هل يصلح العطار ما افسده الدهـــر ؟؟
هل يصلح العطار ما افسده الدهـــر ؟؟ هل يصلح العطار ما افسده الدهـــر ؟؟ هل يصلح العطار ما افسده الدهـــر ؟؟ هل يصلح العطار ما افسده الدهـــر ؟؟ هل يصلح العطار ما افسده الدهـــر ؟؟
محماس صاحب النفوذ في صومعته التي أكسنها قناديله المرصعة بالجواهر .. كم هو متفائل باجتذابها للحظ السعيد ، علها تبري جراح الزمن .. ولكن تناسى انه لايصلح العطار ما افسده الدهر ..
تعابير منطقية تشد الناظر والسامع لمعرفة ما خلف كواليسها ، شتان بين الشمس والقمر منتج ومتطفل .
عادة ما تشدوا البلابل طربا ابتهاجاً بسعادتها الآمتناهية ولاتدرك ما يحمل لها القدر بين أكنفه،
سرعان ما يكشف الزمن عن انيابه ستار الزهو وتتضح أضراس الجبروت متربصة بحويصلات الألق الشجي .
غريب ذلك المنطق متى ما ساد العقول اظلالاً ، ألآ ينبغى للمرء التبصر في اموره وتجنب صواعق تحملها كثبان السحاب القادمه .. فقط لمن عقل الأمر ونظره ..
لايحق لمن امتطى جواده حمل سيفه دون ان لايدرك نتائج نزال بات يورق اهل الحي ألقاً ..
نجد احيانا بين ثنايا الحرف مطارق فولاذية تنذر بقدوم عواصف وزوابع قد تغير مسار المركب ولاينفع وقتئذٍ تجديف مجداف خشبي ..
يجب على صانع القرار بحث المسببات وترك القيل والقال ، فقط النظر الى افضل النتائج واشداها ، حينها يكون قد أتى بالمطلوب وأبحر بعيدا عن صخور وعوائق تنتظره لايحمد عقباها ...
أجزم ان الابحار مسالة فن لا فرد عضلات ، وأن الخلود سمت الرب ولاينبغى ان تروم الأنفس لها ..
فليس كل ما يتمنى المرء يدركه ، وتجنب الصعاب هروب من قوارع الزمن وعليه لن تدوم الحال .. فالتمرس على قوارع الحياة يجعل من المرء شخصية صقلها الزمن اكتسبت منه مالايدركه من قوة وحنكة ومهارة تجاوز العقبات ..
عذبة تلك المناجاة لحامل القلم جُل اهتمامته حلة يرتديها غير مبالي بما تختزنه الأيام من مفاجئات ، ولم يرتقى تفكيره لكسر مهاترات الزمن الغادر .
جدير بنا ان نستقي من روافد معين زلال لا كدر يبعث السقم لأنفس سكنها الشهد حالمة بربيع مزهر وهمها الأكبر جمع الرحيق دونما النظر للمصدر ..
مجرد وقفات عابره
تحياااتي لصاحب السلطة
|