رد: اخبار التربية ليوم الثلاثاء 27-5
الجزيرة :الثلاثاء 27 جمادى الأول 1431 العدد 13739
كتب مدرسية تتسبب في حريق ثانوية (124) بالملقا
الجزيرة - سعود الشيباني
أصيب عدد من طالبات ثانوية (124) بحي الملقا شمال العاصمة الرياض صباح أمس بالذعر جراء اندلاع حريق بمجموعة كتب مدرسية في سطح المدرسة، مما حدا بالطالبات الاتصال على ذويهم والمطالبة بسرعة العودة لهن ونقلهن من المدرسة توقعا لتطور في الحادث. من جهة قلل المتحدث الإعلامي بالمديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة الرياض النقيب عبدالله القفاري من حادث الحريق واصفاً الواقعة بأنه حريق بسيط، مشيراً إلى أن الحريق شبّ بمجموعة كتب في سطح المدرسة نافياً في سياق حديثه ل(الجزيرة) وقوع إصابات بين الطالبات، حيث باشرت فرق الدفاع المدني الحادث وساهمت في إخماده وعمل تقرير بالواقعة التي حدثت عند الساعة السادسة من صباح أمس الاثنين. وكان أولياء أمور عدد من الطالبات قد تلقوا عدة اتصالات تؤكد واقعة الحادث بعد إنزالهم للطالبات بالمدرسة قرابة الساعة مما حدا بأولياء أمورهن العودة وأخذهن من المدرسة بالرغم أن إدارة المدرسة لم تسمح لهن بالاتصال على ذويهم حسب إفادة بعض أمور الطالبات في اتصال أجروه مع (الجزيرة). من جه أخرى طالب أولياء أمور الطالبات وزارة التربية والتعليم بوضع خدمة إرسال رسائل (sms) لضمان سرعة إبلاغ أولياء أمور الطالبات، وكذلك عدم تحميل المعلمات أو الإداريات إجراء مكالمات من هواتفهن النقالة وعدم تحميلهن خسائر مالية جراء إعطاء الطالبات الاتصال بالجوالات.
صحيفة اليوم : الثلاثاء 1431-05-27هـ العدد 13479 السنة الأربعون
لا يوجد عجز بمعلمات الدين بمدارس أم الساهك
سعادة رئيس تحرير جريدة اليوم المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر لكم متابعتكم واهتمامكم ونشر ما يهم المواطنين على مختلف الأصعدة ونود ان نشير الى ان ما تم نشره في جريدتكم الموقرة يوم السبت الموافق 3/5/1431 العدد 13455 بشأن وجود عجز في معلمات الدين بمدارس ام الساهك انه لا يوجد عجز فعلي بالمدرسة حيث ان تشكيل المدرسة معلمتان بواقع 24 حصة لكل معلمة ولكن بسبب تمتع احدى المعلمات باجازة مرضية طويلة تم التعاقد مع معلمة بديلة على نظام العمل بالساعة حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني الى ان تعود المعلمة من اجازتها الطويلة. هذا ما لزم بيانه والله يحفظكم.
مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية
د. سمير سليمان العمران
صحيفة اليوم : الثلاثاء 1431-05-27هـ العدد 13479 السنة الأربعون
المدير والمشرف ..دور تكاملي
عزيزي رئيس التحرير
يجمع مدير المدرسة والمشرف التربوي «دور تكاملي» مهم بوصف الأول «مشرف مقيم» والآخر «مشرف تربوي زائر» وبين الطرفين من المهام والأعمال التي من شأنها الرقي بالميدان التربوي والعمل على تطويره ؛ ما يحتم عليهما المضي نحو تحقيق «الشراكة المطلوبة» في جميع جوانب العمل التربوي، فلا يتوقف عمل المشرف التربوي عند الزيارة الصفية، وكأن الزيارة هي مهمته فقط وهذه من المفاهيم المغلوطة عنه في الميدان التربوي، بل تمتد مهامه إلى ما هو أبعد من ذلك ،حيث تمتد إلى التخطيط المشترك مع مدير المدرسة وعناصر العمل التربوي بالمدرسة وفي مقدمتهم المعلمون، حول ضرورة وضوح الأهداف التربوية للوصل إلى تحقيقها، وإبداء التوجيهات المفيدة ومدى مناسبتها لحاجة المدرسة بكل ما فيها من بيئة مادية وبشرية، وإيجاد وحدة فكرية تربوية لا تعارض بينها أو ازدواجية بين المشرف التربوي والمقيم يكون هدفها تعزيز الجوانب الإيجابية داخل المدرسة ومعالجة نواحي القصور التي قد تطرأ على الميدان والعاملين قد تؤثر على مسيرة العمل.
والعامل في ميدان التربية والتعليم سيدرك أهمية تكامل الدورين بين القيادتين «المشرف المقيم والزائر» وان المهمة هي إحداث تغييرات مرغوبة في السلوك المهني للعاملين بالمدرسة، وفي طريقة أدائهم وتبصيرهم بالأساليب التي يكون هدفها تحسين أدائهم سواء مع القيادات الإدارية المدرسية، وتزويدهم بطرق إدارة الأزمات ومهارات الاتصال الفعال وطرق التقييم والتشخيص والمعالجة للمواقف الطارئة أو مع المرشدين الطلابيين ،وما يحتاجونه من أساليب للتعامل مع مشكلات الطلاب ومعالجة السلوكيات أو مع المعلمين وما يهمهم من خلال مدّهم بالبرامج الجديدة في استراتيجيات التدريس وأساليب القياس والتقويم، ومهارات التخطيط للدروس وكيفية تنفيذ إجراءات التدريس وكيفية تصميم الأساليب العلاجية للطلاب الضعاف وغيرها، من خلال التفاعل مع الأساليب الإشرافية الفردية والجمعية التي ينفذها المشرفون التربويون ومنها : المشاغل التربوية وتبادل الزيارات والإطلاع على النشرات والقراءات التربوية بما يرفع مستوى الأداء لهم حتى يتمكن المعلمون من تنمية مدارك طلابهم وزيادة ثرائهم المعرفي وخبراتهم الحياتية التي تجعل منهم عناصر فاعلة داخل المجتمع ومنتجة يفيدون دينهم ووطنهم ويخدمون أمتهم.
ولن يكون بمقدور المشرف المقيم أو المشرف الزائر أن يعمل كل واحد منهما بمعزل عن الطرف الآخر لتكامل الدورين بينهما. كما لن تستطيع المدرسة أن تحقق أهدافها التربوية، وتصل برسالتها إلى مراتب النجاح إلا إذا كانت العلاقة بين الطرفين قائمة على التعاون والتخطيط المستمر والمشترك، والإحساس بروح المسئولية والتنسيق وعدم إيجاد تناقضات يكون هدفها التعصب للآراء ومن ثم الاختلاف، وبالتالي يضعف دورهما عند الالتقاء في ساحة العمل ومتى ما شعر المعلمون بذلك الاختلاف والتباعد في التقاء الطرفين فلن يكونا في وضع يسمح لهما بإيصال الرسالة التي وجدا من أجلها.
محمد إبراهيم فايع ـ خميس مشيط
|