عرض مشاركة واحدة
قديم 08-16-2010   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي Re: الاخبار الاقتصادية ليوم الاثنين

شركات الوساطة المالية تلعق جراحها




أليستر جري
الأمر يشبه قصة مدينتين؛ في الوقت الذي تحتفل فيه البنوك بانتعاش حظوظها، لا تزال شركات الوساطة المالية المستقلة في لندن تَجهَد للتعافي من الأزمة المالية.
إن غياب الاكتتابات العامة الأولية، وتراجع سوق عمليات جمع الأموال الثانوية، والأحجام الضعيفة باستمرار في سوق الأسهم، يعني أن شركات الوساطة المالية الـ 138 في بورصة لندن الموازية تكافح في سبيل الحصول على حصة أكبر من قطعة أصغر.
خلال النصف الأول من العام الحالي استطاعت هذه الشركات فيما بينها أن تجمع 387 مليون جنيه استرليني مقابل عمليات التعويم في السوق الموازية، ما يشير إلى أنه لن يكون هناك تحسن يذكر فوق المبلغ الذي جمعته عام 2009، وهو 740.4 مليون جنيه. وهذه الأرقام تتضاءل أمام مستويات سنوات الطفرة، ففي 2006 جمعت 9.94 مليار جنيه.
وأخفقت سوق الإصدارات الثانوية (الموازية)، رغم أنها لم تكن رديئة تماما، في التعويض عن النقص. ففي النصف الأول من العام بلغ إجمالي الإصدارات السوقية الأخرى 2.1 مليار جنيه، مقابل 4.77 مليار جنيه خلال عام 2009 بأكمله. وبلغ معدل الإصدارات ذروته في 2007 بمبلغ 9.6 مليار جنيه.
ويعني سحب أسهم بعض الشركات من التداول وعدم دخول شركات جديدة أن هناك نقصا (عما كان عليه الحال قبل ثلاث سنوات) في عدد الشركات المدرجة في السوق الموازية يبلغ 459 شركة من الشركات التي يستطيع الوسطاء الماليون من خلالها تحصيل رسوم المعاملات، التي تبلغ في العادة 40 ألف جنيه في السنة.
هذا الحال يختلف اختلافا بعيدا عن بداية الأزمة، حين كانت بعض شركات الوساطة المستقلة الكبيرة تسعى لاستغلال الصعوبات التي تعاني منها البنوك الاستثمارية العالمية التي تهمين على النهاية العليا المجزية من الصناعة.
وكانت شركة Evolution واحدة من أكثر الشركات جرأة في التوظيف، حيث اجتذبت فريق محللي الأسهم من بنك درِزدنر كلاينفورت Dresdner Kleinwort، وأنشأت منصة للدخل الثابت من الصفر، حيث وظفت 23 شخصا يعملون في التداول والمبيعات.
كذلك تمتعت شركة نوميس ببعض النجاح واستحوذت على عدد من زبائن البنوك من الشركات المتوسطة، وزادت عدد عملائها من الشركات المتوسطة إلى أكثر من الضعف، ليصل العدد إلى 22 خلال سنة. وفي الأسبوع الماضي أصبحت شركة أليانس تراست Alliance Trust أول زبون تستحوذ عليه شركة نوميس من بين الشركات المدرجة في مؤشر فاينانشيال تايمز 100.
والواقع أن كثيرا من البنوك الاستثمارية الكبيرة وسَّعت من مجال هيمنتها، إذ يظل بنك كازينوفه من جيه بي مورجان تشيس الرائد الأول في الشركات المتوسطة، حيث يتمتع بتعاملات مع عدد من الشركات المدرجة في فاينانشيال تايمز 250 يزيد بمقدار 14 شركة عن السنة الماضية.
ومع تراجع كمية العمل، فإن الصناعة على النهاية الأخرى من الطيف تبدو حتى أكثر ازدحاما مما كانت عليه الحال قبل الأزمة المالية. والغالبية العظمى من وسطاء الشركات نجت من السنوات القليلة الماضية، وإن كانت تعرضت لإصابات قوية في هذه الأثناء.
ويقول جوزيف ديكرسون، المحلل البنكي لدى Execution Noble: ''لم يتم التخلص من الطاقة الفائضة في الأزمة. شركات الوساطة المالية نادرا ما تعاني خسائر كارثية؛ لأن بإمكانها تعديل عدد الموظفين للتعامل مع التراجع في الإيرادات''.
يبدو أن المستثمرين ابتعدوا عن القطاع، ذلك أن أسهم عدد من الشركات المدرجة في البورصة في القطاع تراجعت بصورة مكثفة في الأشهر الأخيرة.
وفي حين أن لويدز بانكنج جروب قفز بنسبة 48 في المائة وبنك رويال بانك أوف اسكتلاند قفز بنسبة 72 في المائة منذ بداية العام، إلا أن شركتي Numis وEvolution، وهما من أكبر شركات الوساطة المدرجة في البورصة، تراجعتا بنسبة 13 في المائة و44 في المائة، على التوالي.
وفي مجالسهم الخاصة، يوافق تنفيذيون في القطاع على أن هذه أوقات عسيرة. ويقول أحد كبار التنفيذيين لدى إحدى شركات الوساطة الكبيرة: ''عدد كبير من شركاتنا تمر في مرحلة من المعاناة. لا تزال مستويات العمولات رديئة للغاية''.
تنوع العمليات يؤمن
الوقاية لبعض الشركات

هبطت مبيعات الأوراق المالية البريطانية في شركة Collins Stewart من 27 مليون جنيه إلى 21.1 مليون جنيه خلال الأشهر الستة المنتهية في حزيران (يونيو)، رغم أن الإيرادات في المجموعة التي تشتمل على وحدة لإدارة الثروات، ظلت بصورة عامة على حالها عند 96.1 مليون جنيه. وخلال الفترة المذكورة بلغت أرباح الشركة قبل الضرائب 6.5 مليون جنيه.
وحتى نأخذ صورة عن نطاق هذا الأداء، نلاحظ أن الشركة حققت خلال الفترة نفسها قبل ثلاث سنوات أرباحا قبل الضرائب مقدارها 52 مليون جنيه على مبيعات مقدارها 129.3 مليون جنيه.
من جانب آخر، قالت شركة أمبريان كابيتال: ''إنه رغم أن أعمالها في مالية وأسهم الشركات تعرضت للضغط خلال النصف الأول من العام، إلا أن الطلب على المعادن ساعد قسم السلع في الشركة على تحقيق أداء جيد''. وتحقق أمبريان الآن معظم دخلها وأرباحها من قسم السلع والمعادن في الشركة.
وأعرب بعض الأشخاص في الصناعة عن مخاوفهم حول الأثر المحتمل لمزيد من المتطلبات الرأسمالية المرهقة.
ويقول أليكس سنو، الرئيس التنفيذي لشركة Evolution: ''إحساسي يقول لي إن من المرجح أن ترتفع المتطلبات الرأسمالية. نحن مرتاحون من حيث وضعنا الحالي، لكن هذا أمر كبير بالنسبة إلى القطاع. المزيد من الناس من ذوي الرسملة المتدنية سيجدون الأمر أكثر صعوبة''.
ومع بداية العام، جمعت شركة Brewin Dolphin، وهي واحدة من أكبر الشركات البريطانية في مجالات إدارة الثروات للعملاء الخاصين، 14.3 مليون جنيه في عملية طرح بسبب المخاوف التنظيمية. لكن الشركات الأخرى لم تتحول حتى الآن إلى السوق لجمع الأموال.
وأحد الحلول لمشاكل رأس المال ومشاكل التداول يمكن أن يكون في الاندماج. لكن التنفيذيين في شركات الوساطة المالية في الحي المالي في لندن لا يرغبون في العادة في الاستحواذ على الشركات المنافسة؛ لأن أفضل موجوداتها هم الأشخاص والعلاقات، وبالتالي فإن من الأرخص على الشركة أن تختطف موظفي الشركات المنافسة.
ومن العقبات الأخرى، هناك الفروق الثقافية الممكنة وتنافر الشخصيات بين أشخاص هم في الغالب من الشخصيات المرحة والممتعة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس