[صقر قريش]

الجزيرة :الاثنين 26 جمادى الأولى 1431هـ العدد 13738
برعاية وكيل وزارة التربية والتعليم اللقاء الرابع لقادة الشئون التعليمية في مناطق المملكة ينطلق غدا بالخبر
الدمام - هيا العبيد
تحت رعاية وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد العمران تنظم إدارة التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية صباح غد الثلاثاء اللقاء السنوي الرابع لمساعدي ومساعدات ومديري ومديرات الشئون التعليمية بجميع مناطق المملكة، ويتم اللقاء الذي يستمر لمدة يومين، تحت شعار (تواصل القادة تنمية لفيض وسنا) بالخبر، ويهدف اللقاء إلى تطوير أداء العمل وتجويده وتحسينه، من خلال تطوير البيئة والقيادة المدرسية، إلى جانب قياس المشروعات التربوية ومدى توافقها مع طموحات الطالبات وآمالهن.وأوضح مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سمير العمران أن اللقاء يستهدف تحديد الرؤى والطموحات لرسم خارطة الطريق ومعالمه، لتحقيق النجاحات التي تترجمها المخرجاتِ التعليمية العالية الجودة في جميع جوانب العملية التربوية، وقال: لعله مما لا يخفى ما لهذه اللقاءات التي تعقدها وزارة التربية والتعليم من أهمية بالغة، فهي مجال خصب وينبوع عذب لتبادل الخبرات، وتجويد العمل التربوي وتطويره وتلمس احتياجات الميدان، وإن الحقيقة الواضحة للعيان أننا نعيش اليوم في مجتمع معرفي تتسارع فيه الخُطى نحو تنميةٍ مستدامةٍ في الموارد البشرية والمادية، مما حتّم علينا مواكبة هذا التسارع ومسايرة تلك التنمية.وسيناقش اللقاء العديد من أوراق العمل، كما سيتم تدشين موقع إلكتروني خاص بالمساعدين للشئون التعليمية، وهو الأول على مستوى المملكة، وقد تبنّته إدارة التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية.

الجزيرة :الاثنين 26 جمادى الأولى 1431هـ العدد 13738
التربية تمنح وسام المشاركة التطوعية لمتطوعي جازان
جازان - عبدالله عكور
منح سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وسام المشاركة التطوعية للمتطوعين من منسوبي الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بمنطقة جازان وذلك تقديرا لمشاركتهم المتميزة في الأعمال التطوعية لخدمة الوطن والمجتمع ممثلا في خدمة النازحين بمخيم إيواء أحد المسارحة، وبهذه المناسبة سلم مدير عام التربية والتعليم للبنين بجازان شجاع بن ذعار أمس أوسمة المشاركة التطوعية بحضور (الجزيرة) وقد نقل مدير التربية والتعليم شكر وتقدير سمو الوزير ونوابه للمشاركين والذي ضحوا بأوقاتهم من أجل رفعة الوطن وعلو شأنه كما أعرب المكرمون عن سرورهم بهذا الشرف وأنهم جنود التربية والتعليم جنبا إلى جنب في منظومة الدفاع عن الوطن بكافة الأشكال.

اليوم :الاثنين 26 جمادى الأولى 1431هـ العدد 13478
أعلن مضاعفة جائزة مكتب التربية العربي .. الأمير فيصل بن عبدالله :أولياء الأمور يتعرَّفون على مستوى الأبناء الدراسي عبر «الإنترنت» قريبـاً
اليوم ـ الرياض
أعلن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمّـد آل سعود وزير التربية والتعليم مضاعفة جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج من مائة ألف ريال إلى مائتي ألف ريال بدءًا من الموسم المقبل.جاء ذلك خلال رعاية سموه حفل تسليم الجائزة في دورتها السادسة الذي عقد الليلة قبل الماضية بفندق ماريوت الرياض.وتقاسم ثمانية باحثين جائزة المكتب في أربعة مجالات نصيب كل منها 25 ألف ريال.إلى ذلك أعلن سموه أن مشروع الربط الالكتروني بين المدارس والوزارة جاهز، وسيطبق قريبا.. وقال سموه عقب رعايته حفل مكتب التربية العربي لدول الخليج: "يهمني تواصل ولي الأمر مع المدرسة والوزارة، وقد بدأنا بالربط الإلكتروني فيما يخص الشئون الإدارية والمالية، والمرحلة القادمة ستكون ربط المدارس ومنها يستطيع أولياء الأمور والآباء أن يعرفوا كل شيء عن مستوى أبنائهم الدراسي عبر الانترنت".وأضاف سموه: "أنا سعيد بمكتب التربية العربي الذي كان ولا يزال له دور كبير في مجال التربية والتعليم، وسعدت اليوم أكثر بسماع تاريخ تأسيس المكتب ودوره في لمِّ الشمل وجمع الكلمة وتوحيد الرؤى وبناء المسيرة التي هي مسيرتنا في دول مجلس التعاون".وتابع سموه قائلا: إن المكتب كان له دور منذ تأسيسه، وأنا فخور بأن أجد نفسي أكمل هذه المسيرة، ولكني أتمنى أن يكون هناك حراك أكثر لأن الرسالة سامية، والتعليم يعني لنا الشيء الكثير فنحن أمة اقرأ فالعلم والتعلم والتعليم هي الأساس، وأنا سعيد بأن أكون جزءا من هذه المنظومة، وأتمنى أن يكون هناك تواصل أكثر ومشاركة أكبر والتوفيق من عند الله .وتمنى سموه للفائزين بجائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج التوفيق، وقال: "نتطلع لأن يكون البحث أوسع وأشمل"، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية في عهد حامل لواء المعرفة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن العزيز (حفظه الله)، تضع المعـرفة هي الأساس والهدف، وتدعم وتشجع البحث".وبشأن توحيد المناهج بين دول مجلس التعاون أبان سمو وزير التربية والتعليم أن الأساس واحد والمفهوم أيضا واحد، مشيرا إلى تجربة العلوم والرياضيات واصفا إياها بالمهمة جدا، وقال إن تجربة العلوم والرياضيات هي البداية، مستدركا "حتى لو لم تتوحَّد المناهج فإن هناك أشياء كثيرة تجمعنا".وفيما يتصل بإمكانية انتقال الطالب بين دول المجلس في كافة المراحل بحيث يدرس نفس المناهج في كافة المراحل في كل الدول الأعضاء، قال سمو وزير التربية والتعليم: "أنا أتمنى أن ينتقل الطالب من السعودية إلى اليابان، إلى أمريكا بنفس القدرات".

اليوم :الاثنين 26 جمادى الأولى 1431هـ العدد 13478
«اليونسكو» تحتفي بجائزة خادم الحرمين للترجمة غداً
اليوم ـ الرياض
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين, عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة, رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة غداً الثلاثاء بمقر منظمة اليونسكو في باريس حفل تسليم الجائزة في دورتها الثالثة, بحضور قيادات المنظمة ومندوبي الدول الأعضاء باليونسكو وممثلي البعثات الدبلوماسية في العاصمة الفرنسية ونخبة من رموز الفكر والثقافة.ويسلم سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين خلال الحفل شهادات التكريم والجوائز المالية والميداليات للفائزين بالجائزة والمكرمين من أصحاب الإسهامات المتميزة في مجال الترجمة من اللغة العربية وإليها.وعبَّر المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر عن سعادته باستضافة منظمة اليونسكو في مقرها الرئيسي بفرنسا لحفل تسليم الجائزة وتكريم الفائزين بها، مشيرًا إلى أن ترحيب قيادات اليونسكو باستضافة الحفل, ينبع من تقدير دولي كبير لمبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتعزيز الحوار بين الحضارات، ومدِّ جسور التواصل بين الأمم والشعوب.وقال: إن إقامة حفل تسليم الجائزة وتكريم الفائزين بها في منظمة اليونسكو يؤكد عالمية الجائزة، ويفتح آفاقاً رحبة للتعريف بأهدافها بين الدول الأعضاء بالمنظمة، واستقطاب كبريات الهيئات العلمية والأكاديمية في هذه الدول لترشيح أفضل الأعمال المترجمة من وإلى اللغة العربية؛ لنيل شرف التنافس على الجائزة في دورتها القادمة, مشيرًا إلى أن قرار إقامة الحفل بمقر اليونسكو, وما حظي به من ترحيب يجسد العلاقات الوثيقة بين المملكة والمنظمة، ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لمجال الثقافة والعلوم, والارتقاء بالبحث العلمي والتنمية الثقافية، ورعاية الموهوبين والمبدعين.