رد: اخبار التربية الاثنين 19-5
الوطن :الاثنين 19 جمادى الأولى 1431هـ العدد 3503
مدارس تصمم طرقا جديدة في التعريف بتراث المملكة
أبها: سامية البريدي
من أجل تعزيز حب الوطن في نفوس الأبناء وجيل الغد وطلبة المدارس، ومن أجل التعريف بتراث مناطق المملكة بشكل علمي مدروس، عمدت بعض المدارس الحكومية في منطقة عسير مؤخراً إلى إقامة فصول وممرات وحفلات تراثية أسبوعية تعكس التراث المتنوع للمناطق المختلفة للمملكة. حيث تقوم المدرسة بتجهيز فصول بأكملها لتعكس صورة تراث مناطق معينة من المملكة سواء كان تراث المناطق الشمالية أو الجنوبية أو الغربية أو الوسطى.
تقول مديرة مدارس أبها الأهلية صالحة الحفظي التي أقامت هذه الفكرة في مدرستها: إن كل منطقة تحتفظ بتراثها وتفتخر به ونحن أردنا أن نجمع تراث مناطق المملكة بشكل جميل في مدرستنا، فأقمنا في الفصول والممرات وغرف المعلمات وجميع محتويات المدرسة أركانا تراثية متنوعة من مناطق مملكتنا، سواء الجنوبية أو الشمالية أو النجدية أو الغربية أو الشرقية، كما أننا سوف نقوم بعمل حفلات تراثية بسيطة بين حين وآخر لكسر الروتين والملل عند الطالبات. وأضافت أنه في أول يوم من انطلاق الفكرة عرضت الطالبات كيفية عمل الخبز التنوري المتنوع والأكلات الشعبية لكل منطقة من صنع أيديهن بأنفسهن، ثم قدم عدد من الرقصات الشعبية كالعرضة النجدية والخطوة الجنوبية. إلى ذلك أوضحت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية بجازان الدكتورة فاطمة حسيني"أن إقامة مثل هذه الحفلات وإعادة التراث في المدارس وتجديده بشكل أسبوعي فكرة جديدة تميزت بها بعض مدارس مدينة أبها هذا العام، حيث إن غالبية الحفلات التي تقام بشكل عام يكون الهدف منها الدعاية لإدارة المدرسة، أو تكون حفلات عادية على مدار العام، لكن ابتكار مثل هذه الفكرة الجديدة، ومن هذا النوع يكون الهدف منه هو تأصيل الشعور بالمواطنة لدى الجيل وبناة الغد، وإسعاد الطالبات وذويهن حيث يعتبرن أنفسهن مشاركات في إحياء تراث مملكتهم وهذا يزيد لديهن الثقة بالنفس، وكذلك زيادة الشعور بحب الوطن، كما تزيد ثقة أهالي الطالبات فيهن ، إضافة إلى طرد الملل والروتين اليومي المدرسي بهذه الأنشطة المتميزة ويعيد للطالبات حب المدرسة والفرح عند القدوم إليها وسوف تبذل الطالبة قصارى جهدها لإرضاء والديها ومعلماتها بالحصول على الدرجات العالية بسبب حبها لمدرستها بسبب هذا التنوع في الأنشطة وفي اليوم الدراسي وخاصة في المشاركات الجماعية لإحياء التراث. وبينت الدكتورة فاطمة أن فكرة الحفل التراثي تعزز لدى الطالبة أن المدرسة والإدارة والمعلمات سعيدات بوجودهن، وأنهن يبذل المستحيل لإسعادهن، بحيث تزال الفكرة المزروعة للطالبات بأنهن حمل ثقيل على المدرسة والمعلمات، وحتى لا يشعرن بأن المدرسة لا تريدهن، وبذلك تتغير هذه النظرة لديهن، وتجعلهن على شوق للمدرسة ومنها نشجع ونغرز في نفوسهن حب المدرسة والعلم منذ الصغر.
صحيفة اليوم:الأثنين 19 جمادى الأول 1431هـ العدد:13471
حارس المدرسة قتل الثعبان
سعادة رئيس تحرير جريدة اليوم المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تهديكم اسرة الادارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية اطيب تحياتها ونشير لما ورد بجريدتنا اليوم بعنوان (صفوى ثعبان يثير ذعر 500 طالب) في العدد 13449 الصادر في 26/4/1431 للكاتب الاخ احمد المسري. نشكر لكم اهتمامكم بأمور التربية والتعليم ونقدر حرصكم على العمل التكاملي وإبراز الجوانب الايجابية وفرص التحسين والوقوف لوضع الحلول المناسبة لها والرقي بمسيرة التربية والتعليم بالمنطقة.نود إفادتكم بأنه تم اكتشاف الثعبان على الرصيف الخارجي بجوار سور المدرسة وأثناء وجود الطلاب داخل فصولهم وتم القضاء عليه من قبل حارس المدرسة علما بأنه تمت إزاحة الأنقاض والأحراش في المزارع المجاورة لمبنى المدرسة بالتنسيق مع بلدية صفوى. كما نود ان نؤكد ان الادارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية حريصة على امن وسلامة أبنائها الطلاب. شاكرين لكم وللكاتب الكريم التواصل الذي يحقق أهداف وغايات التربية والتعليم في وطننا الغالي في ظل قيادتنا الرشيدة اعزها الله. ولكم وللقراء خالص تحياتي.
مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ـ د.عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس
صحيفة اليوم:الأثنين 19 جمادى الأول 1431هـ العدد:13471
إدارة مدرسة تهمل إصابة "عين" طالبة
جعفر تركي-القطيف
أصيبت طالبة بإحدى مدارس قرية الجش في عينها ولم تلق إلا الإهمال من قبل إدارة المدرسة فيما تقدمت والدة الطالبة بشكوى من التصرف غير المسئول على حد قولها لادارة المدرسة وموقفها السلبي تجاهها.وتعود تفاصيل المشكلة كما ترويها الأم عندما كانت الطالبة تتنافس مع زميلاتها للكتابة على السبورة لتصاب بالقلم في عينها، فبادرت على الفور بطلب المساعدة من المعلمات في المدرسة اللاتي لم يبادرن بعمل الإسعافات الأولية أو حتى الاتصال بولي امرها لاصطحابها للمركز الصحي.وقالت تركن ابنتي دون علاج من الحصة الأولى وحتى عودتها للمنزل الساعة الواحدة ظهرا وعينها تدمع من اصابتها, وقمت على الفور باصطحاب ابنتي للمستشفى وأكد الطبيب أنه كان من اللازم حضورها في وقت سريع للمستشفى للاطمئنان على صحتها بدلا من التأخير الذي قد يؤدي إلى مضاعفات خطرة على عينيها.وبينت أنها ستحمل المدرسة المسئولية في حالة ظهور اي مضاعفات في اعين طفلتها.
|