الموضوع
:
النبي صلى الله عليه وسلم والعفو والصفح
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
06-27-2010
حامل القران
ذهبي
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
5759
تـاريخ التسجيـل :
09-04-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات :
1,005
آخــر تواجــــــــد :
()
عدد الـــنقــــــاط :
209
قوة التـرشيــــح :
النبي صلى الله عليه وسلم والعفو والصفح
النبي صلى الله عليه وسلم والعفو والصفح النبي صلى الله عليه وسلم والعفو والصفح النبي صلى الله عليه وسلم والعفو والصفح النبي صلى الله عليه وسلم والعفو والصفح النبي صلى الله عليه وسلم والعفو والصفح
اقتدى أخى المسلم بمن علّم العالم كله
العفو و الصفح
محمد صلى الله عليه و سلم
كان النبي صلى الله عليه وسلم نائمًا في ظل شجرة،فإذا برجل
من الكفار يهجم عليه، وهو ماسك بسيفه ويوقظه، ويقول:
يا محمد، من يمنعك مني.فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم
بكل ثبات وهدوء: (الله) فاضطرب الرجل وارتجف، وسقط
السيف من يده، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم السيف،
وقال للرجل:(ومن يمنعك مني؟فقال الرجل: كن خير آخذ.
فعفا النبي صلى الله عليه وسلم عنه.
[متفق عليه].
وضعت امرأة يهودية السم في شاة مشوية، وجاءت بها إلى النبي
صلى الله عليه وسلم وقدمتها له هو وأصحابه على سبيل الهدية،
وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرد الهدية، لكن الله -سبحانه-
عصم نبيه وحماه، فأخبره بالحقيقة. فأمر النبي صلى الله عليه وسلم
بإحضار هذه اليهودية ،وسألها: (لم فعلتِ ذلك ؟ فقالت:أردتُ قتلك.
فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم:(ما كان الله ليسلطكِ علي).
وأراد الصحابة أن يقتلوها، وقالوا: أفلا نقتلها؟
فقال صلى الله عليه وسلم: (لا)، وعفا عنها.
[متفق عليه].
وعندما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة منتصرًا، جلس صلى
الله عليه وسلم في المسجد، والمشركون ينظرون إليه، وقلوبهم مرتجفة
خشية أن ينتقم منهم، أو يأخذ بالثأر قصاصًا عما صنعوا به وبأصحابه.
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم:
(يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل بكم؟).
قالوا: خيرًا، أخ كريم، وابن أخ كريم..
قال: (اذهبوا فأنتم الطلقاء)
[سيرة ابن هشام].
ويتجلى عفو الرسول صلى الله عليه وسلم حينما ذهب إلى الطائف
ليدعو أهلها إلى الإسلام، ولكن أهلها رفضوا دعوته، وسلَّطوا عليه
صبيانهم وعبيدهم وسفهاءهم يؤذونه صلى الله عليه وسلم هو ورفيقه
زيد بن حارثة، ويقذفونهما بالحجارة حتى سال الدم من قدم النبي
صلى الله عليه وسلم.فنزل جبريل -عليه السلام- ومعه ملك الجبال،
واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في هدم الجبال على هؤلاء
المشركين، لكن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عنهم،
وقال لملك الجبال:
(لا بل أرجو أن يُخْرِجُ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده،
ولا يشرك به شيئًا)
[متفق عليه].
بينات الاتصال لـ »
حامل القران
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
حامل القران
المواضيع
لا توجد مواضيع
إحصائية مشاركات »
حامل القران
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع :
1,005
حامل القران
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها حامل القران