رد: اخبار التعليم في الصحف الجمعة 16- 5
صحيفةاليوم : الجمعه 16 جمادى الأولى 1431هـ العدد 13468
علّمني فمن حقي أن أتعلّم
حملة تطوعية لذوي الاحتياجات الخاصة بمكتب التربية والتعليم بشرق الدمام
مدى العقل – الدمام
سعياً لتقديم الأفضل في الخدمات التعليمية وتمكيناً لبناتنا الطالبات من ذوات الاحتياجات الخاصة من الاعتماد على أنفسهن وجعلهن فاعلات داخل أسرهن مندمجات في مجتمعهن فقد وضع قسم التربية الخاصة بعضوية المشرفتين التربويتين هدى الغامدي ومنى البصري بمكتب التربية والتعليم بشرق الدمام برنامجاً تطوعيّاً متكاملا يهدف إلى التعريف بخصائص هذه الفئة ونشر ثقافة الدمج وتفعيل دور القيادات التربوية و إشراكها في العمل لصالح هذه الفئة من خلال عدد من المراحل .الأولى منها عقد لقاء تعريفي لمديرات المدارس ( اللقاء الأول للقيادات التربوية المطبق لديها برامج التربية الخاصة ) للتعريف بالقسم و مهامه.والتأكيد على أهمية تطبيق لائحة تقييم الطالب الخاصة بطالبات التربية الخاصة وشرح بعض التوجيهات الإدارية.ثم بدأت المرحلة الثانية وهي حملة تطوعية تحمل شعار (علمني فمن حقي أن أتعلم ) لنشر ثقافة الدمج عملياً والتعرف عن قرب و تلمس احتياج الطالبة من ذوات الاحتياجات الخاصة وتفعيل دور القيادات التربوية.بحيث تقضي العضوة المتطوعة يوما دراسياً كاملا في المدرسة التي اختارت التطوع فيها وهي :
( المعهد الفكري – الدمج الفكري في الابتدائية الرابعة – برامج صعوبات التعلم في مدارس التعليم العام )) بحيث تكون معلمة مساعدة لمعلمة الصف تنفذ ما يمكنها تنفيذه بناءاً على توجيهات المعلمة الأساسية هذا و قد دشنت الحملة الأستاذة هند محمد الهاشم بزيارة للمعهد الفكري وحضور حصص علمية وأخرى عملية مع الطالبات ومناقشة الهيئة الإدارية والفنية بالمعهد ورصد الاحتياجات ومتطلبات هذه الفئة.
أما المرحلة الثالثة و هو اللقاء الختامي للبرنامج وتهدف المشرفات التربويات في المكتب ومديرات المدارس للتعريف باحتياجات الطالبات.
ما بعد الحملة: و هي مرحلة سيعقد فيها اجتماع مع العضوات اللواتي تطوعن بهدف أخذ التغذية الراجعة منهن و ذلك من خلال استمارة خاصة حيث توضح كل عضوة ما يمكنها تقديمه و المساهمة به لرفع كفاءة الكادر الفني و التنفيذي من دورات أو ورش عمل ووسائل شرح وغيرها كُل حسب تخصصه و الوظيفة التي يشغلها .
عكاظ : الجمعه 16 جمادى الأولى 1431هـ العدد 3239
احتضنها حي الكعكية بعد إزالة المبنى القديم
مكة تودع أقدم المدارس في المملكة بعد 140 عاما
هاني اللحياني ــ مكة المكرمة
ودع حي الشبيكة، الواقع داخل نطاق المنطقة المركزية للحرم المكي أمس، المدرسة الصولتية بعد أن احتضنها لـ140 عاما، ليحتضنها حي الكعكية في مبناها الجديد، إذ أزالت معدات الهدم والقطع الصخري مبنى المدرسة استكمالا لمشروع توسعة الساحات الشمالية. ويعود تأسيس المدرسة الصولتية إلى عام 1292هـ؛ حين قدم الشيخ محمد رحمة الله (مؤسس المدرسة الصولتية) في عام 1274هـ إلى مكة المكرمة، وأذن له بالتدريس في المسجد الحرام تقديرا لفضله وللاستفادة من علومه. ولما وجد أن هناك حاجة لدراسةٍ منهجيةٍ؛ أسس رحمة الله أول مدرسة على نفقته الخاصة في المسجد الحرام، وكان ذلك في شهر رجب من عام 1285هـ. غير أن وجود مدرسة في محيط المسجد الحرام لا يؤدي الغرض المنشود من حيث تنظيم الدراسة، كما كان ينشدها الشيخ على غرار مدارس الهند الإسلامية العريقة والجامع الأزهر وغيرها من المدارس الإسلامية المنتشرة في ذلك العهد في البلدان العربية كدمشق وغيرها.وفي عام 1289هـ، جاءت امرأة ثرية من الهند تسمى (صولت النساء) لأداء فريضة الحج وأرادت إيجاد رباط، فاستشارت الشيخ رحمة الله في ذلك، فأخبرها أن مكة مليئة بالأربطة، لكن ليس فيها مدرسة يتعلم فيها أبناء المسلمين، فحبذت الفكرة وتبرعت بقسط وافر من مالها الخاص وثروتها الكبيرة لإبراز هذا المشروع الحيوي.وشهد عام 1290هـ إنشاء المدرسة في حي الخندريسة في حارة الباب إلى جوار المسجد الحرام، لتنقل بعد عام واحد إلى المبنى الجديد الذي حمل اسم (الصولتية) نسبة إلى المرأة الهندية واعترافا بجميلها، فكانت أول مدرسة في مكة المكرمة.واستمرت المدرسة منذ ذلك الحين بالعمل على محو الأمية المنتشرة والقضاء على الجهل، لذا اعتنت بتدريس العلوم الدينية، فيما لا تزال العلوم الأخرى كالرياضية والاجتماعية تلقى عناية أقل، وفي عام 1301هـ توسعت المدرسة وأصبحت لها بنايات عدة وشيد لها مسجد وكان مقرا لقسم الحفاظ سابقا، وفي عام 1324هـ أقامت المدرسة مبنى ثالثا ويضم الآن جميع الفصول الدراسية.وتحتضن المدرسة مكتبة علمية تضم مجموعة من الكتب القديمة والنادرة والمخطوطات، ويرتادها الطلاب في غير أوقات الدراسة، كما يوجد في القسم الثانوي مكتبة صغيرة فيها عدد من الكتب خاصة بالمطالعة لطلاب القسم. ويؤكد مؤسس المدرسة الصولتية أنها ليست على نمط مدارس المرحلة الواحدة كما هو معروف الآن؛ فهي تضم مراحل مختلفة تعنى بتعليم الفرد من طفولته حتى التخرج، ومر نظام الدراسة فيها بفترات عدة، ففي الفترة الأولى مثلا التي تقع بين عامي 1292هـ و1325هـ لم تكن الدراسة في فصول، إنما كان كل طالب يختبر من قبل مدرسين وتقرر له الكتب المناسبة على ضوء ما لديه من مقدرة ومعلومات.
|