بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين الرحمن الرحيم
، والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
القائل : (( صاحب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر )
ذكرنا سابقاً أن الطلاب أو الصبيان كانوا يتعلمون بالمسجد حين أمر بافتتاح أول مدرسة بثمالة الأولى ثم أنتلقت إلى مبنى خاص بني من الطين من قبل الأهالي وكان يجلب لها الماء من الأبار بواسطة (الزفة ) على أكتاف الرجال وبدأ الطلاب في تزايد وتم جلب المعلمين وكان معظمهم من مصر وفلسطين و الأردن وكان المعلم كالوزير في ذلك الزمان يحتفى به وتقدم له الخدمات وتوفر له وسائل الراحة وكان له هيبة كبرى وبدأ هذه المبنى يتأثر بعوامل البيئة كالأمطار والرياح وغيرها وتخرجت الدفعات من الطلاب الذين كانوا بمجرد انهاء الإبتدائية يلتحقون بمعهد المعلمين
ثلاث سنوات فيصبح معلما في وقت قصير وقد تخرج البعض منهم وهو صغير في سنه لايتجاوز 17 عام
ومن تخرج منهم لحق بسلك التعليم بالمدرسة ليحلوا محل الوافدين وكان الأهالي حريصين على تعليم أبنائهم ومن وصايهم للمعلم ...... اللحم لك والعظم لنا سمة هذه الزمان الجلد والتعزير والحفظ والتلقين
وما يتعلم الا راغب أو راهب
وقد زار المدرسة مدير تعليم الطائف في ذلك الزمان وكل من تناوب على أدارتها بدأ من أول مدير للتعليم في الطائف وهم :
1- خليل كتب خان
2- الشيخ عبدالعزيز ( ال الشيخ
3- عبدالعزيز الحصين وغيرهم
وتم تكليف شيخ القبيلة عبدالله بن عبيدالله بالبحث عن أرض لبناء المدرسة من قبل وزارة المعارف . وحدث مالم يكن بالحسبان ( خلاف في تحديد أرض تقام عليها المدرسة ) وما حلقة طاش ما طاش ببعيد فالكل يريد أن تكون المدرسة لديه حتى أستقر الرأي >>> على أن تكون بقرية جرجه وتبرع الأهالي بمكان تقام عليه المدرسة فتحقق الحلم الكبير بإنشاء مبنى حديث للمدرسة وانتقلت المدرسة إلى المبنى الجديد في عام 1395هـ ...... وكانت النتائج تعلن عبر الإذاعة والأمهات يتلمسن سماع نجاح إبنائهن ومن لم يحلافه النجاح فكلمة فلان ناكس أو راسب يقشعر منها البدن فالرسوب والدوائر الحمراء والعقاب ينتظر كل من أخفق
إنتظرونا في حلقات جديدة وأسرار كبيرة للتعليم في ثمالة
ولاتنسونا من صالح دعائكم ( حلقات متعددة جميع الحقوق محفوظة حصرياً لصاحب الموضوع ومنتيات ثمالة خاصة )