عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08-07-2010
الصورة الرمزية الدانه
 
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

  الدانه غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة
افتراضي “أم طلال” السعودية.. أميّة تحفظ القرآن كاملا في سن الـ86

“أم طلال” السعودية.. أميّة تحفظ القرآن كاملا في سن الـ86 “أم طلال” السعودية.. أميّة تحفظ القرآن كاملا في سن الـ86 “أم طلال” السعودية.. أميّة تحفظ القرآن كاملا في سن الـ86 “أم طلال” السعودية.. أميّة تحفظ القرآن كاملا في سن الـ86 “أم طلال” السعودية.. أميّة تحفظ القرآن كاملا في سن الـ86


رغم كونها أميّة وشارفت على نهاية العقد التاسع من عمرها، إلا أن المواطنة السعودية “أم طلال المطيري” تمكنت مؤخرا من حفظ القرآن الكريم كاملا.

واجتازت أم طلال (86 عاما)الاختبار الأولي للحفظ في مدرسة البينات التي تدرس بها ثم الاختبار الرسمي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض قبل أيام على مستوى مدارس الجمعية عموما.

وأوضح مدير إدارة المدارس النسائية بالجمعية إبراهيم الخضيري أن الأخت (أم طلال المطيري) تقدمت بحماسٍ لاختبار الخاتمات لحفظ القرآن الكريم، واجتهدت، فتحقق لها ما أرادت بعزيمةٍ تجاوزت الأمية، بحسب صحيفة الرياض.

وبيّنت مديرة مركز الإشراف رئيسة لجنة اختبار الخاتمات بالجمعية مها العيد أن: “أم طلال أمضت في حفظ القرآن الكريم عشر سنوات، وهي تستعين خلال دراستها بمعلمات مدرسة البينات، وذلك بالاستماع لتلاوتهن وتلاوة باقي الطالبات، وتستعين في المنزل بـ(الكاسيت) في الاستماع للآيات. لأنها لا تقرأ ولا تكتب، حتى اجتازت اختبار حفظ القرآن الكريم بنجاح بفضل الله”.


تاج الوقار
وفي قطاع غزة استطاعت العجوز الفلسطينية ليلى راغب التي اقتربت من إنهاء عقدها السابع أن تحفظ القرآن كاملا وفاءً لوصية والديها.

وروت الحاجة ليلى مشوارها مع حفظ كتاب الله، بالقول: “ما دامت هناك إرادة وعزيمة ويقين بحفظ كتاب الله، فهناك نتيجة وحفظ إن شاء الله.. فعلى رغم كبر سني إلا أني حفظت القرآن؛ لأني أعرف ما هو أجر الحافظ”.

وأوضحت أن أهم أسباب إقدامها على حفظ القرآن هو أن والديها أوصياها -قبل موتهما- بحفظ القرآن، مؤكدةً رغبتها في أن تلبسهما تاج الوقار في الآخرة.

وعن البداية الحقيقية للحفظ قالت “بدأت الحفظ في عام 2007 في أحد مساجد حي الصبرة بغزة، حيث التقيت بإحدى المحفظات التي سألتني: هل تعرفين القراءة والتلاوة؟ فقلت لها نعم، وأنا تعلمت ذلك عن طريق مشاهدة حلقات التلاوة، ودورات الأحكام التي تأتي عبر قناة اقرأ الفضائية”.

وختمت الحاجة ليلى حديثها بالقول: “أريد أن أقول للشباب قبل الشيوخ اتقوا الله، وهذه فرصة في الدنيا لا تعوض، ولا بد أن تستغل في العبادة وحفظ كتاب الله، ومن يريد أن يكون من الفائزين في الآخرة وينال الدرجات العليا فعليه بحفظ كتاب الله عز وجل”.
منقول للفائدة