الجزيرة :الخميس 29 جمادى الأولى 1431هـ العدد 13741
من بينها جريدة (الجزيرة) الأمير سلمان يكرم الداعمين لمسيرة مدارس الرياض في احتفالية مرور 40 عاما الأحد القادم
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للمدارس وضمن احتفالية مدارس الرياض بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيسها، وبحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وخريجي المدارس وأولياء الأمور يكرم سموه يوم الأحد القادم عددا من الشخصيات والجهات التي دعمت مسيرة المدارس وأسهمت في تفعيل استمرارية أدائها.
ويأتي التكريم انطلاقا من اعتراف المدارس بدورهم وإسهامهم المقدر في تجسيد التواصل وبلورة نموذج من الشراكة الملهمة مع مختلف فعاليات المجتمع لتعزيز مناخ من المنافع المتبادلة تعود بخيرها على الجميع، وتساعد على تحقيق متطلبات الأداء التعليمي والوصول إلى الأهداف المنشودة وصياغة واقع تعليمي يلبي الطموحات وهو الهدف الذي تسعى مدارس الرياض إلى ترسيخ منطلقاته ودعم أفكاره بتعاون جميع شركاء النجاح.
الجدير بالذكر أن التكريم سيشمل شخصيات فاعلة وذات حضور مؤثر ظلت تدعم جهود المدرسة وتعمل لتحقيق تطلعاتها وتلبية أدوارها التعليمية والتربوية وصياغة تواصلها مع المجتمع بتعزيز مشاركاتها وتعظيم فوائدها، فضلا عن الوزارات والقطاعات التي بلورت بيئة مواتية لتعميق الأهداف المشتركة، ويغطي التكريم مجموعة من الصحف المحلية التي أبدت استعدادا جيدا للتفاعل مع أنشطة المدارس ومواكبة تطلعاتها وتفعيل أهدافها واستعراض نجاحاتها، وسيتم تكريم مؤسسي المدارس ممن رسموا الأهداف ووضعوا اللبنات الأولى لهذا الصرح التعليمي الذي صار حقيقة ماثلة وإضافة معتبرة لمنظومة الوطن التعليمية، بالإضافة إلى مديري إدارات المدارس بقسميها ممن تبوءوا مسؤولية الأعباء الإدارية في سنوات البناء في بدايات التأسيس، وفي لفتة غير مستغربة سيتم تكريم قدامى الموظفين والعاملين في الهيئة الإدارية والتعليمية اعترافا بأدوارهم في مواكبة خطوات البناء والتطور، كذلك يشمل التكريم الشركاء والرعاة من الشركات والمؤسسات لمواقفهم الداعمة، إلى جانب أوائل الطلاب بالمرحلة الثانوية ومرحلة الدبلوما الأمريكية.
ويشهد أوبريتاً يحكي تاريخ المدارس
وفي إطار الاحتفالات يشهد سموه الكريم مساء اليوم الأوبريت الفني الذي يؤديه مجموعة من طلاب المدارس بمراحلها المختلفة، ويعرض الأوبريت جملة من المضامين التاريخية والتربوية التي واكبتها المدارس في رحلة الأربعين عاما ويبرز الاهتمام الذي لقيته طوال تاريخها من ولاة الأمر (حفظهم الله) بما أسدوه من وقفات وما بذلوه من أفكار وتوجيهات ومؤازرة ساعدت كثيرا على تبوئها مركزها المرموق في منظومة مدارس الوطن، فضلا عن الأدوار الكثيرة التي تؤديها مدارس الرياض في شراكة مستمرة مع مجتمعنا في عقيدته وتاريخه وعاداته بتعزيز بيئة تعليمية وتربوية خصبة تعكس الإنجازات المتحققة وتعبر عن الآمال والتطلعات المرجوة..
..ويطلق جمعية خريجي المدارس...
..وعلى هامش الاحتفال يطلق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للمدارس جمعية الخريجين لتصبح بمثابة رابطة تحقق التواصل وتعزز التشاور بين المدارس وخريجيها لتوطيد مزيد من الصلات والترابط بين الخريجين بعضهم بعضا. وعاملاً من عوامل استمرار وتمتين الصلة والمودة بينهم وبين المدارس ورافدا لدعم المدارس وتكون برئاسة سموه.
من جانبه أكد الدكتور د.عبد الإله المشرف مدير عام المدارس والأمين العام لجمعية الخريجين. على فخر أسرة المدارس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للمدارس للجمعية بما وصل إليه خريجوها من شباب هذا الوطن المعطاء في مواقعهم العملية المختلفة، مشيرا إلى أن التوجه بتكوين جمعية لخريجي المدارس أصبح أمراً ملحاً لتلبية استحقاقات الشراكة الفاعلة بين المدارس وبين خريجيها الكرام ليستمر الترابط وتتواصل الألفة بين خريجي المدارس عبر قناة تجمعهم وتحقق ما يتطلعون إليه لمدارسهم التي تخرجوا منها. وعبّر المشرف عن حرص المدارس دوما على توطيد أواصر التواصل والتعاون وتدعيم الروابط الودية مع خريجيها بما يجعل تواصلهم معها إضافة مميزة لتوجهات المدارس وإثراءً مستمراً لدورها في المجتمع بما سيضيفونه من أفكار ومبادرات وخبرات لا زالت مدارسهم بحاجة إليها.
الجدير بالذكر أن معالي وزير التربية والتعليم اعتمد العمل بلائحة جمعية الخريجين في12/1/1421هـ وأصدر معاليه تعميما رقم 10580بهذا الشأن.. وأنه تم التواصل مع خريجي المدارس ودعوتهم للاجتماع التأسيسي لهذه الجمعية الذي انعقد في شهر ربيع الأول 1428هـ. وبهذه المناسبة تدعو المدارس جميع الخريجين الكرام تزويدها بعناوين مراسلاتهم البريدية والإلكترونية وأرقام هواتفهم الثابتة والمحمولة وعملهم الحالي، وذلك على عنوان وموقع المدارس والجمعية على شبكة الإنترنت.
..ويفتتح معرضا يحكي
تاريخ المدارس بالصور
وبمناسبة مرور 40 عاما على إنشاء المدارس يفتتح سمو الأمير سلمان معرض أرشفة المدارس الذي يقام في بهو قاعة الأمير سلمان بمقر المدارس، ويعد هذا المعرض من الفعاليات المصاحبة لاحتفالية المدارس بهذه المناسبة. ويحتوي على 400 صورة تحكي تاريخ المدارس منذ أربعين عاماً.
الجدير بالذكر أن الذي يشرف على المعرض هو الطالب بندر بن سلمان الذي بذل جهوداً موفقة في أن يكون المعرض صورة لتاريخ المدارس، كما أهدى المدارس برنامجا لأرشفة الصور وموادا فيلمية لأنشطة المدارس وتاريخها ويحتوى هذا البرنامج على 20 ألف صورة تغطي جميع زيارات الملوك والرؤساء وأصحاب السمو الأمراء والشخصيات البارزة في المجتمع التي زارت المدارس منذ إنشائها وحتى الآن. وتجدر الإشارة إلى أن قسم التربية الفنية بالمدارس نفذ بالمعرض مجسمين جماليين بالحفر على الخشب يرتفع كل مجسم في الفراغ 370سم مقسما إلى أربعة وحدات كل وحدة تحتوي على 4 جوانب يحكي كل جانب قصة أو معلومة عن المدارس ودورها الفاعل في خدمة المجتمع.
الجزيرة :الخميس 29 جمادى الأولى 1431هـ العدد 13741
سمو الأمير سعود بن منصور مدارس الرياض خرَّجت القادة ورجال الدولة
أكد سمو الأمير سعود بن منصور بن سعود بن عبد العزيز إن مدارس الرياض تعني له الشيء الكثير مضيفا أن شهادته مجروحة لأنه مهما تحدث عنها لن يتمكن من التعبير كما يجب.. وقال سموه وهو من خريجي المدارس في تصريح بمناسبة احتفال المدارس بمرور أربعين عاما على إنشائها أن هذا الصرح التعليمي يظل قريبا منه (لأني ترعرعت في كنفها وبين أروقتها من روضة الأطفال البريئة مروراً بمرحلة التمهيدي والإعداد مروراً بالمرحلة الابتدائية وشقاوتها مروراً بالمتوسطة والمراهقة وصولاً للمرحلة الثانوية والتأهيل حتى تخرجنا منها عام 1415هـ سالمين غانمين من العلم الوفير). واسترجع سموه جانباً من ذكريات الأمس بالمدارس ليستعيد تلكم اللمحات المميزة التي تعبر عن عمق ارتباط سموه بكل ما يمت إليها (مدارس الرياض كانت مميزة بنخبة المربين الأفاضل الذين أشرفوا على طلابهم بروح التعليم النابعة من وطنية ورغبة في تثقيف وإعداد وتجهيز الطلبة لما بعد الثانوية العامة .. مدارس الرياض كانت درة المدارس التي رفعت شعار
(العلم النور) آملين أن تستمر على هذه النهج والازدهار والتقدم كما عهدنا منها وشهدت أعيننا). وأزجى سموه الشكر الوافي لرموز العملية التعليمية في الإدارة المدرسية وللأستاذة والمشرفين والمدرسات والمشرفات في كافة مراحل المدارس الذين أظهروا أعلى معايير الرعاية والاهتمام والتوجيه. واختتم سموه التصريح بتشرفه أن يكون المشرف الأعلى لمدارس الرياض والرئيس الفخري لها (سلمان الوفاء... سلمان العطاء.. سيدي ومولاي الأمير سلمان بن عبد العزيز رعاه الله الداعم الأول لمسيرة طلاب مدارس الرياض والذي يتابع بلا كلل أو ملل نشاطاتها ومجالس إدارتها وتقدمها) مبديا سموه مشاعر الغبطة بمشاركة الجميع الفرحة بمرور أربعين عاما على (تأسيس مدارس خرَّجت وزراء وقادة ورجال دولة).
الجزيرة :الخميس 29 جمادى الأولى 1431هـ العدد 13741
من خريجات مدارس الرياض الأميرة عادلة بنت عبدالله: مدارس الرياض لها مكانة خاصة لدي وأدين لها بكثير من القيم التعليمية
أكدت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز أن مدارس الرياض تحتل مكانة مشرفة بين المؤسسات التعليمية والتربوية، بما وصلت إليه من تميز في تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية، وتطوير العملية التعليمية وفق خطط بناءة، تتوافق ومتطلبات العصر. وأشارت إلى أن المدارس منذ تأسيسها قبل أربعين عاماً قامت بدور كبير في النقلة النوعية لعملية التعليم وساهمت بنقل العلوم المعرفية الثقافية للأجيال المتعاقبة بأساليب ووسائل متطورة تواكب التقدم التكنولوجي الهائل في صناعة المعرفة.
ونوهت سموها بأن مدارس الرياض لم تكتفِ في مسيرتها الطويلة بدورها التعليمي وإنما امتدت أهدافها لتشمل تنمية القدرات الإبداعية والشخصية لدى الطلاب مما ساهم في بناء شباب وشابات مؤهلين للمشاركة في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة. وأضافت سموها (لمدارس الرياض مكانة خاصة في نفسي كوني إحدى خريجاتها وأدين لها بكثير من القيم التعليمية التربوية التي غرستها في كطالبة من خلال كوادر تعليمية وتربوية أكفاء وبيئة مدرسية محفزة للعطاء مما جعل من تجربتي التعليمية في مدراس الرياض مرحلة اعتز بها).
وتمنت سموها في ختام مشاركتها لمدارس الرياض دوام التوفيق والسداد في سعيهم الدءوب لإثراء مسيرة التعلم المعرفي والعلمي والثقافي المتميز لتخريج أجيال ذات كفاءة تساهم في دفع عجلة التطور والنماء في بلادنا الغالية.