[منقاش]

أخي صاحب المعروف : الصلح جايز بين المسلمين , وكذلك اليهود والنصارى والمشركين , ومن باب أولى بين الجماعه من باب صلة الرحم لا من باب العنصريه القبليه , ألا صلح أحل حرام أو حرم حلال , أو صلح لبس فيه المصلحين الحق بالباطل .
ومن ألأمور الملتبسات اللي يسمونها أحيانا صلح ودرء للفتن , وهي الفتنه نفسها والحرام نفسه , حل المشاكل بالقوانين القبليه اللي يتبعها أسى على مثلها وسواها , ولا يقبل ألأخذ والعطا فيها ألا بشيوخ الطرفين وبقية الشروط المعروفه ...
والصلح يحتاج لأرض خصبه ونفوس طيبه عند الخصوم والمصلحين , ويحتاج أن المصلحين يكونون من المشهود لهم بالصلاح والفلاح , اللي كافين ظلمهم عن القاصي والداني , وخيرهم يوصلونه الى الميصال اللي يقدرون عليه .
ويحتاج لحل لجذور المشكله وخلفياتها المستتره حتى لا تبقى رواسبها وتجدد المشكله من جديد , ويحتاج الى أحتساب وصبر وطول نفس من المصلحين ...
وألأهم أن المتخاصمين يكونون قد عذبلوا الشيطان وأقبلوا على الرحمن , يعني , جنحوا للصلح , ولا يكون الشيطان قد وصل خلافاتهم لمرحله من مراحل اللا عوده .
والخلاصه , يجب أن المصلحين يكونون من أصحاب الحسبه وطلب المغفره , اللي ما يبحثون بتدخلاتهم عن جاه ولا عن شهره .
وياخذون في حسابهم أنه طالما فيه محاكم وفيه شرطه , الهم يهون على المصلحين لو ما وجدوا أستجابه من طرف من أطراف الخلاف , لكن وقتها من المفترض عليهم أنهم يدعمون المظلوم ويقفون معه في كل ألأدارات حتى ياخذ حقه من اللي ظلمه .
أما أذا خنسوا وقالوا مالنا دخل , وويش لنا وويش للنقد ؟؟, فالمفروض , يبقون في بيوتهم عند وريعينهم ونسيوناتهم لأن اللي مثلهم أحسن له وللمتخاصمين أنه ما يتدخل في ألأصلاح وشئون الناس العامه من البدايه , وسلامتك ...