التقرير اليومي لسوق الأسهم السعودية
المؤشر يربح 35 نقطة في أولى جلسات الأسبوع
«الاقتصادية» من الرياض
أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولات أولى جلسات الأسبوع على ارتفاع بلغت نسبته 0.56 في المائة كاسباً 35 نقطة، ليحافظ على وجوده فوق مستوى 6300 نقطة الذي صمد عنده في تراجعات الجلستين الأخيرتين من الأسبوع الماضي. وبارتفاع أمس تصل مكاسب المؤشر إلى 213 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 3.49 في المائة.
افتتح المؤشر تداولاته في المنطقة الخضراء وسرعان ما رفع مكاسبه فوق مستوى 6300 نقطة. وواصل المؤشر حصد النقاط بشكل متدرج حتى أنهى التعاملات قريباً من أعلى نقطة له وتحديداً عند النقطة 6335.57.
وسجلت قيم التداولات 2.32 مليار ريال، وهى تزيد قليلا على قيم التداولات خلال جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 2.26 مليار ريال. وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 117.6 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ 69.2 ألف صفقة.
وتحركت قطاعات السوق بشكل شبه جماعي نحو المنطقة الخضراء عدا قطاعين فقط وهما الفنادق والتأمين بنسبة انخفاض بلغت 0.51 في المائة و 0.10 في المائة على التوالي.
وتصدر قطاع الاتصالات ارتفاعات أمس بنسبة بلغت 2.14 في المائة، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة بلغت 0.80 في المائة، فيما ارتفع قطاع البتروكيماويات بنحو 0.78 في المائة، وحل قطاع الاستثمار المتعدد فى المرتبة الرابعة بارتفاع بلغت نسبته 0.73 في المائة.
أما عن أداء الأسهم فقد كانت الغلبة أمس لأسهم المنطقة الخضراء فبينما تراجع 25 سهما فقط فقد ارتفع 101 سهم من الـ 142 شركة التي تم التداول عليها أمس، وظلت بقية الأسهم (16 سهما) عند إغلاقاتها نفسها في جلسة الأربعاء الماضي. وجاء على رأس الأسهم المرتفعة أمس، سهم اللجين الذي أغلق مرتفعاً بالنسبة القصوى المسموح بها في السوق السعودية بنسبة 9.74 في المائة، كاسبا 1.3 ريال ليغلق عند 14.65 ريال، تلاه القصيم الزراعية بنسبة ارتفاع 8.28 في المائة، كاسبا 70 هللة ليغلق عند 9.15 ريال، ثم الدرع العربي بنسبة 3.86 في المائة، كاسبا 80 هللة ليغلق عند 21.5 ريال.
وكان على رأس الأسهم المتراجعة أمانة للتأمين بنسبة تراجع 3.99 في المائة بخسارة تبلغ 65 هللة ليغلق عند 15.65 ريال، ثم سايكو 3.23 في المائة بخسارة 1.20 ريال ليغلق عند 36 ريالا، ثم التعاونية ليتراجع 1.98 في المائة إلى 86.5 ريال وبخسارة تبلغ 1.75 ريال.
وتأتى ارتفاعات أمس فى الوقت الذي شهدت فيه مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت تراجعاً جماعياً لدى نهاية تعاملات جلسة الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، بعد أن أظهرت بيانات انخفاض الوظائف في الولايات المتحدة في تموز (يوليو) للشهر الثاني على التوالي، مع إلغاء مزيد من الوظائف المؤقتة التي كانت مرتبطة بالإحصاء السكاني، في حين زاد معدل التوظيف في القطاع الخاص زيادة أقل من المتوقع فيما يشير إلى ضعف الانتعاش الاقتصادي.
وسجل مؤشر داو جونز الصناعى لأسهم كبرى الشركات الأمريكية هبوطاً قدره 0.2 في المائة تعادل 21.42 نقطة، ليغلق عند مستوى 10653.56 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقاً، الذى يقيس أداء أنشط 500 شركة 4.17 نقطة، أى بنسبة 0.37 في المائة ليغلق عند مستوى 1121.64 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بنحو 0.2 في المائة، ما يعادل 4.59 نقطة، ليغلق عند مستوى 2288.47 نقطة.
تعليق على حركة سوق الأسهم:
ارتفاع 13 قطاعا بقيادة «الاتصالات»
استمرارا للزخم الإيجابي من الأسبوع الماضي، فقد سادت المشاعر الإيجابية وسط السوق مبتدئة تداول اليوم الأول لهذا الأسبوع، وبقيت السوق في المنطقة الخضراء طوال اليوم، محافظا على مساره التصاعدي المتدرج، قبالة التطورات الأخيرة في الأسواق العالمية وأسواق النفط مطلع الأسبوع.
وفيما يخص أداء القطاعات فقد بقي قطاع الاتصالات على وجه التحديد في دائرة الضوء، ساحبا المؤشر إلى أعلى، بناءً على احتمالات تدور في أذهان المستثمرين حول حدوث اتفاق وشيك بين المنظّمين والشركات المصنعة لـ ''بلاك بيري''، الأمر الذي يعد بمستقبل مشرق لهذه الأداة من أدوات الاتصالات.
يشار إلى أن الإيجابية قد أحاطت معظم القطاعات، حيث أغلق 13 قطاعا من بين 15 قطاعاً مدرجاً، في المنطقة الخضراء. وعلى نمط مماثل ارتفعت أسهم 101 شركة من بين 142 مدرجة، في حين انخفضت أسهم 25 فقط. وظل نشاط التداول متوسطا، حيث بلغ حجم التداول بنهاية الجلسة 117.5 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 2.32 مليار ريال.
وأنهت 13 قطاعاً من جملة القطاعات الـ 15 المدرجة في سوق الأسهم، يومها في المنطقة الخضراء، يقودها قطاع الاتصالات، الذي أغلق يومه مرتفعا بنسبة 2.14 في المائة، وذلك عند مستوى 1847 نقطة، كاسبا 38.8 نقطة. وكان هذا القطاع قد شهد تداول عشرة ملايين سهم، بقيمة بلغت 170.9 مليون ريال. تلاه قطاع الاستثمار الصناعي، الذي ارتفع بنسبة 0.80 في المائة، بكسبه 39.5 نقطة، وقد شهد تداول 4.8 مليون سهم، بقيمة بلغت 131.4 مليون ريال، وأغلق عند مستوى 4961.2 نقطة. وتلا القطاعين المذكورين، كلُّ من قطاع البتروكيماويات وقطاع الاستثمار المتعدد، بمكاسب بلغت 0.78 في المائة و0.73 في المائة على التوالي. أما القطاعان الأسوأ أداء، فقد كانا قطاع الإعلام والنشر وقطاع التأمين، حيث أغلق الأول منخفضاَ بنسبة 0.51 في المائة، وقد فقد 25.2 نقطة، بينما خسر الثاني بنسبة 0.10 في المائة، فاقدا لأقل من نقطة واحدة.
ومن بين الـ 142 شركة التي تم تداول أسهمها أمس، أنهت 101 شركة يومها على ارتفاع، في حين سجلت 25 شركة انخفاضا في أدائها، وقد بقيت 16 شركة دون تغيّر. وتم بنهاية جلسة الأمس، تداول 117.6 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 2.3 مليار ريال. وقد ارتفع حجم التداول بنسبة بلغت 11.8 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، في حين ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 2.49 في المائة، مقارنة عما كان عليه بنهاية تداولات أمس الأول.
وما زال سهم ''سابك'' يحتل صدارة الأسهم الخمسة الأولى الأكثر نشاطا في السوق، حيث شهد تداول 2.5 مليون سهم، بقيمة بلغت 221.4 مليون ريال. وحل سهم ''الإنماء'' في المرتبة الثانية بواقع 11.9 مليون سهم، وبسيولة قدرها 130.1 مليون ريال. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي، سهم ''كيان السعودية'' بواقع سبعة ملايين سهم، من سيولة قدرها 122.2 مليون ريال، فسهم ''بتروكيم''، بواقع 5.8 مليون سهم، من سيولة بحجم 100.5 مليون ريال، ثم سهم ''أمانة''، بحجم 4.8 مليون سهم، من سيولة قدرها 76.9 مليون ريال.
ومن بين الأسهم الرابحة شهد سهم ''اللجين'' أعلى ارتفاعا في السعر، فقد ارتفع بنسبة 9.74 في المائة، تلاه سهم شركة القصيم الزراعية الذي سجل ارتفاعا بنسبة 8.28 في المائة، فسهم ''الدرع العربي'' الذي ارتفع بنسبة 3.86 في المائة، فسهم ''الرياض للتعمير''، الذي سجل ارتفاعا بلغت نسبته 3.79 في المائة، ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم ''أمانة''، مسجلا أعلى خسارة، حيث بلغت 3.99 في المائة، يليه سهم ''سايكو''، الذي انخفض بنسبة 3.23 في المائة، فسهم ''التعاونية''، الذي انخفض بنسبة 1.98 في المائة، تلاه سهم ''الخليجية العامة''، الذي انخفض بنسبة 1.94 في المائة.