05-18-2010
|
رقم المشاركة : ( 5 )
|
كاتب مبدع
|
رد: هل للسفر فوائد غير ماذكره الشافعي
أخي الكريم شاهين ، وشيخنا الفاضل بدر الدجى أشكر لكما تكرار الزّياره وماتفضّلتا به فمرحا بكما 0
اقتباس:
ألأخوة ألأكارم , سافروا وعودوا أبناءكم على ألأسفار , فما أجمل السفر أذا خلا مما يسخط الله , والأعمال بالنيات ولكل أمرء ما نوى , ولا يكلف الله نفسا ألآ وسعها . سافروا لا أبا لكم لتروا الجداول النقية والطبيعة العذراء الجميله , والأنهار والشلالات العظيمه , والخيرات والنعم العميمه , وألأمم التي تجمعكم ببعضها أخوة الدين , وبعضها الأخر تجمعكم به أخوة ألأنسانيه ..
بل أنني أقول للشباب الذين ضاقت بهم السبل(العاطلين) , ولم يجدوا الوظيفة ولا العمل الذي يستر الحال , سافروا يرعاكم الله أن وجدتم من يساعدكم ويعينكم على السفر , وابتغوا من فضل الله في أرض الله الواسعة , ولا تجلسوا بأرض لا تجدون فيها العيش الكريم .
حطموا عقد النفور من السفر التي تسببت في موت بعض من أجدادكم جوعا عندما كانت تجدب ألأرض من حولهم ويتوقف القطر , لبينما كان بوسعهم الرحيل الى الشام أو سواد العراق أو الأناضول أوغيرها من البلدان المتاحة في ذلك الزمان , وما أكثرها يومئذ .
سافروا وحطموا القيود العرفية الموروثة التي تكبل بها البعض منكم , سافروا كما سافر اللبنانيون وكونوا الجاليات في كل بلد من بلاد الدنيا بالرغم من جمال بلدهم ألأخاذ , وكما سافر الفرنسيون والألمان والأنجليز وغيرهم من ألأمم بحثا عن مستوى معيشي أفضل .
أقول قولي هذا , لأنني أرى بعض ألأخوة ينفرون وينفرون غيرهم من السفر , وأرى أحيانا أناسا يملكون الزاد والراحلة , وبنوهم عاطلون بين ظهرانيهم فيكبلون أنفسهم ويكبلون أبناءهم بمقولة ليست من العقل ولا من الدين , ألا وهي , مالنا ألا ديارنا نعيش ونموت فيها.
نعم , أهلونا يعزون علينا ويعز علينا فراقهم , وبلادي وأن جارت علي عزيزة , وأهلي وأن ضنوا علي كرام ,, ولكن ألأعز وألأكرم هو المكان الذي يجد فيه المرء حيزا للعيش الكريم ..
هذا هو الكلام الجاد أن أردتم الجد , ومن كان لديه أعتراض فليقل لي ما ألأعتراض ؟ , وما سنده من العقل والشرع ؟؟ , فهاهي قبور الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين تملأ بقاع الدنيا النائية , وهاهي ديار بكر في وسط ألأناضول , 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000000000000000000000000000000000000
لقد سافروا بل هاجروا , وكانت هجرتهم الى ما هاجروا اليه , ولم يعودوا الى ديارهم وماتوا هناك , بعد أن نشروا الدين والعربية والأخلاق الحميدة , وسطروا تاريخا لم يسطره القاعدون من خلفهم ...
|
بارك الله فيك أخي أبا محمّد وقد كُنت على ثقه أن لديك والأخوان الكثير مما يُمكن إضافته وما أكّدتم عليه هو لُب الموضوع ، وقد طلبت من القاريئ إختبار ذلك بانتقاء شريحه على النّحو الذي أأشرت إليه وسيتأكد له ذلك بلا ريب 0
أُكرر شكري على إثرائكم الموضوع ولايزال لدي الأمل في المزيد منكم والإخوان 0
|
|
|
|