عرض مشاركة واحدة
قديم 07-22-2010   رقم المشاركة : ( 3 )
أستــــــــــاذه ملاك
مبدعة العروض

الصورة الرمزية أستــــــــــاذه ملاك

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4114
تـاريخ التسجيـل : 08-05-2009
الـــــدولـــــــــــة : حيث أجد قلبي.♥
المشاركـــــــات : 2,494
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 5779
قوة التـرشيــــح : أستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادةأستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادةأستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادةأستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادةأستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادةأستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادةأستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادةأستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادةأستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادةأستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادةأستــــــــــاذه ملاك تميز فوق العادة


أستــــــــــاذه ملاك غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل عرفت المعجزة؟





[FONT='Arial','sans-serif'][/font]

القرآن الحكيم قد أحاط الإنسان والمجتمع والطبيعة والغيب إحاطة تامة وأفرز البرنامج المتكامل للحياة روحياً ومادياً، معنوياً وطبيعياً. . فحفظ الإنسان من الضياع والمجتمع من الانحراف والغيب من النكران. . وكلما يمر الزمان تتجلى عظمة القرآن أكثر لتقدم العلم بشتى صنوفه وتطور التكنولوجيا كل هذا التقدم بات يخدم القرآن خدمة جليلة وبالفعل يقف القرآن العظيم منذ أربعة عشر قرناً وقفة الشموخ والانتصار ليثبت للعالم بأنه صوت الله للبشرية يصلح لكل ظروف البشر وبأي مستوىً كانوا علمياً وثقافياً وفكرياً. . فهو الدستور الإلهي الذي يضمن بتطبيقه سعادة البشر نفسياً واجتماعياً حيث بينت أحكامه أسس العلاقة بين العبد وربه الجليل وكذلك العلاقة بين الإنسان والإنسان والعلاقة بين الإنسان والمجتمع ضمن الضوابط المشروعة بعيداً عن التمييز الطبقي والعشائري بل الشريعة الإسلامية ذوّبت كل الحواجز المصطنعة بين البشر وجعلتهم متساوين أمام القانون كأسنان المشط (الناس سواسية كأسنان المشط) كما في الحديث النبوي، وفي ظل القرآن الكريم تحققت الحرية للإنسان والمجتمع في اختيار عقيدته وطريقة حياته: (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) فقد أثار القرآن دفائن العقول والأفكار ليستنير الإنسان بهدى عقله وطاقاته الذهنية في حرية تامة ليختار الطريق الأصلح له. فقد قال تبارك وتعالى:

(الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض) . [سورة آل عمران: الآية 191].

وبالفعل عرف الإنسان قيمته وقدره وانتهى عصر الحرمان والذل والعبودية والاستغلال حينما جاء الإسلام لينشر تعاليمه بين البشر.

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس