[ابن ابي محمد]

أخي النتيف : أشكرك على طرح هذا الموضوع المهم , واقول وبالله التوفيق
أنه لا يجوز لمؤمن بالله أن يحل ما حرم الله أو يحرم ما أحل الله وتلك هي القاعدة والمرجع وما عداها لا قيمة له .
ومن وجهة نظري الشخصية سأصنف موقف المجتمع من ذلك كالآتي :
الفئة ألأولى : ألداعون الى فتح الباب بضوابط شرعية لقيادة المرأة وهؤلاءأنما قالوا حقا, ومع ذلك فمناداة أكثرية منهم بذلك أنما نادوا بحق أرادوا به باطل .
الفئة الثانية : المعارضون لقيادة المرأة وهؤلاء قالوا باطلا أرادوا به حقا لمعرفتهم بنوايا بعض المنادين بقيادة المرأة للسياره , ولأن أغلبهم يتحكم في مشاعرهم الموروث الثقافي أكثر من الشرع.
الفئة الثالثة :ألأكثرية الصامته وأغلبهم مع القوم يا شقرا , أن أحسن ألناس أحسنوا وان أساءوا أساءوا وقل أن تجد فيهم من يحرك ساكنا قبل فتح ألأبواب, واذا فتحت ألأبواب فيحتاجون لضوابط تضبطهم والا تسببوا في خراب روما .
طبعا مما نعرف أنه لا يجوز للمرأة السفر بدون محرم في حالة السماح لها بالقياده ,,, ومما نعرف أيضا من واقعنا المعاش من الظواهر المخالفة للشرع والشيمه أن بعض النساء ألآن في ظل منعهن من القيادة (بعضهن) يركبن منفردات مع سائق ألأسرة داخل ألأحياء ويسافرن معه دون محرم .
وجهة نظري المختصره : كل ظاهرة لها سلبياتها وايجابياتها ومن ذلك قيادة المرأة للسيارة التي تغلب أيجابياتها على سلبياتها والشرع هو المرجع والحكم .
في حدود علمي أن المدرسة أولى لها أن تقود سيارتها بنفسها داخل الحي والمدينة وهي منقبة بدلا من سائق أجنبي .
وفي حدود علمي أن أم ألأطفال ألأرملة خير لها أن تقود سيارتها بنفسها وتقضي حاجتها وحاجة أطفالها بدلا من أستجداء الغرباء لقضاء حاجاتهم .
ألأمر في البداية سيكون غير مألوف ومحرج ومحفوف بالمشاكل وسيتحمل الصدمة في البداية قليلي الغيرة ووسيعي المذاهب , ولكن بمضي الوقت سيتحول ذلك الى أمر طبيعي ويصبح منظر المرأة وهي تقود سيارتها كمنظرها وهي تقضي حوائجها ببقالة أو سوق ولن يمضي عقد من الزمن حتى لا يبقى مقتدر ولا مقتدرة الا ولدى بناتهم وزوجاتهم سياراتهن ...