عرض مشاركة واحدة
قديم 04-27-2010   رقم المشاركة : ( 12 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 13/05/1431 هـ 27 أبريل 2010 م

رأسمالها يبلغ 98.6 مليون ريال

تأسيس 4 شركات وتحويل أخرى إلى «مساهمة مقفلة»






حسان عقيل
«الاقتصادية» من الرياض
صدرت موافقة عبد الله زينـل وزير التجارة والصناعة على تأسيس أربع شركات وتحويل خامسة إلى شركات «مساهمة مقفلة» بإجمالي رأسمال يبلغ 98.6 مليون ريال، أوضح ذلك حسان عقيل وكيل الوزارة للتجارة الداخلية. وتضمن القرار الموافقة على تحويل شركة دار إعلام للخدمات التسويقية من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى «شركة مساهمة مقفلة» برأسمال 15 مليون ريال مقسم إلى 1.5 مليون سهم تبلغ القيمة الاسمية للسهم عشرة ريالات اكتتب الشركاء في جميع أسهم الشركة وتتخذ الشركة من مدينة جدة مقراً لها. وتتمثل أغراض الشركة في: (الخدمات التجارية، خدمة التسويق للغير، وكلاء التوزيع، الوكلاء التجاريون، السمسرة في غير أعمال الصرافة، خدمات الوزن والكيل والتخليص للسلع والبضائع، خدمات الإعاشة المطهية وغير المطهية، وخدمات الشحن والتعبئة والتغليف والفحص والمعاينة في غير أعمال التأمين، والاستيراد والتصدير للغير.
كما تمت الموافقة على تأسيس شركة تطوير الموانئ «شركة مساهمة مقفلـة» برأسمال يبلغ مليوني ريال مقسم إلى 200 ألف سهم تبلـغ القيمة الاسمية للسهم عشرة ريـالات اكتتب المؤسسون في جميع أسهم الشركة وتتخذ الشركة من مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ مقراً لها.
وتتمثل أغراض الشركة في: تنفيذ عقود إدارة وتطوير وصيانة وتشغيل ميناء مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وتقديم وتنفيذ جميع الخدمات اللازمة لإدارة وتشغيل الميناء ومرافقه الضرورية وذلك من خلال مصادرها الذاتية أو بالاستعانة بأطراف أخرى والقيام بأعمال السكك الحديدية داخل وخارج الميناء. وصدرت الموافقة على إعلان تأسيس شركة منازلنا للاستثمار والتطوير العقاري «شركة مساهمة مقفلة» برأسمال يبلغ مليوني ريال مقسم إلى 200 ألف سهم تبلـغ القيمة الاسمية للسهم عشرة ريـالات اكتتب المؤسسون في جميع أسهم الشركة وتتخذ الشركة من مدينة الرياض مقراً لها. وتتمثل أغراض الشركة في: شراء وتملك الأراضي اللازمة لمشاريع الشركة، الاستثمارات العقارية والسياحية مع الغير لحساب الشركة، المقاولات العامة للمباني والأعمال الكهربائية والإلكترونية والميكانيكية، إنشاء وتطوير وتشغيل الفنادق والوحدات السكنية الفندقية.
وصدر قرار وزير التجارة والصناعة بالموافقـة على إعلان تأسيس شركة منازل الفيحاء للاستثمار التجاري «شركة مساهمة مقفلة» برأسمال الشركة 77.6 مليون ريال مقسم إلى 7.76 مليون سهم تبلـغ القيمة الاسمية للسهم عشرة ريـالات أكتتب المؤسسون في جميع أسهم الشركة، وتتخذ الشركة من مدينة الرياض مقراً لها. وتتمثل أغراض الشركة في: (إنشاء وإدارة وتشغيل المستشفيات والمجمعات الطبية والمستوصفات والمراكز والمعاهد ومراكز التأهيل الصحي والعلاج الطبيعي ومختبرات التحاليل والأشعة والصيدليات لحساب الشركة. ومن ضمن القرارات الموافقـة على إعلان تأسيس شركة صيد النورس للخدمات الغذائية «شركة مساهمة مقفلـة» برأسمـال يبلغ مليوني ريال سعودي مقسم إلى 200 ألف سهم تبلـغ القيمة الاسمية للسهم عشرة ريـالات اكتتب المؤسسون في جميع أسهم الشركة وتتخذ الشركة من مدينة جدة مقراً لها. وتتمثل أغراض الشركة في: (إنشاء وتشغيل وصيانة وإدارة المطاعم والمصانع الغذائية، إقامة وتشغيل وإدارة الفنادق والمطاعم والمطابخ والاستراحات والبوفيهات والمقاهي والتخزين والتموين، إنتاج وتصنيع وتعليب وتوزيع وتعبئة وتسويق وبيع البسكويت والفطائر والمنتجات البلدية والكيك والسمبوسة ومنتجات المخابز وكافة أنواع المشروبات، إنتاج وتصنيع وتعليب وتوزيع وبيع كافة أنواع منتجات الأسماك واللحوم والدجاج.
وتأتي الموافقة على تأسيس هذه الشركات في إطار سياسة الدولة الرامية إلى توسيع القاعدة الاقتصادية وتنويع روافد الدخل الوطني وتشجيع القطاع الخاص على القيام بدور فاعل في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.



أثر البركان في أسواق النفط العالمية





د. أنس بن فيصل الحجي
يمكن تلخيص أثر بركان أيافيالايوكول الذي ثار أخيرا في آيسلندا في أسواق النفط في الأمور التالية:
1 ـ تخفيض الطلب على بعض المنتجات النفطية، خاصة وقود الطائرات، وبالتالي تخفيض الطلب على النفط بشكل عام.
2 ـ قيام بعض المصافي بتغيير طريقة التكرير للتخفيف من إنتاج وقود الطائرات لتجنب الآثار السلبية لانخفاض أسعار وقود الطائرات.
3 ـ انخفاض أسعار النفط وزيادة ذبذبتها.
4 ـ زيادة تكاليف شركات النفط كما هو موضح أدناه.
انخفضت حركة الطيران في أوروبا بمتوسط 55 في المائة، وبلغ الانخفاض في بعض الأحيان 80 في المائة، وذلك بعد أربعة أيام من ثورة بركان أيافيالايوكول. هذا الانخفاض خفض الطلب على وقود الطائرات، لكن قيام الناس بالسفر عبر وسائل مواصلات أخرى رفع الطلب على البنزين والديزل، الأمر الذي خفف من الأثر الكلي للشلل الذي أصاب حركة الطيران على أسواق النفط العالمية. وعلى الرغم أنه من الصعب معرفة الزيادة في استهلاك البنزين والديزل الناتجة عن قيام الناس بالسفر برا نتيجة وقف حركة الطيران، إلا أن هناك أدلة عديدة على هذا السلوك منها قيام شراء تأجير السيارات بتأجير سياراتها بالكامل في كثير من المدن الأوروبية، ومبيعات بطاقات تذاكر النقل العام، خاصة القطارات. هذه الأدلة تستخدم عادة لتقدير الفرق بين الحالة العادية وهذه الحالة الاستثنائية. وبناء على ذلك يقدر صافي الانخفاض في الطلب على النفط بسبب وقف حركة الطيران بنحو سبعة ملايين برميل. هذه الكمية تعد صغيرة إذا نظرنا إلى ما يتم استهلاكه سنويا أو شهريا، لكن أثرها المؤقت في أسعار النفط كان كبيرا نسبيا، ربما بسبب تزامن البركان مع ارتفاع المخزون التجاري في الولايات المتحدة، حيث انخفضت الأسعار بنحو 4.5 دولار للبرميل. (إذا قسمنا سبعة ملايين برميل على عدد أيام السنة نجد أن البركان خفض الطلب على النفط بمقدار 19 ألف برميل يوميا، وهي كمية بسيطة جدا مقارنة بـ 85 مليون برميل التي تستهلك يوميا).
المشكلة أن أي ثورة لبركان أيافيالايوكول في المستقبل ستؤدي إلى ردة فعل سيكون لها آثارها في أسواق النفط. والمشكلة الأكبر أن لهذا البركان أخا أكبر اسمه كاتالا. وتشير البيانات إلى أن بركان أيافيالايوكول ثار ثلاث مرات خلال الألف سنة الماضية، وفي كل مرة تبعه ثوران كاتالا. ولأن كاتالا أكبر ويقع تحت جبل جليدي سمكه 600 متر، فإنه يتوقع أن ينتج كمية هائلة من الرماد، أكثر بكثير من التي نشرها بركان أيافيالايوكول في الفضاء في الأيام الماضية. ويشير تقرير أصدره بنك باركليز إلى أن البيانات التاريخية تشير إلى أن ثوران بركان كاتالا في الماضي نتج عنه نهر عظيم لفترة مؤقتة بحجم أنهار النيل والأمازون والمسيسيبي، ويانجتسي مجتمعة!

الأثر في الإنتاج

المنطقة المنتجة للنفط التي تقع في نطاق السحابة البركانية التي توقفت حركة الطيران بسببها هي بحر الشمال. ونتج عن وقف حركة الطيران إيقاف كل رحلات طائرات الهليكوبتر إلى منصات النفط، التي عادة ما تحمل العمال والموظفين والخبراء. لم يتأثر إنتاج النفط في بحر الشمال على الإطلاق، خاصة أن فترة إيقاف الطيران كانت قصيرة نسبيا، وكانت هناك إمدادات وقطع غيار كافية على هذه المنصات, إضافة إلى ذلك فإن أغلبية الإمدادات اللازمة لعيش العمال على المنصة تأتي عن طريق البحر. وما ساعد على الأمر هو أن منطقة بحر الشمال تتعرض لأعاصير بشكل دائم أثناء فصل الشتاء، التي يتوقف فيها الطيران تماما، وأحيانا الإنتاج. هذه التجارب مكنت شركات النفط من التعامل مع حظر الطيران وكأنه أمر عادي يتكرر باستمرار.
لكن شركات النفط العاملة في المنطقة عانت عدة مشكلات بسبب منع الطيران, فلم تتمكن هذه الشركات من تغيير العمال على المنصات، واضطرت إلى تمديد فترة عمل العمال الموجودين على المنصات، الذي يعني دفع أجور أعلى على الوقت الإضافي. إضافة إلى ذلك فإن الشركات اضطرت إلى وضع العمال الذين لم يتمكنوا من الطيران إلى المنصات في فنادق. كما أن وقف الطيران في أوروبا أدى إلى مشكلات كثيرة منها صعوبة تنقل العمال والموظفين بين مكاتب هذه الشركات، وقيام الشركات بمحاولة تمديد تأشيرات الدخول والعبور لعدد كبير من العمال والموظفين الذين اضطروا إلى البقاء في بعض الدول أطول من الفترة التي تسمح لهم بها تأشيرات دخولهم.

مقارنة أثر البركان بأثر حادثة 11 سبتمبر

قام بعضهم بتشبيه أثر البركان في أسواق النفط العالمية بما جرى في أسواق النفط بعد حادثة 11 سبتمبر عندما توقفت حركة الطيران تماما في الولايات المتحدة، وانخفضت بشكل ملحوظ في شتى أنحاء العالم. هذه المقارنة غير عادلة على الإطلاق لأن الانخفاض في الطلب على وقود الطائرات أثناء فترة الخوف من السحابة البركانية كان مؤقتا، وعادت بعدها حركة الطيران إلى ما كانت عليه قبل البركان. أما بعد حادثة سبتمبر فإنه رغم العودة التدريجية للطيران إلا أنها استغرقت وقتا طويلا. حتى عندما عادت الأمور إلى طبيعتها كان هناك تخوف عام من السفر بالطائرات. إضافة إلى ذلك فإن الانخفاض الكبير في أسعار النفط بعد حادثة 11 سبتمبر صاحبته نظرة تشاؤمية بأن الاقتصاد الأمريكي سيعود إلى الكساد الذي عاناه عام 2001، وأن انتقام الولايات المتحدة سيؤدي إلى مشكلات اقتصادية حول العالم، الأمر الذي سيسهم في انخفاض الطلب على النفط، وبالتالي انخفاض أسعاره.
وإذا نظرنا إلى بيانات الطلب والأسعار نجد أن أثر البركان في أسواق النفط كان بسيطا جدا مقارنة بأثر حادثة 11 سبتمبر.
خلاصة القول إن أسواق النفط متذبذبة بطبيعتها، وأي خبر عن أي بركان في المستقبل سيزيد هذه الذبذبة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس