[صقر قريش]

الجزيرة:السبت 10 جمادى الأول 1431هـ العدد:13722
بحضور سمو وزير التربية والتعليم
د . الربيعة يدشن غداً الأسبوع العالمي للتحصين وإطلاق حملة التوعية الصحية
«الجزيرة» - أحمد القرني
بحضور صاحب السمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود يدشن معالي وزير الصحة د . عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة يوم غد بديوان الوزارة الأسبوع العالمي للتحصين وإطلاق حملة التوعية الصحية تحت شعار (التطعيم استثمار وطن) . وأكد د . الربيعة أن نسبة التغطية لكل اللقاحات الأساسية ارتفعت إلى أكثر من 97% والتي تعتبر من أعلى نسب الدول في العالم . ومن جانبه أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي د . زياد ميمش انخفاض معدلات حدوث الأمراض المستهدفة بالتحصين بصورة مستمرة وواضحة حيث حقق برنامج التحصين الموسع نجاحات كبيرة وارتفعت نسبة التغطية لكل اللقاحات الاساسية . وأرجع الدكتور ميمش أسباب ذلك إلى توفيق الله ثم صدور الموافقات السامية الكريمة عامي 1399 و1403هـ القاضية بالاحتفاظ بشهادات ميلاد الأطفال حديثي الولادة إلى حين استكمال إعطاء الأطفال اللقاحات الأساسية حيث كان لهذه التوجيهات الكريمة اضافة الى انتشار مراكز الرعاية الصحية في كل مدينة وقرية وهجرة بالغ الأثر في ارتفاع نسبة التغطية بالتحصين للمواليد في المملكة، مشيراً إلى عدم حدوث حالات شلل أطفال منذ عام 1995م، كما تمت إزالة مرض الكزاز الوليدي، وانخفضت حالات السعال الديكي والدفتيريا والحصبة بصورة ملحوظة خلال السنوات الأخيرة، كما انخفض معدل الإصابة للالتهاب الكبدي (ب) في الأطفال أقل من 15 عاما (الفئة التي شملها التطعيم) وذلك نتيجة لإدخال لقاح الالتهاب الكبدي (ب) عام 1991م ضمن التطعيمات الأساسية، كما تم إضافة لقاح المستديمة النزلية واستخدام اللقاحات المدمجة لأول مرة ضمن برنامج التحصين الموسع عام 2002م، وتمت إضافة لقاحات جديدة من بداية العام 2008م تشمل لقاح الالتهاب الكبدي (أ) ولقاح الجديري المائي، وتنفيذ برنامج لإزالة الحصبة بحلول 2008م كما تم إضافة لقاح البكتيريا العقدية الرئوية لأول مرة في عام 2009م، علماً بأنه تتم متابعة وبائية هذه الأمراض على نطاق المملكة بصورة دقيقة وفق برنامج مراقبة الأمراض المعدية وتحليلها واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة حيالها .
صحيفة اليوم:السبت 10 جمادى الأول 1431هـ العدد:13462
«اليونسكو» تستضيف حفل تسليم جائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمة
اليوم ـ الرياض
تستضيف منظمة اليونسكو بمقرها في العاصمة الفرنسية باريس في السابع والعشرين من الشهر الحالي حفل تسليم جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للترجمة في دورتها الثالثة . ويسلم صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة, رئيس مجلس أمناء الجائزة خلال الحفل أصحاب الأعمال الفائزة شهادات التقدير بحضور عدد كبير من الدبلوماسيين وسفراء دول الفائزين، وممثلي الدول الأعضاء باليونسكو ونخبة من رموز الفكر والثقافة . وقد عبر المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة فيصل بن عبد الرحمن بن معمر عن سعادته باستضافة منظمة اليونسكو في مقرها الرئيس بفرنسا حفل تسليم الجائزة وتكريم الفائزين بها، مشيرًا إلى أن ترحيب قيادات اليونسكو باستضافة الحفل, ينبع من تقدير دولي كبير لمبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز؛ لتعزيز الحوار بين الحضارات، ومد جسور التواصل بين الثقافات . وقد بين بهذه المناسبة أن إقامة حفل تسليم الجائزة وتكريم الفائزين بها في منظمة اليونسكو يؤكد عالمية الجائزة، ويفتح آفاقًا رحبة للتعريف بأهدافها بين الدول الأعضاء في المنظمة، واستقطاب كبريات الهيئات العلمية والأكاديمية في هذه الدول لترشيح أفضل الأعمال المترجمة من وإلى اللغة العربية؛ لنيل شرف التنافس على الجائزة في دورتها المقبلة, مشيرًا إلى أن قرار إقامة الحفل بمقر اليونسكو, وما حظي به من ترحيب يجسد العلاقات الوثيقة بين المملكة والمنظمة، ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ في مجال الثقافة والعلوم, والارتقاء بالبحث العلمي، والتنمية الثقافية، ورعاية الموهوبين والمبدعين .