عرض مشاركة واحدة
قديم 08-24-2010   رقم المشاركة : ( 3 )
راعي السواني
مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 517
تـاريخ التسجيـل : 05-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 266
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : راعي السواني يستحق التميز


راعي السواني غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل سبق لك العلم بذلك ؟؟؟..

http://www.hdrmut.net/vb/t215663.html
يستند هذا التحقيق التاريخي على معلومات وثائقية مؤكدة، وشواهد علمية وفنية، مستقاة من مصادر أمريكية متعددة.وأشير، بالخصوص، إلى الحقائق التاريخية، التي جمعها نعمان فريد بطريقة مرتبة زمنيا، ومختصرة بشكل مكثف، استقى مصادرها من أكثر من عشرين كتابا، ذات مرجعية علمية محترمة، ترصد وجود المسلمين في أمريكا، منذ أواخر القرن الثاني عشر.(1):

1178ـ تشير وثيقة صينية، معروفة بـ"وثيقة سونج" إلى رحلة قام بها بحارة مسلمون، من منطقة الأوراسيان، عبر المحيط، إلى أرض تسمى "مو ـ لان ـ بي"، باللغة الصينية، ويعتقد أنها تشير إلى جزء من الولايات المتحدة، من المرجح أن تكون كاليفورنيا.(2)

1312ـ يصل مسلمون أفارقة، إلى خليج المكسيك، قادمين من إمبراطورية غرب أفريقيا الإسلامية، بتوجيه من إمبراطورها المانسا أبي بكر، لاستكشاف دواخل القارة الأمريكية، مستخدمين نهر المسيسبي، كمعبر للوصول إلى داخل القارة.

1513ـ يكمل "بيري رئيس" رسم خريطته الأولى للعالم، وضمنها أمريكا بعد بحث في خرائط مختلفة من جميع أنحاء العالم، وقد تفوق، فنيا وعمليا، في عمله، على كل من سبقه.(3)

1530ـ بداية وصول العبيد الأفارقة ضمن تاريخ أسود طويل من تجارة العبيد.أكثر من عشرة مليون أفريقي أُجتثوا من أوطانهم، وهويتهم وثقافتهم، ليُباعوا في أسواق نخاسة العالم الجديد.الكثير منهم كانوا من غرب أفريقيا، التي كانت تحت حكم إمبراطورية إسلامية، عاصمتها تمبكتو بمالي، ويدين غالبية سكانها بالإسلام، الذي كان منتشرا على نطاق واسع، في غانا والسنغال ومالي وموريتانيا والسودان.وبالتالي فإن أكثر من 30% من العبيد الأفارقة كانوا مسلمين، تم بيعهم في جنوب الولايات المتحدة وكوبا والمكسيك.بحسبانهم آلات حيّة، حسب فلسفة أرسطو في تبرير العبودية، الذي يُعرّف تملّك العبد الرقيق بأنه:"تملك آلة حيّة".وإن العبد، بالنسبة لسيده، بمثابة الجسد للروح.وعلى هذا الأساس شكل العبيد العمود الفقري للاقتصاد الأمريكي الزراعي.

1528ـ إستيفانيكو المغربي، أو إستيفانيكو الأسود، هو مسلم مغربي يصل إلى فلوريدا مع بعثة أسبانية.كان دليلا بحريا لبعثة أسبانية استكشافية.في فلوريدا يموت بعض أعضاء البعثة بسبب الأمراض، وهجمات السكان الأصليين.ويهرب البعض الآخر بقارب إلى سواحل تكساس.في حوالي العام 1534، نعرف أن أربعة أشخاص فقط تبقوا على قيد الحياة من البعثة الاستكشافية، من بينهم إستيفانيكو المغربي.وقد عاش الأربعة، حسب ما كتب أحدهم في يومياته، مع قبيلة هندية، طلبت منهم أن يكونوا أطباء معالجين، أو عراّفين بثقافة السكان الأصليين.وكانوا ناجحين جدا في مهنتهم الجديدة.وقد جالوا في معظم أراضي تكساس وشمال المكسيك.إستيفانيكو المغربي كان موهوبا في اللغات، وقد أصبح مستكشفا ومترجما.وكان معروفا بحمله تعويذة من ريش البوم.وفي العام 1536 يصل الأربعة إلى مدينة مكسيكو.فيطلب منهم نائب الملك قيادة بعثة لإستكشاف منطقة أريزونا ونيومكسيكو، ولم يقبل المهمة، منهم، إلا إستيفانيكو.كان فريق البعثة تحت قيادة الراهب الفرنسيسكاني، فري ماركوس دي نيزا.وافق المغربي على أن يتقدم مع البعثة، مع مرافق، لإستطلاع المنطقة، على أن يعود المرافق إلى البعثة، يحمل صليبا خشبيا صغيرا إذا ما تم اكتشاف شيء هام.وعندما وصل المغربي إلى نيومكسيكو، وشاهد، عن بعد، السكان الأصيلين، من قبيلة الزون الهندية، أرسل مرافقه يحمل صليبا ضخما، دلالة على ضخامة اكتشافه.ولسوء طلعه فإن تعويذة ريشة البومة التي يحمله كانت سبب هلاكه، لأن ريش البوم يرمز عند هنود الزون إلى الموت.وقد أخافهم المغربي عندما لاقهم ورأوا ريش البوم، فقتلوه. بينما عاد ماركوس وبعثته إلى مدينة مكسيكو.إستيفانيكو الأسود، المسلم المغربي، غير معروف اليوم، بشكل جيد، رغم دوره الاستكشافي الرائد.فهو أول ثلاثة عبروا أمريكا الشمالية.وولايتان(أريزونا ونيومكسيكو)، على الأقل، مدينتان في اكتشافهما لهذا المغربي المسلم.ويوجد، اليوم، جمعية باسمه:" Estevanico Society"، مهتمة بالبحث في حياته ورحلاته.(4)

1717ـ تُظهر التسجيلات التوثيقية أن "شحنة" من العبيد الأفارقة، أُحضروا إلى أمريكا الشمالية، كان بينهم من يتكلم العربية، ولم يكونوا يأكلون لحم الخنزير، ويؤمنون بالله ومحمد.

1732ـأيوب ابن سليمان جالون، رقيق مسلم، في ماريلاند، اعتقه سيده جايمس أوجليثورب، مؤسس جورجيا، بشرط إبعاده إلى إنكلترا.وفي عام 1735 عاد أيوب جالون إلى موطنه في غرب أفريقيا، في المنطقة التي تُعرف اليوم بالسنغال وموريتانيا.

1770ـ الأخوة وهاب، مسلمون، كانوا على ظهر سفينة تحطمت عند ساحل كارولينا الشمالية.وقد استقروا هناك ، وانشئوا مزرعة.ويملك أخلافهم اليوم أكبر سلسلة فنادق في شمال كارولينا.

1787ـ عبد الحق، ومحمد ابن عبد الله، كانا ضمن الموقعين على معاهدة سلام وصداقة بين البيض والسكان الأصليين"الهنود الحمر"، حول نهر ديلاواير.المعاهدة تبين حقوق السكان الأصليين في التبادل التجاري والملاحة النهرية..

1807ـ أصدر الكونغرس قرارا يُحرم استيراد العبيد إلى أمريكا.ومع ذلك استمرت تجارة العبيد نشطة، وبلغت ذروتها ما بين 1840 و1860.

1807ـ يارو ماموت(= محمود) أفريقي مسلم، حُرر من العبودية، ليصبح واحد من أوائل حاملة الأسهم في بنك كولومبيا.وقد عاش يارو محمود، ربما أكثر من 128 سنة، هو بذلك أكبر شخص معمر في التاريخ الأمريكي.ويوجد له رسمان(بورتريه) بريشة فنانين معروفين.الرسم الأول أُخذ له في عيد ميلاده المائة، والثاني بعد مرور حوالي عقد، وهو معروض في مكتبة جامعة جورج تاون.

1809ـ الحاج عمر ابن سعيد، عالم دين وتاجر، من غرب أفريقيا.اختطفه قرصانة العبيد، ليباع في سوق النخاسة الأمريكية.عمل عبدا في مزرعة جون أوين، الذي سيصبح، فيما بعد، حاكم كارولينا الشمالية.وقد عاش الحاج عمر حتى بلغ المائة سنة.

1828ـ عبد الرحمن إبراهيم ابن سوري، كان أميرا، من غرب أفريقيا، وأصبح رقيقا في مستعمرة جورجيا.نال حريته بتدخل من وزير الخارجية هنري كلاي، والرئيس جون أدامز.كان معروفا للكثيرين باسم:"أمير العبيد".وله رسم معروض في مكتبة الكونغرس.

1839ـ بأمر من السيد سعيد، سلطان عُمان، أبحرت سفينته "السلطانة" إلى أمريكا، في رحلة تجارية.وصلت "السلطانة" إلى ميناء نيويورك في 30 أبريل 1840.ورغم أن الرحلة لم تنجح تجاريا، إلا أنها نجحت في وضع حجر الأساس لعلاقات الصداقة بين البلدين.

1856ـ يستأجر سلاح الفرسان الأمريكي جمّالا عربيا مسلما(من سوريا) يُعرف باسم الحاج علي.وصل الحاج علي إلى أمريكا العام 1856، ومعه 33 جمل، لتدريب جنود سلاح الفرسان على استخدامها في قوافل النقل الحكومية.وقد توفى في أريزونا، ودفن صحرائها العام 1902.

1865ـ أثناء الحرب الأهلية الأمريكية، وبناءً على سياسية"الأرض المحروقة"، التي مارستها قوات الشمال، جرى تدمير كنائس ومزارع ومدارس ومكتبات وكليات جامعية، وغيرها من الممتلكات الهامة.من بينهم مكتبة جامعة ألاباما، التي حاول أمين مكتبتها التدخل عند الضابط المسؤول من أجل عدم حرقها، بصفتها أحد أروع المكتبات في الجنوب.تعاطف الضابط مع طلب أمين المكتبة.فكتب إلى قيادته العسكرية يطلب الإذن باستثناء المكتبة من الحرق.لكن طلبه رُفض.ويشاع أن ذلك الضابط قال:"سوف أنقذ مجلدا واحد كتذكار.." وكان ذلك المجلد كتاب القرآن.

1869ـ بداية هجرة اليمنيين، البطيئة ولكن مطردة، إلى الولايات المتحدة، بعد افتتاح قناة السويس .

1870ـ راعي الكنيسة الميثودية يعتنق الإسلام.

1889ـ إدوارد بلايدن، العالم والناشط الاجتماعي، ذائع الصيت، يطوف شرق الولايات المتحدة وغربها، يدعو إلى الإسلام.وقد أوضح للمستمعين إليه، في أحدى خطبه، أن السبب الذي يجعل الأفارقة يفضلون الإسلام على المسيحية، يرجع إلى أن القرآن، يحمي السود من الشعور بالنقص أو احتقار عرقهم إزاء العرق الآخر، ويحثهم على الاعتماد على الثقة في النفس والاعتماد عليها.

1893ـ بداية أول هجرات المسلمين المهمة إلى الولايات المتحدة.من مقاطعات الإمبراطورية العثمانية:سوريا، لبنان، فلسطين، وغيرها، يصلون إلى أمريكا الشمالية.أكثرهم أتراك، أكراد، ألبان، وعرب.

1907ـ تأسيس جمعية محمدان الأمريكية American Mohammedan Society في نيويورك عن طريق مسلمين مهاجرين من بولندا وروسيا وليتوانيا.والتي ستضم في الخمسينات حوالي 400 عضو.وهي مستمرة اليوم كمسجد إسلامي.

1910ـ يقوم هزرات خان بتدريس تعاليم الصوفية الإسلامية في الولايات المتحدة.ويستمر في ذلك حتى العام 1927.ويؤسس الأخوية الصوفية في الغرب الأمريكي.

1913ـ تيموثي دريو، أو نوبل دريو علي، يؤسس منظمة المحفل العلمي المغربي الأمريكي (MSTA) في نيويورك ونيوجيرسي.ويقال أن دريو على، كان مفوضا من سلطان المغرب لتعليم الإسلام للأفارقة في الولايات المتحدة.وتعتبر منظمة (MSTA) وراء اعتناق الكثير من الأفارقة الأمريكيين للإسلام.

1915 ـ يبني مسلمون ألبان مسجدا في"ماين"، ويؤسسون جمعية إسلامية في الولايات المتحدة، ويبنون مسجدا آخر في ولاية كونيكتيكت العام 1919.

1920ـ تشكيل جمعية الهلال الأحمر الإسلامية في ديترويت.

1921ـ الدكتور مفتي محمد صديّق يؤسس فرع للطريقة الأحمدية في شيكاغو، وعن طريقها يعتنق الكثير من الأفارقة الأمريكيين الإسلام.

1926ـ دوس محمد علي، كاتب وصحافي، سوداني الأصل، عمل مساعدا لماركوس كارفي، أبرز القادة السود، في ذلك الوقت، ومؤسس حركة شعبية واسعة تنادي بإقامة "دولة سوداء" في أمريكا.وقد كان لدوس محمد علي تأثير كبير على حركة كارفي.وهو مؤسس الهيئة الإسلامية العالمية في ديترويت، تحت شعار:"إله واحد، هدف واحد، مصير واحد".(5)

1926ـ مسلمون من أصول تتارية يبنون مسجدا في بروكلين بمدينة نيويورك.

1928ـ الشيخ داوود أحمد فيصل، من منطقة الكاريبي، مغربي الأصل، يؤسس مركز النشر الأمريكي في بروكلين.ويقوم بتعليم القرآن وأركان الإسلام الخمسة.

1930ـ مسلمون، أفارقة أمريكيون، يبنون أول مسجد لهم، في بتسببورج، بولاية بنسيلفانيا.

1933ـ تأسيس منظمة "أمة الإسلام"، أحد أهم المنظمات في تاريخ المسلمين الأفارقة.وعن طريقها سيتزايد أعداد الأفارقة الأمريكيين المعتنقين للإسلام.وكان لها تأثير فعّال في لفت انتباه الأمريكيين المسيحيين إلى معاناة الأفارقة الأمريكيين من العبودية والعنصرية.عقيدة "أمة الإسلام" استحدثت، في الولايات المتحدة، بواسطة فَارد محمد(وأسمه السابق والاس فورد).وهو شخص غامض، اختفى بطريقة غامضة العام 1933.وخلفه إليجا محمد، في قيادة الدعوة، الذي حوّل المنظمة إلى حركة إثنية قوية، محمولة على عقيدة دينية منحرفة عن صحيح الإسلام.وكان من أشهر المنتمين إليها الملاكم الأسطوري محمد علي كلاي، ومالك شباز، المعروف بـ"مالكولم X".وقد نهج محمد علي، لاحقاً، طريق الإسلام الصحيح، بتأثير من مالك شباز، الذي أدان إنحراف عقيدة"أمة الإسلام"، وأنشق عليها ليؤسس حركة:"جماعة أهل السنة".وتم اغتياله العام 1965، على يد مجموعة تنتمي إلى "أمة الإسلام".وبعد وفاة إليجا محمد قامت قيادة الحركة بتصحيح الكثير من مفاهيمها وأفكارها الخاطئة عن الإسلام.

1935ـ تُشيّد الجالية اللبنانية في آيوا أول بناية خاصة لتكون مسجدا، ويعتبر المسجد الأم في أمريكا.وذلك بعد أكثر من 15 سنة من تأجير بنايات عامة واستخدامها كمساجد، أو كمراكز ثقافية.ولا يزال المسجد يقوم بدورها حتى الآن.

1939ـ تأسيس الهيئة الإسلامية، في نيويورك، على يد الشيخ داوود أحمد فيصل، التي تصدر عنها مجلة:"بزوغ الإسلام".

1947ـ تأسيس المركز الإسلامي في واشنطن، الذي يحتوى على مكتبة شاملة للكتب المقالات والمنشورات، والصور، ومواد صوتية ومرئية، معظمها باللغة العربية، وبعضها باللغة الإنكليزية.

1952ـ يُطالب المسلمون، العاملون في القوات المسلحة، الحكومة الفيدرالية بأن يكون لهم الحق في تعريف أنفسهم كمسلمين.فالإسلام لم يكن، حتى ذلك الوقت، دينا معترفا به.

1955ـ يؤسس الشيخ داوود أحمد فيصل مسجدا في نيويورك.ولا يزال مستخدما إلى اليوم.ويمثل مكانا مائزا في تطور المجتمع الإسلامي الأمريكي.ومنه ظهرت حركة:"دار الإسلام".

1960ـ تجذب جامعة المدارس الإسلامية، التابعة لأمة الإسلام، اهتمام الإعلام الأمريكي، الذي ركز، في تغطيته، على برامج المسلمين السود في الاعتماد على النفس في خدمة السود.واعتبرتها تشكل خطرا على نفوذ البيض.

1962ـ ظهور حركة:"دار الإسلام"، التي ستترك تأثيرها القوي على المجتمع الإسلامي الأفروأمريكي، بخصوص ممارسة التقاليد الإسلامية وانتشارها.وقد توقف نشاطها العام 1983.

1962ـ تصدر منظمة:"أمة الإسلام" صحيفة أسبوعية The newspaper Muhammad Speaks ، والتي سيصل توزيعها، في ذروته، إلى 800 ألف نسخة، لتكون الصحيفة الأسبوعية الأكثر توزيعا في البلاد، على مستوى الأقليات.

1963ـ تأسيس جمعية الطلاب المسلمين (MSA) كمنظمة خيرية لمساعدة الطلاب المسلمين الأجانب الذين يدرسون في الولايات المتحدة.واليوم لدي جمعية الطلاب المسلمين، أكثر من مائة فرع في أرجاء الولايات المتحدة.وقد ظهرت عنها، في السبعينات، الجمعية الطبية الإسلامية (IMA) وجمعية علماء الاجتماع المسلمون (AMSS).وجمعية العلماء والمهندسون المسلمون (AMSE) 1964ـ يقوم مالك شباز(مالكلوم x) بالحج إلى مكة.يخرج على "أمة الإسلام"، ويؤسس مسجد إسلامي، ولاحقا، منظمة الاتحاد الأفرو ـ أمريكي.وفي العام نفسه، يعتنق الملاكم كاسيوس كلاي الإسلام ويتخذ اسم محمد علي.وكذلك، في العام نفسه، يطلق أحد المحاربين السود القدماء في كوريا، حركة "أمة الله".

1965ـ اغتيال الحاج مالك شباز (Malcolm X) في نيويورك أثناء خطابه في اجتماع لمنظمة الاتحاد الأفرو ـ أمريكي. 1965ـ تسمح الحكومة الأمريكية للعقول العلمية(من باكستان وبنغلاديش والعالم العربي) بالهجرة إليها، فيتزايد أعداد المسلمين، وتأثيرهم، في أمريكا.

1968ـ تأسيس الحركة الحنفية على يد حماس عبد الخالص.توطدت الحركة في نيويورك، ثم انتقلت إلى واشنطن.ضمت في عضويتها أكثر من ألف عضو.ومن أشهر أتباعها لاعب كرة السلة الأسطوري كريم عبد الجبار.وفي العام 1977 قام خالص ومع مجموعة من رفاقه، في الحركة، بالاستيلاء على ثلاث مناطق سكنية في كولومبيا.واحتجزوا عددا من الرهائن لأكثر من ثلاثين ساعة.ويقضي خالص، اليوم، حكما بالسجن يصل إلى 120 سنة.

1971ـ يؤسس باوا محي الدين :"رابطة محي الدين" باسم سميه الصوفي الشهير:"محي الدين بن عربي"، في فيلادلفيا.وامتازت بتفردها عن غيرها من الجماعات الصوفية، إذ كانت تجذب إليها المهتدين إلى الإسلام، من الأمريكيين والمهاجرين.وحتى بعد وفاة مؤسسها، فإن الرابطة استمرت في النمو.

1973ـ يعتنق "وارب بروان" الإسلام، أثناء وجوده في السجن.كان وارب براون عضوا في تنظيم "الفهود السود".وقد غيّر أسمه إلى جميل الأمين.وبعد أطلاق سراحه من السجن العام 1976، أصبح قائدا لأكثر من ثلاثين مركزا إسلاميا، تابعة لحركة "دار الإسلام".وفي عام 2002 حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل "نائب الشريف" في جورجيا.

1975ـ يتوفى إليجا محمد، قائد"أمة الإسلام".ويخلفه ابنه وريث الدين محمد، الذي يُعزى إليه تقريب "أمة الإسلام" إلى مبادئ الإسلام الشاملة.وهو اليوم يُعتبر من أبرز المتحدثين باسم الإسلام، في الولايات المتحدة.

1976ـ يغيّر وريث الدين محمد اسم "أمة الإسلام" إلى "تجمع العالم الإسلامي في الغرب".

1977ـ ينفصل لويس فرقان عن وريث الدين محمد، ويعيد بناء منظمة"أمة الإسلام".

1981ـ تأسيس أول مكتبة إسلامية عامة في بلاينفيلد، بولاية إنديانا.

1982ـ تأسيس المجلس الإسلامي لأمريكا الشمالية (ISNA) في بلاينفيلد، بولاية إنديانا.هو الآن منظمة كبيرة، تشكل مظلة واسعة، تضم الكثير من الجماعات الإسلامية النشطة في سبيل تعزيز وضع الإسلام في الولايات المتحدة.وفي العام نفسه، تأسست الكلية الإسلامية الأمريكية، في شيكاغو Ill، وهي أول جامعة، في الولايات المتحدة، مخصصة للدراسات الإسلامية.

1984ـ العثور على الدكتور إسماعيل الفاروقي وزوجته مقتولان في منزلهما، خارج فيلادلفيا.الدكتور الفاروقي وزوجته، هما مؤلفا "أطلس الإسلام الثقافي" والعديد من الكتب والبحوث الهامة حول الإسلام.والدكتور الفاروقي هو مؤسس جمعية علماء الاجتماع المسلمون (AMSS) والمعهد الدولي للفكر الإسلامي، ومقره في فرجينيا الشمالية.والحال أن الدكتور الفاروقي وزوجته شكلا ثنائي استثنائي في خدمة الإسلام.إذ يعود إليهما الفضل في (إطلاق) بعض أهم البرامج المفيدة في ترقية الإسلام في الولايات المتحدة.

1987ـ تأسيس شبكة التأهب الإسلامي في شيكاغو لتعبئة المسلمين في مواجهة التمييز العنصري ضدهم، والرد على وسائل الإعلام التي تشوه صورتهم وصورة الإسلام.

1990ـ تصبح الدكتورة شيرين طاهر أول سفير أمريكي مسلم، في الأمم المتحدة، حيث ترأست الوفد الأمريكي في مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في مارس 2001.

1990ـ المجلس الإسلامي الأمريكي يعقد أول مؤتمر تضامني، تحت شعار:"مسلمون ضد الفصل العنصري".وقد كان أول مؤتمر من نوعه لدعم المسلمين في سبيل النضال ضد الفصل العنصري، في جنوب أفريقيا..

1991ـ الإمام سيراج وهاج، أمام مسجد التقوى في بروكلين، بمدينة نيويورك، أول مسلم يقوم بالصلاة داخل الكونغرس الأمريكي.

1991ـ يعقد أعضاء منظمة:"المسلمون العاملون في القوات المسلحة" (MMM) أول مؤتمر لهم، بالزي العسكري، في قاعدة للقوات الجوية بواشنطن.ووفقا لوزارة الدفاع الأمريكية، يوجد أكثر من خمسة آلاف مسلم يعملون في القوات المسلحة الأمريكية.

1991ـ تشارلس بلال يصبح أول عمدة مسلم لمدينة أمريكية هي Kountze, TX

1992ـ الأمام وريث الدين أول مسلم يتلو دعاء دينيا إسلاميا في مجلس الشيوخ الأمريكي the U.S. Senate.

1993ـ يصبح عبد الرشيد محمد أول أمام في القوات المسلحة الأمريكية.وسيؤسس، في عام 2000، أول رابطة للأئمة المسلمين في القوات المسلحة الأمريكية (MAMCA).

1994ـ تأسيس مجلس العلاقات الإسلامي الأمريكي في واشنطن (كير (CAIR للعمل على ترقية الصورة الإيجابية عن الإسلام والمسلمين، في الولايات المتحدة، وتقديم وجهة النظر الإسلامية بشأن القضايا الهامة للشعب الأمريكي.ومكافحة العنصرية.وهي اليوم من أهم جماعات الضغط الإسلامية.

1996ـ يحتفل البيت الأبيض، لأول مرة، بعيد إسلامي، هو عيد الفطر، وكان باستضافة السيدة الأمريكية الأولى، هيلاري كلينتون.

1996ـ إنشاء المدرسة الإسلامية للعلوم الاجتماعية، في فرجينيا.وهي أول مدرسة، في الولايات المتحدة تركز على العلوم الإسلامية.ولديها شعبتين.الأولى لتدريس علوم الشريعة والمقاصد، والثانية لتدريس فروع العلوم الاجتماعية الحديثة.

1996ـ يصبح مطار دنفر الدولي أول مطار في الولايات المتحدة يقام فيه مسجد، على مساحة 500 قدم مربع.وهو مفتوح 24 ساعة يوميا.

1997ـ يبرز البيت الأبيض، لأول مرة، رمز الإسلام(الهلال والنجمة) إلى جانب شجرة أعياد الميلاد، والمينوراه اليهودي.

1998ـ يقيم البنتاغون، لأول مرة، مأدبة إفطار رمضاني، ضيوفها من المسلمين الأمريكيين.

1999ـ يتقلد أول مسلم أمريكي، هو عصمان صدّيقي، منصب سفير الولايات المتحدة في دولة فيجي.

2001ـ وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر.التي راح ضحيتها حوالي ثلاثة آلاف شخص.واتهمت بها جماعة "القاعدة" بزعامة إسامة بن لادن.وفي إطار استعداد الولايات المتحدة للحرب على أفغانستان، قام البيت الأبيض والإدارة الأمريكية بإظهار الحرص على احترام الإسلام.فأصدرت الخدمات البريدية الأمريكية أول طابع بريدي أمريكي يصور احتفال المسلين بعيد الفطر، ومكتوب عليه بالعربية:"عيد مُبارك".والطابع من تصميم ورسم فنان الخط العربي محمد زكريا.وفي جاكسون ـ ميش أُفتتح أول متحف إسلامي في الولايات المتحدة، وهو المتحف العالمي للثقافة الإسلامية.وفي 8 نوفمبر يرد مجلس النواب الأمريكي، على الهجمات العنصرية ضد المسلمين الأمريكيين، ببيان يعتبر فيه الدين الإسلامي:"أحد أعظم الأديان في العالم.".لكن كل ذلك لم يكن شيئا يُذكر أمام الهجمة الشرسة ضد المسلمين والإسلام، بشكل عام، في وسائل للإعلام المتعددة، حيث يعشش النفوذ اليهودي، وجماعة المحافظين الجدد المتصهينين، ودعاة المسيحية المتصهينة، الذين لا يعبرون، عن عدائهم للمسلمين والإسلام، إعلاميا، فقط.بل سياسيا.فهم نافذون في إدارة سياسة الإدارة الحالية، ورسم إيدلوجيتها.ونافذون في الكونغرس القائم على السلطة التشريعية.وهم وراء وضع خطط الحروب العسكرية الاستراتيجية في البنتاغون.وفي النهاية هم نافذون في دماغ الرئيس، الذي يدعي أنه:"كليم الرب".وهو يعتقد أنه حربه على "الإرهاب" حرب صليبية، كما قال، ولم يفده في شيء، في نظر المسلمين، محاولته التنصل مما قاله.من خلال تقديم نفسه كأول رئيس أمريكي يدخل مسجد إسلامي في أمريكا، ويتحدث إلى وسائل الإعلام، في نقل مرئي حي، بإيجابية عن الإسلام.

والشاهد أن الإسلام في أمريكا، رغم أحداث الحادي عشر من سبتمبر المروعة وما ترتب عليها من نتائج سيئة ضد الإسلام والمسلمين، لا يزال الدين الأسرع نموا في الولايات المتحدة، إذ يُقدر عدد الأمريكيين الذين يدخلون الإسلام بـ 50 ألف سنويا، قبل 11 سبتمبر.وبعد 11 سبتمبر زاد إقبال الأمريكيين، بشكل كبير، على القراءة عن الإسلام، حتى نفذت نسخ القرآن وكتب إسلامية أخرى من المكتبات.وأدى ذلك إلى إسلام أعداد كثيرة من الأمريكيين.ومع ملاحظة أن البعض بالغ في تضخيم العدد.

واليوم يوجد 1500 مسجد ومركز إسلامي، نصفها تم إنشاءها خلال العشرين سنة الماضية.وأكثر من 400 جمعية دعوية وخيرية.و400 مدرسة و6 كليات جامعية إسلامية. وتتراوح نسبة الذين تحولوا إلى الديانة الإسلامية من بين الأميركيين ما بين 17 و30 بالمئةو.يقدر عدد المسلمين بحوالي سبعة مليون مسلم.مع ذلك فإن حضورهم السياسي ما زال هامشيا بشكل صارخ.فاليهود الذين تقدر نسبتهم بحوالي 2,5% من مجموع السكان، لديهم عشرة نواب في مجلس الشيوخ، بنسبة 10%، و34 عضوا في مجلس النواب، بنسبة 7,5% .ولذلك أسباب تاريخية موضوعية معروفة بالطبع.لكن يبقى المستقبل يُشير إلى تطور مذهل للوجود الإسلامي في الولايات المتحدة، حيث يُتوقع أن يصل عدد المسلمين، في العام 2010، ما بين 10ـ16 مليون نسمة.ومع تطور المؤسسات الإسلامية ومشاركة المسلمين في الحياة السياسية، من المتوقع أن يشكل المسلمون الأمريكيون قو انتخابية حاسمة، لها مراكز ضغطها الفاعلة في السياسية الأمريكية، الداخلية، والخارجية.
آخر مواضيعي