عرض مشاركة واحدة
قديم 04-30-2010   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقالات التربوية والتعليمية 16-5

الجزيرة : الجمعه 16 جمادى الأولى 1431هـ العدد 13728
أهمية الإرشاد التربوي
عبد العزيز السلامة
التوجيه والنصح والإرشاد في جميع ميادين الحياة المختلفة مطلب ضروري، وهو سلوك طيب، وعمل نبيل له ثماره الإيجابية في المجتمع لاسيما إذا كان المرشد يتحلى بكثير من القيم الفاضلة والسجايا الحميدة، ولديه الوعي الجيد بأساليب التربية السليمة والناجحة في التعامل مع الآخرين وإرشادهم إلى الخير كي يكون لدينا المجتمع فاضلاً، وإن المدرسة إحدى لبنات المجتمع، بل جزء لا يتجزأ عن المجتمع، وهي بيت تربوي تعليمي يجمع ما بين العلم والتربية والإرشاد، كي يخرج لنا أجيالاً صالحة عاملة ومدربة في الحياة، ويهدف إلى مساعدة الطلاب لكي يكونوا شخصياتهم، ويعرفوا قدراتهم، ويستطيعوا حل مشاكلهم، ويكون لديهم الوعي النفسي والتربوي والصحي والمهني والاجتماعي كي يحققوا أهدافهم وفق تعاليم الدين الإسلامي.وإننا - اليوم وكل يوم - في حاجة ماسة إلى وجود الإرشاد التربوي والمختصين التربويين في مجالات الحياة المتنوعة سواء كانت مجالات دينية أو تعليمية أو صحية أو أمنية أو رياضية، فتواجد المرشد الطلابي في المدارس يحقق الأهداف التربوية، وينشىء الطلاب تنشئة إسلامية تهذب السلوك، وتحقق لهم التوازن في جميع نواحي الحياة كي يصبحوا أعضاء صالحين، ويساهموا في بناء المجتمع، ويدرس المشكلات التي تواجه التلاميذ، ويعمل جاهداً على إيجاد الحلول المناسبة لها كانت هذه المشكلات أسرية أو اجتماعية أو نفسية، ويحرص على متابعة التحصيل الدراسي للتلاميذ، وتشجيع المتفوقين وتكريمهم، ودراسة حالة الطلاب ذوي التحصيل الضعيف، ومعرفة الأسباب عن طريق التعاون المتبادل ما بين المدرسة والبيت، وإيجاد الحلول الجيدة بما يحقق أهداف التربية والتعليم، والمرشد يعمل على اكتشاف مواهب الطلاب وقدراتهم، وتنمية تلك المواهب واستثمارها فيما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، وإرشاد الطلاب إلى اختيار التخصص العلمي أو المهني الذي يناسب مواهبهم وقدراتهم، وتبصيرهم بالفرص التعليمية والمهنية حتى يكونوا قادرين على تحديد مستقبلهم في الحياة، لذلك ينبغي على كل تربوي كان معلماً أو مديراً أو مرشداً أو غيره أن يتحلى بالقيم الحسنة، وأن يكون قدوة حسنة للآخرين، ويبحث عن الأساليب الناجحة والمشوقة لهم والتي تحببهم في هذا التخصص أو تلك المهنة، وأن يكون لديه الرغبة النفسية في العمل التربوي، وضبط النفس وعدم الغضب والانفعال، ومراعاة مشاعر الآخرين كانوا طلاباً أو غيرهم وعدم السخرية بهم، أو التهكم بآرائهم، بل يحترم الآخرين، ويتصف بالمودة والذكاء والتعامل الجيد، وأن يحصر العقاب بحرمان المهملين والمشاكسين من الهدايا والجوائز والحوافز، وتكريم المتفوقين، وتشجيع من يتحسن مستواهم الدراسي، ويحرص على السرية التامة في دراسة حالات الغير ومشاكلهم كانوا طلاباً، أو غيرهم من طبقات المجتمع.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس