مفكرة الإسلام (خاص): بعد إلحاح كبير من مفكرة الإسلام على ذوي الفتيات السنيّات الثلاثة اللاتي تم "اغتصابهن" قبل أسبوع، على يد عصابات جيش المهدي، وقتلهن بعد اختطافهن من وسط الحرم الجامعي للجامعة المستنصرية في بغداد؛ وافقت اثنتان من أسر الفتيات على نشر أسماء بناتهن، فيما اعتذرت الأخرى، وطلبت عدم النشر.
واحترامًا لرغبة ذوي الفتاة الثالثة بعدم نشر اسم ابنتهم المعتدى عليها؛ لأسباب عشائرية واجتماعية بحتة، فقد قررت مفكرة الإسلام عدم نشر اسمها، نزولاً عند رغبة ذوي العائلة المفجوعة.
وفي متابعتنا لتلك الجريمة، نقل مراسل المفكرة عن ذوي الطالبات الشهيدات أنه لن يقام لهن أي مجلس عزاء، حتى أخذ الثأر من المجرمين، حيث تمّ اتخاذ قرار بقتل مائة صفوي مقابل الفتاة الواحدة، حتى لو تطلب الأمر سنة كاملة.
وأوضح المراسل أن اسمي الفتاتين اللتين وافق أهلهما على ذكر اسميهما هما: الشهيدة "لينا أحمد الجبوري" كلية الآداب قسم الترجمة المرحلة الثانية، عشرين عامًا، بغداد، الدورة الميكانيك، والشهيدة "رقيو إسماعيل الحيالي" كلية التربية قسم علوم الحياة بايلوجي، المرحلة الثالثة، اثنين وعشرين عامًا، بغداد، العامرية، حي اللاعبين.
وعن تفاصيل الاختطاف فقد اتهم ذوو الفتيات الثلاثة أفراد حراسة الجامعة، وهم من عصابات جيش المهدي الصفوية، إضافة إلى طلاب من فرق الموت التابعة لعبد العزيز الحكيم وجلال الصغير بالوقوف وراء ما حل ببناتهم.
وأوضحوا أن المقاومة، وأبناء عمومة الفتيات، تمكنوا من معرفة أسماء بعض الجناة، وهم يلاحقونهم الآن؛ لغرض القصاص منهم.
وحول مكان العثور على الجثث، فقد ذكر مراسل مفكرة الإسلام عن شقيق إحدى الشهيدات أن الصفويين أقاموا حفلهم "المجوسي" في إحدى الحسينيات الشيعية، وهناك تم الاعتداء عليهن، ثم قتلهن، ورميهن في ساحة قريبة من الحسينية، وذلك يوم 23 ديسمبر 2006.
وأضاف أن حسينية ما يعرف بـ"الأئمة المعصومين" في الرصافة، بحي أور، كانت مكان الجريمة، مطالبًا المقاومة بنسفها من على وجه الأرض، ومشيرًا إلى أنه حتى الآن تم قتل عشرين صفويًا، بعيدًا عن المقاومة، حيث تولت العشائر الثأر.
اضافة للخبر: هذة الحسينة هي في الحقيقة مسجد للسنة اغتصبه قطاع الطرق المجرمين اتباع مقتدى النتن...مجرمون في كل شيء....قاتلهم الله ونصر المؤمنين وان شاء الله تعود بغداد الرشيد حرة وتتخلص من براثن هؤلاء الصعاليك القذرة المنحطة التي لاتملك مثقال ذرة شرف او خلق ..اللهم امين
منقووووول .....
