عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06-10-2010
الصورة الرمزية دفء الحنين
 
دفء الحنين
مشرفة

  دفء الحنين غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 42
تـاريخ التسجيـل : 17-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,248
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 2562
قوة التـرشيــــح : دفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادة
افتراضي رضاعة الرجل الكبير

رضاعة الرجل الكبير رضاعة الرجل الكبير رضاعة الرجل الكبير رضاعة الرجل الكبير رضاعة الرجل الكبير

يا أهلنا ياربعنا يا كل شيخ أو أمير

يا كل ذي عقل وإحساس وكل ذي نظر بصير

يا كل ذي علم ومعرفة ومقدار كبير

يا كل من قرأ الكتاب وسنة الهادي البشير

يا أهل مكة مهبط القرآن ناشرة العبير

يا أهل طيبة والرياض وأهل تاريخ قدير

يا أهل دين كامل بهداه تنشرح الصدور

ما بالكم تتعاركون على الصريح من الأمور

هي في شريعتنا كضوء الشمس والفجر المنير

عجبا لمن شغلوا عن القول المسدد بالصغير

وعن العظيم من المواقف والمبادئ بالحقير

وعن الزرابي الجميلة والمفارش بالحصير

إني لأسال من ينادي بالتبرج والسفور

أعلى اختلاط نسائنا ورجالنا يُبنى المصير

يا أهلنا ياربعنا يا كل ذي نظر بصير

أهل الشهامة والكرامة من إناث أو ذكور

يا من سكنتم في الخيام ومن سكنتم في القصور

يامن أراكم كالنخيل الباسقات وكالزهور

هذي تجود بعطرها والنخل يمنحنا التمور

يا كل ذي قلب يحب الرق والأمر اليسير

ويحب مصلحة البلاد ويصد عنها من يغير

يا كل صقر لم يزل في أفقه العالي يطير

ما بالنا في غفلة عن حال عالمنا الخطير؟!

الغرب في دوامة الأحداث يبحث عن مجير

مازال يشرب علقما ويعيش في لهب السعير

تتساقط الأخلاق فيه إلى الحضيض بلا نكير

وقوارع الأحداث تشعرنا بدائرة تدور

والقدس في خطر وغزة تشتكي حر الهجير

وعراقنا في ضنكه وسجون حسرته أسير

ومذابح الأفغان تعصف بالكبير وبالصغير

وفؤاد باكستان أصبح يستغيث ويستجير

وعقولنا مشغولة برضاعة الرجل الكبير؟؟!

عيب ورب البيت ما يجري وشر مستطير

يا أهلنا يا كل ذي حظ من التقوى وفير

إني لأخشى أيها الأحباب من موت الضمير

د. عبدالرحمن صالح العشماوي


توقيع » دفء الحنين