المقداد
قال لي يوماً...ستأتي الشمس من احداق انثى
وستذكر ...نزق العمر وحزنا بات إرثا
كان جدي حينها يحلم لكن ! كان صوت الحلم اعلى
والمسامات بشباك المدى تسرق النور لاعلى
غنت الاطيار من اصداء صوت الحلم لحنا
سمع اللحن ((زميميراً)) وغنا ,,عندما قال له القوم ايا انت ارحنا
غنت القرية لحن الحلم حتى وصل اللحن لجدي
راح يسألني اذاما قلت شيئاً ,,, ثم اطرق بيد اني كن وحدي..كنت وحدي
المقداد حاولت ان استرق السمع كتلك العصافير لكني تأخرت وسمعت الحلم لحنا .. اترى هل كنتك وحدك