رداًعلى الكايد.......لبنان تشتري التوت
رداًعلى الكايد.......لبنان تشتري التوت رداًعلى الكايد.......لبنان تشتري التوت رداًعلى الكايد.......لبنان تشتري التوت رداًعلى الكايد.......لبنان تشتري التوت رداًعلى الكايد.......لبنان تشتري التوت
قد أكون أنا من أكثر الناس تشاؤماً..ولكن علِّني ألقى متفائلاً فأصاب بعدوى تفاؤلة.
فتمّ ما أردتُ.. وأصبتُ بعدوى الكايد...ورداً على قصيدته لبنان تشتري الموت أقول:
.................................................. ....
يا أمةَ هذا القرن قطيعُ خرافٍ
تنتظرُ الموتْ
لا سائدَ في حضرة بوح الأعراب
سوى صوتُ التابوتْ
صمتُ الخذلان دروعُ حروب نلبسُها
و الوقتُ يفوتْ
و نُعلِّقُ مشنقةَ الغازين على
أثدائكِ يا بيروتْ
يتدلى منها المشنوقون
إلى فخذيكِ
إلى ...
ونظلُّ سكوتْ
بجبين العار نُطلُّ على
شرفات هزيمة أمتنا
حجراً منحوتْ
و نمارسُ ثأراً ليلياً
وشواهدنا
غرف حمراء و بيوتْ
ننتقم اليومَ
و نسوتنا ..
أرضٌ نُحرقها بلهيب القهر المكبوت
فالتهمة أن رجال الأمة قد ماتوا
زور مثبوت
و الشاهد هذا النسل
ملايين الأغنام
تُجزُّ , تموتْ
فلتعلمْ
يا غازٍ أرضي
سنرد الظلم بمنسفنا العربي
وقهوتنا
وشراب التوتْ ..
ســـ ( نقيمُ الدنيا , نُقعدها ) بغناء العهر على خشبات مسارحنا
وبرقص شرقي عاري الأرداف
و سنهزم جيشك بالخطب العصماء بجمعتنا
و دعاء قنوتْ
أو ..
أو ..
أو أن الله يبدلُ هذي الأرض بأقوام أخرى ..
تعرف معنى أن الإنسان بغير كرامته ..
نعلٌ .. نعلٌ .. نعلٌ ..
و بأن حياة المرء بعزته
وبأن الصوت الحق يقول :
لا أبداً .. لا ..
لرغيف القهر , وأبداً .. لا
لا لا .. لا لا .. للقوتْ
|