رد : حقد الصهاينة وصدام
مفكرة الإسلام: طالب المحامى الفرنسي "إيمانويل ليدو" الأمم المتحدة بفتح تحقيق في الظروف التي أحاطت بإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، مؤكدًا أنه كان أسير حرب.
وبعث "ليدو" ـ الذي كان عضوًا في هيئة الدفاع عن صدام ـ رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون" طالبه فيها بإنشاء لجنة تحقيق للبحث في عدم مطابقة تنفيذ حكم الإعدام للمبادئ الأساسية للعدالة.
وأكد المحامى أن صدام حسين كان أسير حرب، حتى اللحظات الأخيرة، التي سبقت إعدامه، وكان باستطاعته الاستفادة من أحكام معاهدة "جنيف" الصادرة عام 1949، حول معاملة الأسرى، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا"
وكانت عملية إعدام صدام حسين قد لاقت استهجانًا واسعًا، لأنها جاءت بعد محاكمة أكدت المنظمات الدولية أنها افتقرت لأبسط شروط العدالة، وشهدت خروقات وتدخلات سياسية واسعة.
|