[صقر قريش]

داعية مصرية: النقاب عادة يهودية.. ويجب تعيين النساء مفتيات القاهرة : عناوين

الدكتورة آمنة نصير

جدّدت أستاذة العقيدة والفلسفة في جامعة الأزهر الدكتورة آمنة نصير تأكيدها أن "النقاب عادة يهودية"، وقالت: "ارجعوا إلى صفر التكوين، أو العهد القديم، وكذا موسى بن ميمون، الذي كان يعد المرأة اليهودية التي تخرج من منزلها دون غطاء الرأس والوجه خارجة عن الديانة اليهودية"، وفقا لما أوردت صحيفة (الشروق) المصرية السبت 7 أغسطس 2010.
ودعت نصير الطالبات إلى "التسلح بالعلم والتقرب إلى الله، وضرورة البُعد عن الشبهات، وذلك بعد أن أصبحنا نعيش في مجتمع متفسخ ولا يحب الخير لبعضه، وأصبحت الغيرة تحكمه وسيطرت عليه البلادة الاجتماعية وأصبحنا نفقد الحس المرهف".
من ناحية ثانية, وصفت الداعية الإسلامية المصرية قرار الحكومة المصرية تأخير الوقت ساعة خلال شهر رمضان المبارك الذي تحدد غرته فلكيا يوم الأربعاء 11 أغسطس، بأنه "تهريج"، بعد أن ترك أساسيات الأمور من الحفاظ على قيمة الوقت وإتقان العمل.
وحول تزايد نسب الطلاق في المجتمع، استنكرت نصير في تصريحات صحفية مساء الجمعة 6 أغسطس 2010, استهتار بعضهم بالميثاق الغليظ حتى وصل إلى حد الطلاق عبر الجوال الذي أجازه الشرع، إذا ما تكاملت أركانه، مؤكدة ضرورة قبول الآخر بقدر الإمكان وأن يكون الطلاق الملاذ الأخير بعد فقدان الأمل في الاستمرار.
وطالبت نصير بضرورة تعيين مساعد للمفتي في مصر يكون "امرأة" متخصصة في مجال الفقه، إسوة بدولة مثل تركيا، التي تشتمل كل محافظاتها على مساعد مفتي "أنثى" تعتني بقضايا المرأة والإفتاء دون مزاحمة للمفتي العام، لافتة إلى أن المرأة اعتلت إمامة المسجد وإعلان غرة الشهور العربية، وهذا يساعد على النهضة بدلا من الفضائيات التي تعرض كل "هزيل".
واعتبرت نصير أن المرأة "الداعية" في مصر تتعرض لما وصفته بحالة من المؤامرة والترصد، في وقت لا تجد فيه تشجيعا من زملائها "الذكور" منذ مرحلة دراستها وهي "طالبة"، ثم يلحق الأمر بعد ذلك بعدم السعي نحو تدريبها أو الاستماع إليها في الأمور الدعوية ومحاولة التصحيح لها، مؤكدة أن أكثر امرأة واجهت هجوما هي الدكتورة سعاد صالح رغم أن تخصصها الأساسي في الفتوى.