[رويعي الغنم]

أخيرا ترجل ألفارس البطل وأعدمه الصهاينة في يوم عيدهم يوم السبت في زمن علو بني أسرائيل وذل المسلمين غثاء السيل.
فلهم أن يبتهجوا هم وعملاء الخيانه شيعة وملالي العراق ,, فلله درك يا أبا عدي فها أنت ترفض أن تلبس قناع الرأس وانت تصعد الى سلم المشنقة وتبتسم في وجه المنايا وتقول لمن حضر أعدامك لا تخافوا , وكل ما تملكه مصحف توصي به لأحد أصفيائك.
فأي سيد من سادة وشجعان العرب أنت ؟. لقد ولدت يا أبا عدي في هذا اليوم , يوم عيد ألأضحى , فأن كنا قد تقربنا فيه الى ألله باضحيات من النعم فانني أرجوا أن يكون تقربك لربك عندما ضحيت بالنفس والنفس أقصى غاية الجودي..
أما أمتك فلها ثأرات وثأرات مع بني صهيون وسيدخلون عليهم المسجد ألأقصى كما دخلوه أول مره وسيتبرون ما علو تتبيرا , ليس في فلسطين فقط بل في كل أنحاء المعمورة وسيخرجونهم من أوكارهم ألتي يختبؤون فيها وممالك الربا التي مصوا بها دماء الشعوب. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون...
رحمك الله يا أبا عدي وجعلها شهادة وقربة لك عند ربك, أما الذين قاتلتهم وقتلوك في يوم عيد من أعياد المسلمين فهم أعداء الله وأعداء رسوله الذين لم يكن لهم حول عليك ولا قوة ألا بحبل من الله وحبل من الناس ..