[صقر قريش]

الندوة : الاربعاء 1431/05/07 هجري العدد : 661

المعلم الحافظ بديلا لغيره في مدارس تحفيظ القرآن ؟!

علي خضران القرني

| على الصفحة الأخيرة من هذه الجريدة الغراء ليوم الثلاثاء 28/4/1431هـ قرأت خبراً مفاده (ان معالي نائب وزير التربية والتعليم للبنين الدكتور: خالد بن عبدالله السبتي أصدر تعميماً لكافة ادارات التعليم بالمناطق والمحافظات يتضمن (حصر المعلمين الحفظة المتقنين أو الحاصلين على اجازات في جميع المدارس واجراء مقابلات لهم تحت اشراف التوعية الإسلامية لتحديد مدى حفظهم واتقانهم بغرض توجيههم إلى مدارس تحفيظ القرآن في حدود شرائح النقل الداخلي واعتبار المعلم غير الحافظ زائداً على نصاب المدرسة في حالة وفرة المعلمين الحفظة بالمدرسة وتسديد احتياج مدارس تحفيظ القرآن الكريم من الحفظة) .

| يظل المسؤول المخلص المتضلع في تخصصه دائب التفكير والمتابعة لما يدور في منشأته وتقديم ما يناسب سير العمل من توجيه وأفكار ودراسات بناءة بأسلوب ينبثق من المصلحة العامة ويلامس المطلوب .

| والدكتور خالد السبتي من هؤلاء المسؤولين الذين يشعرون بعمق المسؤولية وفاعلية المتابعة واقتراح الحلول المدروسة التي تؤثر إيجاباً في نجاح العمل وسد الثغرات التي قد تواجه مساره .

|والإجراء الذي اتخذه حيال (الحفظة المتقنين أو الحاصلين على اجازات في جميع المدارس) من الاجراءات الناجحة والفاعلة في سد احتياج المدارس من هذه التخصصات وما أكثرها في المدارس .

| لقد مرت فترة ومدارس تحفيظ القرآن بنوعيها بنين وبنات تعاني من نقص في تسديد احتياجها من وظائف تحفيظ القرآن سواء من الداخل أو الخارج لصعوبة الشروط التي تواكب وظائفها المعلنة .

| واعتماد هذا الاجراء سيعالج العملية ويوفر العديد من (الحفظة) الذين بامكانهم القيام بالمهمة على خير وجه ، أسوة بما يجري في مدارس وجمعيات تحفيظ القرآن الخيرية والأهلية على مستوى المملكة فمعظم من يقوم على التدريس فيها هم من الحفظة المتقنين أو الحاصلين على اجازات .

سالم بن رزيق وديوان (شيء من الحب)

| أهدى إليَّ الأخ الشاعر المربي الفاضل الأستاذ سالم بن رزيق بن عوض ديوانه الجديد الموسوم بـ (شيء من الحب) والذي يقع في (70) صفحة من القطع المتوسط لعام 1431هـ ويحتوي على (16) قصيدة من الشعر المقفي الموزون وجدانية المعنى ، مرهفة الاحاسيس ، يتسم اسلوبها بالوضوح والسلاسة . . وللشاعر قبل هذا الديوان أربعة دواوين هي (شيء من الروح/جداول الإبداع/الأكاليل/ منطق الطير) ومعظم قصائد الديوان سبق نشرها في العديد من المجلات المحلية وبعض الخارجية . . ومن قصيدة بعنوان (الشعر والشاعر ) ص (31) أختم هذه العجالة ببعض أبياتها لضيق مساحة المكان على أمل العودة لقصائد الديوان في قراءة قادمة ان شاء الله .

بيني وبين الشعر أشعار وشعر

ومشاعر حري ، وأفكارٌ وفكرُ!!

وجموحُ أشواق تهادت في دمي

وعذوبة جذلى وأوراق وحبرُ

وهتافُ مشبوب على كف المدى

في صمته تسمو رياحين وبشر!

وتضوع أوراق الخريف إذا شدا

غنت به في الروض أكمامٌ وزهر!

وجداولٌ تحكيه في سلسالها

عبقٌ وألوانٌ وإشراق ٌ ودرُ!