[راعي السواني]

منقووووووول

فقط
( لمن ألقى السمعَ وهو شهيد )
فتعالوا لنقتنص شيئاً من العبر في خضم الاستنكار لهذه القتلة والتوقيت من أهل الإسلام والفرح والزغاريد من أهل الرفض والهواء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
أولاً / ما طار طيرٌ وارتفع إلا كما طار وقع .. فلا يغرن أحدٌ الحكم ورئاسة الوزارة فلربما ذهب أدراج الرياح سريعاً .
ثانياً / الظلم مهما كان صغيراً وقليلاً إلا ان أثره ربما كان حارقاً وكبيراً فلبيتنبه لذلك الولاة الظلمة في بلاد الله كلها.
ثالثاً / لا يأمنن حاكم خيانة الرافضة وموالاتهم للعدو في سبيل تحقيق نصر صوريٍ لهم وصدق شيخ الإسلام ابن تيمية حينما قال : ( وقد صدق شيخ الاسلام عندما قال لوقامت لليهود دولة في العراق لكان الرافضة اول من يناصرها )
رابعاً / الأعراف الدولية والقوانين البشرية تتكسر عند رغبة الدول الغالبة , بل وتجد من الدول الكافرة من تتجاوز قوانينها إمعاناً في الكراهية كما حصل من بعض دول الكفر التي تمنع القتل في قوانينها ومع ذلك فرحت وأيدت
خامساً / هيئة الأمم المتحدة هيئة صورية لاتهش ولاتنش كما قيل فهشاشة موقفها من بداية الحرب على العراق حتى تدلي الرئيس صدام حسين من حبل المشنقة يوضح ذلك ...فيجب ان يرفس العالم هيئة لاأثر لها ..بل هيئة تدار من المتغطرس المتكبر أمريكا وليسع لإفشال مشاريعها.
سادساً / أثر الإعلام الذي لايستهان به الذي ربما قلب الباطل ليكون حقاً والحق ليكون باطلاً وما قصة أسلحة الدمار الشامل والسيناريو الأمريكي إلا غيض من فيض ...فلنكن على حذرٍ ونملك فلترة وتمحيصاً لكل مايرد لاسيما من العدو .
سابعاً / انتهاء فكرة السفياني وملاحمه من رؤوس بعض من ظن أن السفياني هو صدام وحاول الربط بينهما ( علماً انه لم تثبت أحاديث صحيحة ) .
ثامناً / ظلمة أهل السنة الأقوياء ربما كان في بعض أعمالهم خيراً لايلمسه أهل النظر القصير فكم دفع الله بصدام من شرور الروافض وكسر شوكتهم .
تاسعاً / لعل في مقتل صدام رحمه الله خير للمجاهدين في العراق حيث يتهم الروافض ومن والاهم من النصارى أن العمليات الجهادية التي تدار في العراق إنما هي عمليات بعثية ...فبعد أن مضى صدام فلعل الراية تكون أشد وضوحاً ونصاعة .
عاشراً / سلبية الأنظمة الصديقة وأنظمة العالم أجمع فلم تستطع أن تفعلَ شيئاً أمام التغطرس الأمريكي الرافضي الفارسي .
الحادي عشر / من طبيعة الكافر العمل على إذلال المسلم فتوقيت شنق صدام يعنى به إذلال لأهل السنة والإسلام في يوم عيدهم ويبدو أن هؤلاء الروافض اوحو إلى شيطينهم الامريكان بخبر الجعد بن درهم الذي ضحى به القسري فأرادوا ثأراً له.
الثاني عشر / لعل في اعدام صدام إذكاء لشرارة الجهاد والرد على العدو ..فحينما قتلوا أبو مصعب الزرقاوي قالوا انتهت المقاومة فزاد أوارها ..فإن ذهب صدام ...فالعراق ليس لصدام ..فهناك له من يحميه من رجس الطغاة الظالمين .
الثالث عشر / أفضى الرئيس إلى ربٍ عادلٍ رحيم نرجو له المغفرة ونطق بالشهادتين قبل شنقه كما ذكر من حظر وأهل السنة لايحكمون على أحدٍ من أهل القبلة بجنة او نار بل يرجون للمحسن الثواب ويخافون على المسيء العقاب .