عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2010   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للطباعة ليوم الخميس 22-5-1431هـ

الجزيرة:الخميس 22-5-1431هـ العدد:13734
أكد أن فكرة تطوير العلوم والرياضيات بدأت قبل عشر سنوات . . د . النذير:
مشروع التطوير ركّز على الكتب ولم يلتفت للمعلم
أوضح أستاذ مناهج وتعليم الرياضيات المشارك في كلية التربية بجامعة الملك سعود الدكتور محمد بن عبد الله النذير أن فكرة مشروع تطوير مقررات الرياضيات والعلوم بدأت منذ حوالي عشر سنوات ولم تخرج إلا من وقت قريب مضيفا القول وقد عاصرت الفكرة نفسها عندما كنت عضوا في الأسرة الوطنية للرياضيات التي أوصت بعدم الأخذ بالسلاسل الأجنبية كأسلوب في تطوير المقررات حتى ولو كانت أفضل المتاح؛ إذ كانت الأسرة الوطنية ترى أن التأليف الوطني وخوض التجربة أفضل من الاعتماد على الآخرين، ولكن التوجه آنذاك على مستوى وزارة التربية والتعليم لدينا وفي دول الخليج نحو ترجمة السلاسل الأمريكية تحديدا، ثم رشحت إحداها من قبل الأسرة الوطنية (إن كان ولابد من الأخذ بهذا الأسلوب)، وهناك بعض المختصين كان متخوفا من تشويه السلاسل خاصة بعد إعادة مواءمتها من جديد نظرا لاختلاف المعاني في الترجمة وأيضا اختلاف التطبيقات الحيوية بين البيئتين! وتابع قائلا: ثم مرة أخرى سنحت لي الفرصة مشاركة الزملاء في شركة العبيكان مواءمة السلسلة التي تم اختيارها، ولكن هذه السلسلة لأسباب معينة إلى سلسلة أخرى في المستوى نفسه تقريبا . وقد ركز المشروع على الترجمة بدرجة كبرى ثم المواءمة من ناحية المفردات اللغوية والمسميات فقط لتناسب البيئة المحلية . وأردف الدكتور النذير: وهنا يجدر التنويه بأن السلسلة المترجمة متوافقة مع المعايير العالمية لجمعية (NCTM) الأمريكية التي ينتمي لها الآف المختصين في تعليم الرياضيات من مختلف دول العالم، وتعلم أن الرياضيات من العلوم العالمية التي ليس لها موطن محدد ولغتها مشتركة ومفهومة، وبرأيي أن هذا لا يضير السلسلة من جهة المعرفة العلمية في الرياضيات، بل هي تجربة مفيدة في الأخير . ومضى أستاذ مناهج تعليم الرياضيات المشارك: في الواقع لم أطلع مباشرة على تطبيق التجربة قبل تعميمها ولكن اطلعت عليها الآن بعد تطبيقها، وأنظر لها هنا كولي أمر لا كمختص، ومن خلال ما يتناوله الناس عنها ترد ملحوظات منها: المعلمون أنفسهم يجدون صعوبة في فهم المقررات الجديدة ونظام بنائها وكيفية تقديمها، وهذا انعكس على طرائق تدريسهم بل بعضهم اشتكى من صعوبة في التعامل مع السلسلة وفي تقديمها للطلاب، ولو نظرنا لمقرر الصف الأول فأرى أنه اعتمد على اللغة اللفظية في الإيضاح والسؤال مفترضا أن الطفل يمكنه القراءة والفهم وهذا خلاف الواقع حيث كثير من الأطفال لم يدرس في رياض الأطفال، ولا بد من رصد الملحوظات بشكل دقيق قبل المضي في تعميم المقررات وألمح عضو هيئة التدريس بكلية التربية إلى أن البيئة التعليمية لا تقل من ناحية الأهمية عن الكتاب المدرسي (علما بأنهما وسائل لنقل وتحسين الخبرة والمعرفة وليسا هما المعرفة) فالمقررات المترجمة مشبعة باليدويات التي هي وسائل محسوسة خاصة في المرحلة الابتدائية وأيضا أنشطة العمل والتعلم، بالإضافة إلى التواصل مع موقع على الإنترنت يدعم الكتب للتواصل معها من خلال البيت، وهذه الوسائل لم توفر بالكمية المطلوبة في المدارس، وأشار إلى أن تطوير أي منهج يقوم على أسس معروفة لدى المختصين في مجال المناهج من أهمها التكامل في الأدوار بين المنهج(إذا اعتبرنا الكتاب المدرسي - الذي هنا نعني به الكتاب المترجم - هو شكل تنفيذي للمنهج المكتوب) وبين التدريس، فلا معنى لأن نأخذ بمنهج غاية في الجودة ونهمل الجانب الآخر الذي يتكامل معه تماما وهو التدريس، فالفصل بينهما فصل بين العقل والجسد، ولهذا فبرأيي أن المشروع سلط الضوء والتركيز على الكتب ولم يلتفت للمعلم الذي هو الأداة المؤثرة في تنفيذ المنهج، خاصة أن الكتب ركزت على بناء المعرفة في الرياضيات من خلال الطالب نفسه (حسب النظرية البنائية) من ناحية: مفهومها، التواصل بها، استراتيجيات استعمالها في حل مشكلات حيوية، التفكير بها، وتطوير الأفكار حولها . ومن خلال ما سبق يتضح أن عمليات التطوير جزئية اهتمت في منظور ولم تلتفت للمنظور الآخر(التدريس والمعلم)، وحتى لو قدم بعض البرامج التدريبية فبرأيي لا تفي بالغرض، والأمر يتطلب وصول (رؤية الكتب) إلى كل معلم وبيت، ولدينا الإنترنت وسيلة فاعلة للإجابة عن استفسارات الأسرة وتوضيح مغزى الكتب المترجمة .


الجزيرة:الخميس 22-5-1431هـ العدد:13734
بيّن أن الإشكالية الكبرى هي المعلم وعدم جاهزيته . . البراك:
ثقافة الأسرة حول المشروع وآلياته شبه معدومة
بيَّن رئيس قسم العلوم بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض خالد بن فهد البراك أن مشروع تطوير العلوم والرياضيات له سنتان حتى الآن، حيث بدأ بالسنة الأولى بخمسين مدرسة على مستوى المملكة ثم تم تعميمه على مستوى مدارس المملكة على المستويات المذكورة بالتدريج، ومدة التجريب خمس سنوات ولا يمكن الحكم على نتاجات المشروع قبل انتهاء فترة التجريب، مشيرا أن جانب الملاحظات لا يخلو منها أي مشروع جديد حيث وصلنا من اللجنة المشكلة للمشروع من منسوبي القسم العديد من الملاحظات من الميدان منها عدم تفهم الكثير من المعلمين لأسلوب عرض المحتوى والذي يعتمد على الأسلوب البنائي أو ما يعرف بالإستراتيجيات الخمس في التدريس وعدم كفاية البرامج التدريبية للمعلمين في ظل العدد الكبير منهم وكذلك ثقافة الأسرة حول المشروع وآلياته شبه معدومة واعتقاد الكثير من المعلمين عدم التناسب بين المحتوى والمدة المحددة مع الزمن المعطى وتابع البراك هناك ملاحظات على المحتوى خاصة ما يتعلق بالصور والرسومات وعدم ربطها ببيئة التلميذ، كما يخلو المقرر من الجوانب الوجدانية خاصة جانب الربط بالقرآن والسنة مشيرا أنه في العموم كثير من الملاحظات من المتوقع أن تزول مع تفهم المشروع بشكل أكبر ومع الانتهاء من تدريب المعلمين، وتصحيح المحتوى بعد فترة التجريب . وأردف رئيس قسم العلوم هناك جهود كبيرة تقوم بها وزارة التربية والتعليم في تهيئة المباني المدرسية بكل مستلزمات التطبيق من أجهزة وأدوات وهو جهد واضح وملموس خاصة ما يتعلق بالمشاريع التقنية وتفعيل المختبرات المدرسية ولكن الإشكالية الكبرى في المشروع هو المعلم وعدم جاهزيتة لتفهم المشروع . واختتم البراك أن مشروع تطوير العلوم يقوم على اعتماد سلسلة ماكروهل والتي تعد من السلاسل الجيدة حيث تعتمد على النظرية البنائية من خلال تهيئة التلميذ للاستكشاف وأسلوب حل المشكلات بالاستقصاء العلمي ثم توسيع مدارك التلميذ بعد التأكد من تحقق أهداف الدرس من خلال التقويم، أي ما يعرف (5 [FONT='Times New Roman','serif']E) وهو طموح جيد بل ممتاز متى ما أحسن تطبيقه، وستكون المخرجات على خير ما يرام متى ما تم تقويم جميع العناصر ذات العلاقة بالمشروع وتم العمل على تطويرها لتتواكب مع المشروع من حيث إعداد للمعلم وتهيئة البيئة المدرسية بجميع مستلزمات التطبيق . [/FONT]
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس