[@ بن سلمان @]

تيس مقسى تيس مقسى تيس مقسى تيس مقسى تيس مقسى

اعضاء منتدياتنا الافاضل
قصتنا اليوم عنونت لها بتيس مقسى , وبدأت قصتنا من دعوة كريمة قدمها عديلي خلف بن عبدالعزيز شاعرنا الكبير والذي طالما اثرى المنتدى الادبي بقصائده التي كان اخرها قصيدة ال 101 بيت .

الدعوة هذه كانت في وقت عمله مدرسا بمقسى بلحارث وقد قدمت الدعوة لعمي عوض بن سلمان ومستور بن عبدالعزيز ومرزوق بن محسن وضاوي بن سويلم وحماد بن محمد بن سويلم وعيضة بن مساعد وفوزي عبدالرحيم .

الحديث الان لعمي يقول عزمنا امرنا من هنا من الطايف ومعنا سيارتين الاوله جيب شاص لعيضة بن مساعد 98 والثاني جيب ديهاتسو لحماد بن محمد بن سويلم وتحركنا من الطايف بعد صلاة العصر على طريق بني سعد السياحي ثم السحن بني سعد وعلى حدب بنيوس بلحارث وقبيله بنيوس تسكن في تهامه والحجاز و بعضهم في نجد ثم عقبة مقسى والا حنا المغرب وقفنا وصلينا المغرب والعشاء وانطلقنا وحنا نسأل عن مدرسة مقسى الابتدائية اللي يدرس فيها خلف , رحب بنا الرجال وقهوانا وحضرنا بعض من اهالي الديرة وقلطنا على ثنتين من الغنم ثم سرينا ليلنا في قصيد وسواليف ثم هجعنا لين الفجر ثم صلينا وافطرنا واشتورنا على النزول في وادي فلح والا الصعود لوادي الليث عن طريق وادي ربيع , استقر الرأي على النزول الى فلح ثم مرينا السوق حق مقسى وشرينا لنا تيس قلنا نتغدى عليه في طريقنا.

ثم انا ركبنا سياراتنا ونبي الاقصر ووصلناه الساعة 10 الصباح ويقابلنا رجال من بنيوس من معارف عيضة بن مساعد رجال ونعمكم بذاك الرجال واسمه مخضر بن شداد وهو شيخ من خامس من بني فهم وقلطنا على ملال و سمن وعسل وعلوم تبيض الوجه ويعقبها بيمين للغدا وقلنا له حنا على عجل ونبي الماء الحار , قال غداكم فات وفعلا بعد ساعة وهو مقدم لنا ذبيحة يحبها قلب الكريم لضيفه ويود تغدينا وحنا نكثر خير الرجال ونركب سياراتنا وتيسنا معنا حي يرزق ونيتنا نبي الماء الحار ويوم وصلنا بغيتنا وحنا حول الساعة ثنتين صلينا الظهروالعصر وغلقنا من الماء الحار وقلنا بندور لنا استراحة نلين فيها اجسامنا واللي يبي شاهي , قال بن مساعد انه يعرف لنا استراحة في منطقة الصفراء.

ويوم جيناها وحنا نوافي فيها هذاك الرجال اللي ونعمكم بذاك الرجال الوجه اللي يقابلك بالعلوم اللي تونس والتراحيب اللي ما تقف عن لسانه والياه يعرف بن مساعد ويسميه لنا عيضة بن مساعد ويقول ان اسمه بنية بن كلاب ويحي بنا الرجال وبعد تقهوينا وهو يطلب لنا غرف وقال ريحوا فيها غرف باردة ومكيفة , نام منا اللي نام وتسدح اللي تسدح وكانت نيتنا العشاء في سوق الليث والا والرجال ينادي فينا ان عشاكم فات نبي نلحق الرجال ولين ما يمدينا وعاد اخذنا الى استراحة تبعد عن الماء الحار على طريق الليث حول 2 كم , قول ان حنا تعشينا وسولفنا بسوالف وقصيد وعلوم غانمة ثم انا كثرنا خير الرجال وقمنا نبي سوق الليث وتيسنا في ظهر السيارة حي يرزق ما غير نسقي فيه ما وعمره ما انتهى باقي فيه ايام .

وبعدها سرينا لسوق الليث نبي المبات ويوم وصلنا هناك درنا الشور على المبيت والا الاتجاه للطايف مع الساحل , واكثرنا عزم على المواصلة للطايف وانا قلت ابي مع الاغلبية , قول ان خلف وعيضة وفوزي قالوا بيمسون وريضين ما عندهم نية عودة الحين .

كملنا دربنا حنا يالباقين انا ومستور ومرزوق وضاوي وحماد , المهم سرينا بعد توادعنا من خويانا ومسكنا خط مكة ومشينا لين جينا في قهوة بين مكة والطايف وتقهوينا وتيسنا معنا حي يرزق ونفكر وش نسوي فيه وحنا بين اللي يمزح وبين اللي من جده .
فينا اللي يقول نتعشاه بكرة والا اللي بعده وفينا اللي تعذر وقال ندفعه اسبوع لين يجون خويانا وفيهم اللي قال نبيع التيس وفلوسة نحفظها لين يجي موعد ثاني واللي يقول ابعشيه عيالي واقول انسرق .

نهاية القول اتفقوا ياخذه ضاوي حتى يبان فيه علم , ويوم جو خويانا بعد ايام اجتمعنا واخذنا التيس وولفنا مع من الغنم ذبيحة ثانية في بيت حماد والين النفس قد هاضت ببعض الابيات فيها مزوح وفكاهة من التيس اللي شارينه من مقسى ولافين به كل الارض هذه واخير يكتب الموت في الفرعة :

اقول :

قالوا التيس لساعه صغير نبي للتيس راعي
عشرة ايام ما تكفيه من ماء ولا من حب له
خلوا التيس يبقى لين يكبر ويبدي له قرون
اليا تربى وربرب عند ضاوي يجي للتيس عين
.................................................. ......
ارد على نفسي واقول :

ياهل الخير جيبوا التيس جيبوه ونبته سراعي
اليا تضرم بحب وماء تصير الامور محبله
العرب يحترون الوعد ويطبلون وينقرون
خوف من تيسهم يهرب من الحوش ويبته سعين