الموضوع: فائدة 2
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07-06-2010
 
جهودي
عضو

  جهودي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 76
تـاريخ التسجيـل : 28-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 88
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : جهودي يستحق التميز
افتراضي فائدة 2

فائدة 2 فائدة 2 فائدة 2 فائدة 2 فائدة 2

(‏210‏)‏ سئل- حفظه الله تعالى -‏:‏ ما معنى قوله ، صلى الله عليه وسلم ‏:‏
‏(‏من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه‏)‏ ‏.‏
متفق عليه من حديث أنس ‏.‏ وهل معنى ذلك أن الإنسان يكون له عمر إذا وصل رحمه ، وعمر إذا لم يصل‏؟‏


فأجاب بقوله ‏:‏ ليس معنى ذلك أن الإنسان يكون له عمران ‏:
‏ عمر إذا وصل رحمه وعمر إذا لم يصل ، بل العمر واحد ،
والمقدر واحد والإنسان الذي قدر الله له أن يصل رحمه سوف يصل رحمه،
والذي قدر الله أن يقطع رحمه سوف يقطع رحمه ولا بد ، ولكن الرسول ، عليه الصلاة والسلام ،
أراد أن يحث الأمة على فعل ما فيه الخير ، كما نقول ‏:‏ من أحب أن يأتيه ولد فليتزوج ،
فالزواج مكتوب، والولد مكتوب ، فإذا كان الله قد أراد أن يحصل لك ولد أراد أن تتزوج ،
ومع هذا فإن الزواج والولد كلاهما مكتوب ،
كذلك هذا الرزق مكتوب من الأصل ، ومكتوب أنك ستصل رحمك
، لكنك أنت لا تعلم عن هذا فحثك النبي ، صلى الله عليه وسلم ،
وبين لك أنك إذا وصلت الرحم فإن الله ، يبسط لك في الرزق ، وينسأ لك في الأثر ،
وإلا فكل شيء مكتوب لكن لما كانت صلة الرحم أمراً ينبغي للإنسان أن يقوم به حث النبي ، عليه الصلاة والسلام
على ذلك بأن الإنسان إذا أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره فليصل رحمه ،
وإلا فإن الواصل قد كتبت صلته وكتب أن يكون عمره إلى حيث أراد الله -عز وجل- ثم اعلم أن امتداد الأجل ، وبسط الرزق أمر نسبي ،
ولهذا نجد بعض الناس يصل رحمه ،
ويبسط له في رزقه بعض الشيء ،
ولكن عمره يكون قصيراً وهذا مشاهد ،
فنقول ‏:‏ هذا الذي كان عمره قصيراً مع كونه واصلاً للرحم لو لم يصل رحمه لكان عمره أقصر ،
ولكن الله قد كتب في الأزل أن هذا الرجل سيصل رحمه وسيكون منتهى عمره في الوقت الفلاني‏
توقيع » جهودي
رد مع اقتباس