05-05-2010
|
|
ذهبي
|
|
|
|
|
|
ملكة الليل(أهداء من ابن ابي محمد لأبي سيفين).
ملكة الليل(أهداء من ابن ابي محمد لأبي سيفين). ملكة الليل(أهداء من ابن ابي محمد لأبي سيفين). ملكة الليل(أهداء من ابن ابي محمد لأبي سيفين). ملكة الليل(أهداء من ابن ابي محمد لأبي سيفين). ملكة الليل(أهداء من ابن ابي محمد لأبي سيفين).
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أكثر ما تغنى المتغنون بالنسائم , نسمات المساء أو نسيم الصباح , ولكن ألطف النسائم وأجملها تلك التي تهيج بالروائح الندية الزكية التي تنطبع في الذكريات ولا يطويها النسيان مهما تقادمت به ألأزمان.
بعبارة أخرى , أن يلاطفك النسيم شيء جميل , ألا أن النسيم الفواح المتشبع بعبق وشذا أزهار ملكة الليل له شأن آخر وشئون لدى متنفسيه , , فأن لزهور هذه الشجيرة رائحة زكية ليس لها مثيل ولا ينبؤك مثل خبير .
أن لزهرها عبق ينعش ألأنفاس أدنى نفحة منه , ويتحول بها المكان من حولها (حتى على بعد عشرات من ألأمتار أحيانا) الى روضة فيحاء تعج بروائح نفاذة أخاذة متداخلة يصعب وصفها , ويخيل الى مستنشقها أنها تجاوزت حواس الشم وتغلغلت منه الى المخ وسائر نواحي البدن .
يقول القائل ما ذكر , بناء على علاقة قديمة بهذه الشجيرة أمتدت لفترة تزيد على الثلاثين عاما , حاول خلالها زراعتها بمقرات العمل أينما أستقر به العمل , وحاول شتلها بمكان السكن أينما أستقر به السكن , وشجع على زراعتها كل من جمعته به صدف الجوار .
وقد أحسن المسمون التسميات حين سموها بملكة الليل أو ياسمين الليل أو مسك الليل أو الكلونيا كما يسميها ألأردنيون, فهي بحق أسم على مسمى , وملكة ليل بدون منازع متى ما شع شذا أزهارها وتشبع به الجو من حولها .
فمن هي هذه الملكه التي حازت على هذا ألأعجاب وكل هذه ألأوصاف والتسميات؟؟؟.
الجواب : هي شجيرة معمرة وافده , موطنها ألأصلي حواف المناطق ألأستوائية بالأمريكتين , وهاجرت مع أشجار الزينة الى كل أرض مشمسة لا يحل بها الصقيع ..
اسم الشجيرة العلمي :Cestrum diurnum
تعريبها : ملكة الليل .
العائلة : الباذنجانية Solanacea
وصف النبات :
شجيرة دائمة الخضرة , غير قابلة للرعي بسبب سمية أوراقها ونواميها , يصل إرتفاعها إلى 3م , وذات تفرع كثيف من القاعدة , لها أوراق بسيطة متبادلة رمحية الشكل ، ولها أزهار دقيقة نسبيا (صغيره) , بيضاء اللون تتفتح ليلا وتنغلق نهارا , ذات رائحة زكيه تنبعث منها من العشاء الى الفجر .
تبدأ ألأزهار في أواخر الربيع وتستمر بالأزهار صيفا الى منتصف أو أواخر الخريف , وزهرها يتجدد على دفعات متكرره قد تصل الى ست مرات أو تزيد خلال فترة الصيف , وقد تزهر بعض نواميها في الوقت الذي تنفض زهورها نوام أخرى .
وكما شاهدتم في الصور فأنه يوجد أنواع أخرى من هذه الشجيرة لها أزهار صفراء أو بنفسجية اللون , ولأصنافها الثلاثه ثمار في حجم الحمصة الصغيره تحتوي بداخلها على بذور صغيرة ، والجذور منتشرة محلياً ، ومعدل نمو الشجيرة سريع .
وفيما عدا البرودة الشديده التي تصل الى درجة التجمد , فأن الشجيرة تتحمل الظروف البيئة المختلفة كالجفاف والرياح وارتفاع درجة الحرارة الى 45 درجة مئويه .
هذا ما أمكن لكاتب المقال أطلاعكم عليه , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
التعديل الأخير تم بواسطة ابن ابي محمد ; 05-05-2010 الساعة 05:12 PM
|