عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-26-2006
الصورة الرمزية بَنتْ الأصَآيلْ
 
بَنتْ الأصَآيلْ
مذهلِـہ رٍغم بسّآطتِيًـے

  بَنتْ الأصَآيلْ غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 303
تـاريخ التسجيـل : 13-03-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 3,236
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 3427
قوة التـرشيــــح : بَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادة
افتراضي حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية (شبهات والرد عليها)

حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية (شبهات والرد عليها) حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية (شبهات والرد عليها) حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية (شبهات والرد عليها) حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية (شبهات والرد عليها) حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية (شبهات والرد عليها)

(بسم الله الرحمن الرحيم)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي في الله/
مع انقضاء
العام الميلادي يحتفل النصارى بأعياد الميلاد وعيد رأس السنة الميلادية، وللأسف الشديد يشارك بعض المسلمين في الاحتفال بهذه الأعياد، جهلاً منهم بحكم الشرع وموافقة لهم وتشبهاً بالكفار في أعيادهم ومناسباتهم.

وكلما حلت هذه المناسبة وانتهى العام راودني هذا السؤال:

لما لا أحتفل برأس السنة الميلادية مثل باقي الناس؟؟؟

وحين فكرت وتأملت وجدت أن الاحتفال بمضي سنة من عمري غباء كبير..
نعم غباء كبير وجهل أكبر.

فعلام أحتفل؟ ولماذا يحتفلون؟

على خسارة سنة من العمر!

أم على أقتراب الأجل !

أليس الإنسان يحزن اذا خسر شيء من مقتنياته، فكيف يفرح بخسران شيء هو أغلى ما لديه (العُمْر)؟

أم أحتفل بمخالفة أمر النبى صلى الله عليه وسلم بتطبيق طقوس الضالين ونفرح بمعصية رب العالمين!

عجبا لمن يحتفل بهذه المناسبة من المسلمين الغافلين!

اخواني واخواتي: لقد تواترت النصوص الشرعية على حصر الأعياد الزمانية في الإسلام في عيدين فقط هما الفطر والأضحى، ولا ثالث لهما ، وما سوى ذلك من الأعياد إنما هو محدَث، سواء كان أسبوعياً أم حولياً أم قرنياً أم غير ذلك.

والأصل في هذا حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: ما هذان اليومان؟
قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر.
فحصر النبي صلى الله عليه وسلم أعياد الإسلام في هذين اليومين ونهى عن غيرهما.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقولت الأنصار يوم بعاث، قالت: وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر: أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! وذلك في يوم عيد.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر، إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا.

قال شيخ الإسلام رحمه الله: فالدلالة من وجوه:

أحدها، قوله: إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا. فإن هذا يوجب اختصاص كل قوم بعيدهم، كما أن الله سبحانه لما قال: {وَلِكُلّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلّيهَا}، وقال أيضا: { لِكُلّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَـ?جاً} أوجب ذلك اختصاص كل قوم بوجهتهم وبشرعتهم وذلك أن اللام تورث الاختصاص.

الثاني: قوله: وهذا عيدنا. فإنه يقتضي حصر عيدنا في هذا فليس لنا عيد سواه... .

وهناك أدلةٌ أخرى أيضاً غير هذه تدلّ على النهي عن إحداث عيد آخر سوى العيد الذي شرعه الله تعالى لهذه الأمة.

ويكفي المسلم من ذلك الحديث المشهور: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)). وفي لفظ: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)).
فهو أصل في رد كل المحدثات في الدين ومنها الأعياد الزمانية والمكانية.

نسأل الله تعالى الهداية والتوفيق .. اللهم امين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

نقلا من عدة مصادر