ، فيما يقول واجد مطر الهذلي من سكان حي الغمير ان الحي تنقصه الشبكة مما يضطرنا الى الحضور الى الاشياب للحصول على وايت ماء ومع الزحام نضطر الى الوقوف لساعات طويلة من اجل الحصول على الماء . من جهته قال حسين عبدالله باهبري من سكان حي السلامة ان المياه منقطعة منذ شهر وازمة الماء في الطائف يبدو انه لايوجد لها اي حل بالرغم من الوعود السابقة ,ويقول معيوف السفياني ان حي عودة منقطعة المياه مما جعلنا نلجأ الى وايتات الماء للحصول على المياه مطالبا بضرورة ايجاد حل لازمة المياة التي تتكرر في كل وقت.
ويشير حسن محمد المالكي من حي نخب الى ان المياه منذ شهر لم تضخ الى الحي مستغربا وجود الازمة في الطائف فقط بينما مكة وجدة لايوجد فيها اي ازمة مطالبا المسؤولين بضرورة اتخاذ اللازم حيال هذه المشكلة المتكررة. ويؤكد نور حسن من حي الشهداء الشمالية وساكن برباط خيري ان المياه متوقفة عن الضخ منذ شهر كامل وفي الاربطة تزداد المشكلة نظرا لوجود كبيرات في السن في الاربطة وبالتالي يحتجن الى المياه وهناك صعوبة في حصولهن عليها. من جانبه نفى مصدر في فرع وزارة المياه نفى ان يكون هناك افتعال للازمة كما يشير البعض . واضاف ان المشكلة في قلة الكميات الواردة للطائف التي لا تغطي جميع الاحياء.
البار : إزالة عقارات نفق الحجون.. ومهلة للمتأخرين في صرف التعويضات
الثلاثاء, 20 أبريل 2010
محمد رابع سليمان - مكة تصوير:عبدالغنى بشير
بدأت أمانة العاصمة المقدسة أمس إزالة العقارات الواقعة فى المدخل الشرقى للنفق الموصل مابين الحجون والساحات الشمالية للمسجدالحرام والتى تمثل المرحلة الثانية من مشروع خادم الحرمين لتطوير الساحات الشمالية للمسجدالحرام . وقال لـ (المدينة) د. أسامة البار أمين العاصمة المقدسة :إن المشروع الذى بدأ العمل فيه امس هو إمتداد لتوسعة خادم الحرمين في المسجد الحرام ، مشيراً أن الإزالات التى تتم حالياً لتوسعة مداخل أنفاق المشاة لها دور كبير فى خدمة حركة المشاة فى مختلف الطرق داخل مكة وفي المشاعر نظرا للطبيعة الجغرافية الصعبة بمكة. واوضح ان مشروع توسعة مداخل الأنفاق يشمل إزالة أكثر من(380)عقارا فى منطقة جرول القبة وفى حلقة الخضار القديمة بجرول بجوار معهدالمعلمات السابق وداخل دحلة حرب مشيرا انه سبق وان تم إزالة العقارات التى تخصص لصالح محطة الخدمات المركزية فى منطقة البيبان. واشار الى أن اللجنة التحضيرية فى حال انعقاد مستمر لتنفيذ آلية المشروع وذلك بمشاركة إمارة منطقة مكة المكرمة وأمانة العاصمة المقدسة وشركة الكهرباء والإدارة العامة للمياه والشرطة وإدارة المجاهدين والدفاع المدنى والهاتف.
وقال البار: إن العقارات التى لم يتقدم أصحابها لطلب صرف تعويضات سيتم اعطاؤهم مهلة ، وبعد إنتهائها تقوم اللجنة بإجراء الرفع المساحى لكامل العقار وتثبيت معلوماته وتوثيقها فى اللجنة وتعتبر من أملاك الغُيّّب لحين ظهور أصحابها وبعد ذلك يراجعون وزارة المالية أو أمانة العاصمة المقدسة لتقديم مايثبت أن العقار عائد لهم فتصرف لهم المبالغ بدون مشاكل .
واوضح ان كل من لا يحمل صك تملك للأرض وساكن فى عقار بناه منذ القدم يثبت انه هو الذى بنى العقار وأنه المستفيد والقائم عليه وتحت يده بدون منازع وتصرف له قيمة الأنقاض فقط حتى يستكمل إجراءات إصدار صك تملك لعقاره وبإمكانه التقدم للجنة وتصرف له كامل حقوقه.