عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-2010   رقم المشاركة : ( 7 )
المقداد
كاتب مبدع

الصورة الرمزية المقداد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3563
تـاريخ التسجيـل : 12-02-2009
الـــــدولـــــــــــة : ضوء الظل
المشاركـــــــات : 1,283
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 89
قوة التـرشيــــح : المقداد تميز فوق العادة


المقداد غير متواجد حالياً

افتراضي Re: تهنئة خاصة للمقداد الأعظم ..

أعضاء منتدانا الكريم دمتم جميعاً بصحة جيدة جداً وإستدراكاً لما بدأته من نقل مفصل لأحداث زواج العريس المقداد الأعظم في قابل الليالي , وما أسرده اليكم هي تلك الإرهاصات التي تسبق ليلة العمر والتجربة الرابعة في حياته أدام الله عليه وافراً من الصحة والعافية التي تمكنه من أداء واجبه بالشي المرضي , وعندما أقول مرضي أكون محقاً لأن الرضى في هذا السن غاية لا يدركها الا ذو حظ عظيم ..
يقول المبلي بالعشق وصبابات الهوى " المقداد الأعظم " أنه عندما أُمر أن يدخل للشوفة الشرعية لتلك الفتاة "البرماوية "الاسرة كما يقول , وفي ظل ضروف المكان والزحام والضجيج الذي يلف الأنحاء لم أشعر بشئ سوى ذاك الصوت الحاني العذب من خلفي , فقلت إياي تعنين !!؟

قالت نعم أنت فارس أحلامي وفتى أشجاني , فلم تعطي أستفهامي فرصة الجواب , ثم اردفت قائله أنت من أحلم به منذ حج 1381هـ .
فقلت عسى الا يكون حلمك كحلم أبني أن أتبرع له ببخشة العنب لينبش أحجارها ويعبث بكثبانها !!
قلت لعل شخصاً غيري تقصدين ؟
قالت لو أختلط النور بالظلام , وتشابك السبت بالأربعاء , واتحدت بالشيب والشباب لتعرفت اليك ..
فقلت يالسعدي ألهذا القدر أنا محظوظ .!
همهمت لنفسي وأنا في عمامة العجب ونظرتها نظرة شرع ونظرتني كذلك بشرع وقالت غيٌرك كلكل الدهر و كُرُ السنين !!
أين منك بهاء الفتيان ورياضه !؟
فأنشدت تلك البيات والتي يتغنى بها المغنون :
ودّع الصبرَ محبٌّ ودّعك /// ذائعٌ مِن ِسرّه ما اِستودَعك
يقرع السِنَّ على أَن لم يكن /// زادَ في تلك الخُطى إذْ شيّعك
يا أَخا البدرِ سَناءً وسَنَاً /// حفِظَ اللَه زماناً أطلَعك
إن يطُل بَعْدكَ ليلي فَلَكَم /// بِتُّ أَشكُو قِصَرَ الليلِ مَعك


وأردفت بقول شاعر اخر :
بِنْتُم وَبِنّا فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا /// شَوْقاً إلَيكُمْ ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
نَكادُ حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا /// يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا
حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا فغَدَتْ سُوداً /// وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا

ورحم الله ابن خلدون , فقد ذكرني بالمقداد الاعظم حيث قال :
فلقد عشقت الربيع حتى أصفررت هشيما "


ثم تهيئنا مجلسنا نبحث من امر المهر والحفل والبيت واشياء يطيب الحديث عنها خصوصاً اذا كانت بلسان المقداد الأعظم عفواً ( العريس )
!
آخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة المقداد ; 06-16-2010 الساعة 04:07 PM