[حامل القران]

إعراب آية (( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المسرق والمغرب ....)) إعراب آية (( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المسرق والمغرب ....)) إعراب آية (( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المسرق والمغرب ....)) إعراب آية (( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المسرق والمغرب ....)) إعراب آية (( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المسرق والمغرب ....))

<b>

إعراب شامل للآية"ليس البرَّ....."


( لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ )

ليس: فعل ماض "جامد"ناقص ناسخ مبني على الفتح
البرَّ: خبر ليس مُقدَّم – منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أنْ: حرف مصدريّ ونصب مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
تولوا: فعل مضارع منصوب بأنْ وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
واو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
والمصدر المؤوَّل "أن تولوا" في محل رفع اسم ليس.
وجوهكم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جرّ مضاف إليه ، والميم حرف يدل على الجمع.
قِبلَ: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، وهو مضاف.
المشرقِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
المغرب: معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
******************************************
والجملة لا محل لها من الإعراب ابتدائية
وَ: حرفُ عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لكنّ: حرف ناسخ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
البرَّ: اسم لكنَّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
منْ: اسم موصول مبني على السكون في محلّ رفع خبر لكنَّ
آمنَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر لأنه لم يتصل به شيء.
والفاعلُ ضمير مستتر يعود على ما قبله.
والجملة الفعلية"آمن" لا محلَّ لها من الإعراب صلة الموصول.
بالله: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
اللهِ: لفظ الجلالة - اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
وَ: حرفُ عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
اليومِ: معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
الآخرِ: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
وَ: حرفُ عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الْمَلآئِكَةِ: معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
وَ: حرفُ عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الْكِتَابِ: معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
وَ: حرفُ عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
النَّبِيِّينَ: معطوف مجرور وعلامة جره الياء - نيابة عن الكسرة- لأنه جمع مذكر سالم.
وَ: حرفُ عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
آتَى: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر- معتل الآخر- لأنه لم يتصل به شيء.
المالَ: مفعول به أولٌ - منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
على: حرف جرٍّ مبني على الفتح المقدَّر.
حبَّه: اسم مجرور بحرف الجر"على" وعلامة جره الكسرة الظاهرة ،
حبِّ: مضاف ، والضمير المتصل"ـهِ" مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
ذوي: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الياء-نيابة عن الفتحة- لأنه جمع مذكر سالم ، و"ذوي" مضاف.
القربى:مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها الثقل.
وَ: حرفُ عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الْيَتَامَى: معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل.
وَ: حرفُ عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الْمَسَاكِينَ: معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وَ: حرفُ عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ابْنَ : معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
السَّبِيلِ: مضاف إليه مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
وَ: حرفُ عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
السَّآئِلِينَ: معطوف مجرور وعلامة جره الياء - نيابة عن الكسرة- لأنه جمع مذكر سالم.
وَ: حرفُ عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
في: حرف جرٍّ مبني على الكسر لا محلَّ له من الإعراب.
الرِّقَابِ: اسم مجرور بالفاء وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.
وجملة"آتى المال........" لا محل لها من الإعراب معطوف على جملة صلة الموصول قبلها "آمَنَ..."
وَ: حرفُ عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
أَقَامَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر لأنه لم يتصل به شيء.
الصَّلاةَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وَ: حرفُ عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
آتَى: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر- معتل الآخر- لأنه لم يتصل به شيء.
الزَّكَاةَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وَ: حرفُ عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الْمُوفُونَ: معطوف-على الاسم الموصول منْ- مرفوع وعلامة رفعه الواو- نيابة عن الضمة- لأنه جمعٍ مذكر سالم.
بِعَهْدِهِمْ: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
عهدهم: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره ، وعهدِ: مضاف ، والضمير المتصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه ، والميم علامة الجمع - حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
والجار والمجرور"بعهدهم" متعلق بـ"الموفون"
إِذَا: ظرفية شرطية غير جازمة - (وفي هذا الأمر وقفة لا مجال لها الآن)
عَاهَدُواْ: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة - أو مبني على الفتح المقدر على آخره ، و"الضمير المتصل واو الجماعة" مبني على السكون في محل رفع فاعل.
وجملة "عاهدوا" في محل جر بإضافتها إلى الظرف "إذا"
وَ: حرفُ عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الصَّابِرِينَ: مفعول به منصوب بفعل محذوف وجوبا تقدير أخصُّ أو أعني- وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه جمعُ مذكرٍ سالمٌ.
(وفي هذا قطع عن الرفع إلى النصب ، وهذا جائز ، واقرأ إن شئت:
**********************************
(من أحكام التوابع صـحة القطع في ثلاث منها : النعت وعطف البيان والبدل ، والصـحيح أن القطع يدخل كذلك عطف النسق
( انظر النحو الوافي لعباس حسـن ، الجزء الثالث ، ص 435 )

القطـع : تغيير حركة الإعراب في النعت ليخالف ما قبله لسبب بلاغي ، ويدخل القطـع أيضا في المعطوف عطف نسق ، وهو كثير إذا طالت الجملة ، وكثير في المعطـوفات المتعددة التي كانت في أصلها نعوتا ثم فصـل بينها بحرف العطف فصارت معطوفات بعد أن كانت نعوتا

فيصـير منصوبا باعتباره مفعولا به لفعل محذوف تقديره ( أمدح أو أذم أو أعني أو أترحم .. ) حسب السياق إن كان السابق مجرورا أو مرفوعا
أو يصـير مرفوعا باعتباره خبرا لمبتدأ محذوف تقديره( هو )إن كان السابق منصـوبا أو مجرورا ، ولا يجوز القطـع إلى الجـر

بلاغة القطع : توجيه الذهن إلى المقطوع وتركيزه فيه ، وإبراز معناه لأهمية خاصـة تستدعي هذا التوجيه
فإن تغيير الإعراب في كلمة بين أمثالها ينبه الفكر إلى وجوب التأمل فيها واستخراج مزيتها

فهذا الأسلوب معروف في العربية ، وهو أصيل عند العرب ، جار على طرائقهم ، ونموذج من افتنانهم في كلامهم ، وشاهد على عنايتهم بالمعاني

وإليك شواهد الاحتجاج: ـ
أنشد الفراء لبعض فصـحاء العرب : ـ
إلى الملك القرم وابن الهمام ……… وليثَ الكتيبةِ في المزدحم
وذا الرأي حين تعم الأمـور ……… بذات الصليل وذات اللجم
لاحظ أن ليث منصـوبة وكذلك ذا ، ويكون إعراب ليث : مفعول به منصـوب لفعل محذوف أمدح ليث الكتيبة، و ذا مثلها. والله أعلم)
**********************************
فِي: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
الْبَأْسَاءِ: اسم مجرور بـ "في" وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وَ: حرفُ عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الضَّرَّاءِ: معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وَ: حرفُ عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
حِينَ: ظرفٌ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الْبَأْسِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
أُولَـئِكَ: اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر.
صَدَقُوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة - أو مبني على الفتح المقدر على آخره ، و"الضمير المتصل واو الجماعة" مبني على السكون في محل رفع فاعل.
وجملة "صدقوا" لا محل لها من الإعراب صلة الموصول
وجملة (أولئك الذين) لا محل لها من الإعراب استئنافية
وَ: حرفُ عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
أُولَـئِكَ: اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
هُمُ: ضمير فصل مبني لا محل له من الإعراب ، ويجوز: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ثانٍ "وحُرِّك آخره بالضم منعا لالتقاء ساكنين"
الْمُتَّقُونَ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمعُ مذكرٍ سالمٌ.
وجملة " هُمُ الْمُتَّقُونَ " خبر أولئك.
وجملة " أُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ " وعطوفة على الجمة قبلها - لا محل لها من الإعراب.

******************************
نسأل الله أن يجنبنا وإياكم الخطأ والزلل.
أرجو من السادة أعضاء المنتدى الكرام وزوَّاره الأفاضل ألا يبخلوا علينا بإبداء ملاحظاتهم وتعليقاتهم حول ما كتبتُ ، ولا تنسونا من صالح دعائكم.
فالمسلم مرآة أخيه.

</b>