[ابن ابي محمد]

مخاوي الشيخ +++ ابو تركي : ألأمير أبو نقشه يهدي عليكما اللحيه الغانمة الذي تشاهدون صورته بعاليه , لكي يلاعب أحدكما ألأول (قرد القلادا) على الصخور وحواف الجروف , في الوقت الذي يقوم أحدكما بملاعبة ألأخر على الأغصان وفروع أشجار الغابه .
وليكن في علمك يا أبا تركي ومعك المخاوي الذي ألتفقت به , بأن الهدية لا ترد ولا توهب , فاحتفظا بقرديكما حتى لا يهدى عليكما ما هو أقرد منهما ومنكما .
وقد ذكرني كلامك أيها المخاوي الفتون عن خمور الشرور بالصورة أدناه , تلك الصورة التي تشاهدون فيها الحمير محملة بأغصان خضراء طرية ظننتها في البداية قاتا , ولكثرة تكرر مشهدها سألت عنها , فأبلغوني أنها أغصان لنوع من الشجر يقومون بصرمها وأستخدام أوراقها في صناعة الخمور ..
أما خوفك وتخويفك لغيرك أيها المخاوي الجبان من أوليائك ألأمريكان , فأنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه , فلا تخافوهم وخافوا الله أن كنتم مؤمنين .
ومن دون أدنى شك , فأن الوفد الكريم وأميره دام ظله , قد رتبوا لكم طريقة التبرع بطريقة جلية لا لبس فيها ولا مسئولية , ووضعوها تحت رقابة الجهات المالية والرسمية ألأثيوبيه , فبادروا بالأعمال الصالحة , ولا تترددوا عن التبرع والتضرع , واغتنموا خمسا قبل خمس .




شاعرنا سنا الهجرة : أحسنت في وصفك لمشاغل وأعباء الشيخ , خصوصا أنه بعد أنتهاء رحلتنا الميمونة رفض التنازل عن ألأمارة , ليس حبا فيها كما يزعم , وأنما حبا في خدمة البلاد والعباد , والله وحده هو الأعلم بالسرائر ...