عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2010   رقم المشاركة : ( 30 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 06/05/1431 هـ 20 أبريل 2010 م

السعودية» تفشل في إدارة أزمتيْ «آماديوس» وسيول جدة


«السعودية» مطالبة بالاستفادة من الأزمات لمنع تكرارها
الرياض - أحمد بن حمدان
كشفت أزمتان تعرضت لهما الخطوط السعودية في خمسة أشهر ضعفاً تعيشه المؤسسة في إدارة الأزمات، وساد شبه تعطل في خدماتها حيث ألغيت رحلات وتم تأجيل سفر الكثيرين، ولم تكن "السعودية" مهيأة لتجاوز أزمة سيول جدة بعد أن تعطل نظام الحاسب الآلي في المركز الرئيس في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة الماضي، فاضطرت إلى تخليص إجراءات المسافرين يدوياً في كثير من المطارات.
كما أنها لم تمتلك الاحتياطات اللازمة لمواجهة أي طارئ عند تطبيقها نظام آماديوس الجديد، ما أربك حجوزات المسافرين وساهم في تعطل الحجز عن طريق الهاتف الموحد والموقع الالكتروني وفي مكاتب "السعودية".
وفيما لم ينف عبدالله الأجهر مساعد المدير العام للخطوط السعودية ومدير العلاقات العامة في المؤسسة في تصريحات صحفية له الأسبوع الماضي، وجود بعض الإخفاقات عند تطبيق نظام "آماديوس" الإلكتروني في بعض المطارات السعودية، مبيناً أن الكوادر البشرية في "السعودية" قد تم تدريبها لمدة 4 أشهر على هذا النظام.
قال الاقتصادي فضل أبو العينين ل"الرياض": إن أزمتي آماديوس وسيول جدة تكشفان عدم جاهزية الخطوط السعودية لمواجهة أي أزمات طارئة، إلى جانب عدم قدرتها التعامل بشكل أمثل مع الأزمة بعد حدوثها.
وأضاف "الكوارث أمر من عند الله، لكن نستطيع التخفيف من وطأتها على أنظمتنا من خلال وضع الخطط الاستراتيجية التي تستطيع توفير احتياطات لازمة لمواجهة آثار هذه الكوارث، فمثلاً الخطوط السعودية في سيول جدة كانت من الممكن أن تتلافى المشكلة لو وضعت مركز التحكم في الحاسب الآلي في أكثر من مكان أو مكان أكثر أماناً عند حدوث أسوأ الأزمات، كما أنها كان من الممكن أن تكون لديها خطة محكمة لمواجهة أي تعثر عند تطبيق نظام الكتروني جديد، وأن تعيد الأمور إلى مسارها الطبيعي بعد وقت قصير من حدوث الأزمة".
وذكر أبو العينين أن الانتقال من نظام معلوماتي إلى نظام معلوماتي جديد وبخاصة أن هذا النظام يعد القلب النابض لعمل مؤسسة بحجم الخطوط السعودية، يفترض معه أن يكون هناك احتياطات تقنية لمواجهة أي أخطاء متوقعة عند تطبيق النظام، واختيار التوقيت المناسب لإحلال النظام الجديد، إلى جانب وجود خطة بديلة في حال فشل تطبيق النظام بحيث يتم الانتقال بسلاسة على إنهاء إجراءات السفر يدوياً دون حدوث أي إرباك في الخدمات المقدمة للعملاء.
وزاد "عند حدوث كارثة سيول جدة لم تستطع المؤسسة التعامل بطريقة أمثل مع الأزمة، في وقت كان هناك بنك محلي شهير يتعرض فيه إلى أزمة مماثلة إلا أنه استطاع تلافيها دون علم أحد نظراً لوجود خطط لديه للتعامل مع مثل هذه الأزمات".
واستغرب أبو العينين من عدم وجود ثقافة الاعتذار في منهج الخطوط السعودية، وقال "من أبسط حقوق العملاء عند التقصير في خدمتهم الاعتذار لهم وتعويضهم، غير أن هذا لا يوجد في ثقافة موظفي المؤسسة. في خطوط الطيران الأخرى تتم محاسبة المقصرين والاعتذار عن التقصير في خدمة العملاء وتوفير السكن لهم والرعاية، لكن لدينا لا يوجد هذا".
واستعرض عدة أزمات مماثلة يجب الاستفادة منها، مؤكداً أن السعودية استفادة من تجربة الاجتياح العراقي للكويت عندما فقدت الأخيرة السجلات المدنية لمواطنيها وفقدت بنوكها السجلات الرئيسة لأرصدة العملاء.
وأضاف "السعودية بعد هذه الحادثة شددت أمنياً على أنظمتها الالكترونية حتى تكون مستعدة لأي طارئ سواء كان بفعل كوارث طبيعية أو بفعل مشاكل تقنية، ومن ذلك البنوك المحلية التي أصبحت تضع الملفات الرئيسة في أكثر من مكان لحفظها وحمايتها من أي طارئ، يجب أن تتعلم الخطوط السعودية من هذه الأزمات وتصبح أكثر قدرة على مواجهتها".
من جهته، قال الدكتور سالم باعجاجه الأكاديمي الاقتصادي بجامعة الطائف إن الخطوط السعودية ستستفيد الدروس من هاتين الأزمتين، لتضع الحلول الناجعة لعدم تكرار مثل هذه الأزمات.
وتابع "الخطوط السعودية من أفضل خطوط الطيران حول العالم تطوراً لاحتذائها بالخطوط الدولية المتقدمة، ولذا فمن المؤكد أن لديها خططا لمواجهة الطوارئ وإدارة الأزمات ومواجهة أي تعثر عند تطبيق الأنظمة الجديدة، غير أن سيول جدة أتت فجأة وعلى الرغم من البطء الذي حصل في معالجة الأزمة في حينها إلا أن التعامل مع كارثة السيول وتعطل الحاسب يعتبر في وقت قياسي إذا ما قيس بحجم الكارثة".
وكان مسؤول في الخطوط السعودية قد أكد ل"الرياض" أواخر نوفمبر الماضي، أن المؤسسة تجاوزت عطلاً أصاب مركز الحاسب الآلي الرئيس فيها لمدة يومين بسبب كارثة سيول جدة، ما جعلها تلجأ إلى إنهاء إجراءات المسافرين يدوياً.
وقال أحمد خميس الزهراني مسؤول الخدمات التنفيذي في مطار الملك عبدالعزيز إن المشكلة بدأت بانقطاع التيار الكهربائي عن مركز الحاسب الآلي بعد هطول الأمطار الغزيرة ما تسبب في تأخير بعض الرحلات الجوية، كما أن السيول أدت إلى تأخر وصول أطقم الملاحة إلى المطار.
وفي الأسبوع الماضي أدى التحول إلى النظام الالكتروني الجديد لخدمة الركاب في الخطوط السعودية "آماديوس" إلى إرباك في حجوزات بعض المسافرين وتأخر سفر البعض وإلغاء سفر بعضهم بسبب العشوائية التي كان عليها بعض موظفي الحجز عند تطبيق النظام الجديد، الأمر الذي برره البعض بضعف تدريبهم على هذا البرنامج الجديد وهو ما نفاه مساعد مدير عام "السعودية".



خبير فلكي يحذر من دخوله إلى الأجواء السعودية

بركان آيسلندا يلقي بظلاله على مطار الملك فهد الدولي ويتسبب في تأجيل 13 رحلة



مطار الملك فهد الدولي خالٍ من المسافرين لأوروبا أمس
الخبر - إبراهيم الشيبان
حذر الخبير الفلكي والأستاذ المساعد بقسم الفيزياء بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور علي الشكري في اتصال مع "الرياض" من احتمالية وصول الرماد البركاني (غبار بركان أيسلندا) الى شمال المملكة، مبررا ذلك بدخول رماد وغبار البركان أجواء شمال تركيا التي أعلنت أنها علقت الرحلات في مطارات الشمال.
ولم يستبعد الشكري هذا الاحتمال إلا بعد التأكد من سرعة الرياح واتجاهها خاصة وأن الرياح قد تتحول الأسبوع القادم إلى شمالية شرقية أو شرقية أو جنوبية شرقية وهذا بالتالي قد يحد من احتمالية وصولها إلى شمال المملكة، ملمحاً إلى ان وصولها إلى شمال المملكة لا قدر الله فإن ذلك لن يحد من الرؤية الأفقية لحركة الطيران حسب وصفه، وأشار ان هناك مراقبة من الجهات ذات العلاقة بالمملكة تراقب الغبار وتدرس احتمالية دخوله الأجواء السورية الشقيقة والذي بدوره قد يزيد من احتمالية دخوله إلى شمال المملكة. ومن جانبه أعرب نائب المدير العام لخدمات الركاب بالخطوط الجوية السعودية بالمنطقة الشرقية محمد العصيل، عن أمله باستئناف رحلات الطيران الأوروبية بعد دخول الحركة الملاحية الجوية لليوم الخامس على التوالي في أزمة طيران في أوروبا بسبب غبار بركان أيسلندا والذي أصاب حركة الطيران في أوروبا بالشلل وعرقل حركة الملاحة الجوية، مؤكداً في سياق حديثه وجود عدد من السعوديين المرتبطين بخط عودة للمملكة علقوا في مطارات أوروبا، مع ضبابية تلوح في الأفق بشأن انفراج الأزمة.
ورغم ما تردد من تسير 50 بالمائة من رحلات الطيران في أوروبا قد تتم خلال هذه الأيام، مؤكداً بان ما حدث هو إرادة إلهية من الله عز وجل، ولم ينفي تأثر رحلات الخطوط السعودية من مطار الملك فهد الدولي إلى أوروبا، مستدركاً بأن هناك رحلات قليلة إلى أوروبا في الأسبوع لا تتجاوز الرحلتين خاصة وان الأزمة التي تحدث بسبب الرماد البركاني جاءت في موسم ليس للسفر عادة لدينا في المملكة، مبيناً بان الإشكالية التي نواجهها هي كيفية عودة المواطنين السعوديين والطلبة الذين لهم مقاعد مؤكده على رحلات الخطوط الجوية العربية السعودية للمملكة، متمنياً ان تنفرج هذه الأزمة في القريب العاجل. كما أوضح مدير عام مطار الملك فهد الدولي المهندس خالد بن خليل المزعل بأنه تم إيقاف الرحلات التي كانت متجهة إلى بعض الدول الأوروبية من مطار الملك فهد الدولي بالدمام بسبب أزمة الطيران في أوروبا من تصاعد دخان بركان أيسلندا، وجاء هذا التوقف ابتداءً من يوم الجمعة الماضي الموافق 16-أبريل 2010م، وذلك بعد أن أغلق المجال الجوي في العديد من تلك الدول الأوربية.
وأفاد المزعل أن الرحلات التي تم تأجيلها هي بواقع 13 رحلة كانت متجهة إلى بعض المدن الأوروبية، مفصلاً الرحلات كالآتي: 4 رحلات على خطوط الملكية الهولندية KLM ورحلتان على خطوط BMI البريطانية و3 رحلات على الخطوط الألمانية ورحلة واحدة على الخطوط السعودية، إضافة إلى رحلات الشحن الجوي بواقع رحلة على الخطوط الجوية الفرنسية ورحلة للخطوط الجوية البريطانية ورحلتان على CARGO LOX. واستطرد المزعل قائلاً إن إدارة المطار اتخذت كافة الاحتياطات اللازمة والتدابير التشغيلية لركاب هذه الرحلات، خاصة في ظل الإجازة المدرسية للطلاب والتي من المتوقع أن يكون هناك ازدياد كبير لعدد الركاب على الرحلات الدولية والداخلية المغادرة من المطار، مؤكداً في نهاية حديثه أن شركات الطيران قامت بإفادة ركابها بتأجيل الرحلات بأوقات كافية قبل المواعيد المخصصة للإقلاع. فيما امتنع عدد من المتخصصين في هندسة الفضاء وأقسام البيئة وعلوم الأرض بالإدلاء بآرائهم في اتصالات "الرياض" مرجعين سبب ذلك بعدم حصولهم على تقارير"رصينة" تفيد بسرعة الرياح واتجاهها وحركة البركان. والجدير بالذكر بان شركات الخطوط الجوية تقدر الخسارة اليومية جراء هذا التوقف للرحلات الجوية بما يتراوح بين 200 إلى 300 مليون جنيه استرليني في اليوم الواحد.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس