عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04-25-2010
 
حامل القران
ذهبي

  حامل القران غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 5759
تـاريخ التسجيـل : 09-04-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,005
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 209
قوة التـرشيــــح : حامل القران تميز فوق العادةحامل القران تميز فوق العادةحامل القران تميز فوق العادة
ماذا أقول له؟؟؟ قصة مؤثرة

ماذا أقول له؟؟؟ قصة مؤثرة ماذا أقول له؟؟؟ قصة مؤثرة ماذا أقول له؟؟؟ قصة مؤثرة ماذا أقول له؟؟؟ قصة مؤثرة ماذا أقول له؟؟؟ قصة مؤثرة

قال أحد الشباب: لا أعرف كيف أروي لك هذه القصة التي عشتهامنذ فترة والتي غيرت مجرى حياتي كلها، والحقيقة أني لم أقرر أن أكشف عنها إلا منخلال إحساسي بالمسئولية أمام الله عز وجل ولتحذير بعض الشباب الذي يعصي ربه وبعضالفتياتاللاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب.
كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعبث كلا بل أربعة فقدكان الشيطان رابعنا فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهنإلى المزارع البعيدةوهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لاترحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس هكذا كانت أيامنا وليالينا فيالمزارع،وفي المخيمات والسيارات على الشاطئ إلى أن جاء اليوم الذي لاأنساه.

ذهبناكالمعتاد للمزرعة كان كل شيء جاهز الفريسة لكل واحد منا، الشراب الملعون شيء واحدنسيناه هو الطعام وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته كانت الساعةالسادسة تقريباً ومرت الساعات دون أن يعود فشعرت بالقلق عليهفانطلقت بسيارتي أبحث عنه، وفي الطريق شاهدت ألسنة النيران تندلععلى جانبي الطريق وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي مقلوبةعلى جانبها..
أسرعت كالمجنون أحاولإخراجه من السيارة المشتعلة، وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماماً لكنه لايزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ يهذي النار.. النار
فقررت أن احمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفىلكنه قال لي بصوت باكي: لا فائدة لن أصل فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أماميوفوجئت به يصرخ: ماذا أقول له ماذا أقول له ؟ نظرت إليه بدهشة وسألته من هو؟
قال بصوتكأنه قادم من بئر عميق: الله...
أحسست بالرعب يجتاح جسديومشاعري، وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخر أنفاسه ومضت الأيام لكن صورة صديقيلا تزال تتردد في ذهني وهو يصرخ والنار تلتهمه..ماذا أقول لهماذا أقول له ووجدت نفسي أتساءل وأنا ماذا سأقول ؟ فاضت عينايواعتراني رعشةغريبة وفي نفس اللحظة سمعت المؤذن يؤذن لصلاة الفجر: الله اكبر الله اكبر وعندمانادى حي على الصلاة أحسست أنه نداء خاص بي يدعوني إلى طريق النور والهداية...
فاغتسلتوتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات وأديت الصلاة ومن يومها لميفتني فرض.. سرت في طريق الهداية.
إنه اعتراف رهيب يا أيهاالأحبة يكشف عن واقع مؤلم واقع يتكرر والضحية دائماً هنّ الفتيات فهل من معتبر؟
رد مع اقتباس