نيجيري يسطو على أكثر من 47 جوالاً وينتزع 35 حقيبة نسائية
شرطة مكة توقع بـ9 عصابات متخصصة في سرقة المعتمرين
فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: أكد الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن بن عبدالعزيز الميمان أنه تم القبض على 9 عصابات تخصصت في سرقة المصلين والمعتمرين خلافاً للنشالين بالشعوذة والسحر، مشيراً إلى أنه تم القبض على نيجيري سرق أكثر من 47 جوالاً, و7 أجهزة حاسوبات, و35 حقيبة نسائية مسروقة من نساء بقوة النزع، فيما تمت مصادرة أكثر من 500 جالون زمزم غير معروفة المصدر, وتسليمها إلى البلديات, بالإضافة إلى أكثر من 170 بائعاً جائلاً.
وتابع الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة "أنه تم ضبط أكثر من 700 دافع عربة يعملون بشكل غير نظامي, وقد قمنا بتسليم السعوديين منهم إلى أقسام الشرط, وأما الأجانب منهم فقد تم تسليمهم إلى إدارة الجوازات, بالإضافة إلى مصادرة أكثر من 500 جالون زمزم غير معروفة المصدر, وتسليمها إلى البلديات, بالإضافة إلى أكثر من 170 بائعاً جائلاً".
وأكد الميمان أن شرطة العاصمة المقدسة وضعت جميع طاقاتها وأفرادها بالتعاون مع لجنة الظواهر السلبية والمنبثقة من إمارة المنطقة في سبيل القضاء على ظواهر النشل, والتسول, والبيع السائب, مضيفاً أن رجال الشرطة يعملون ليل نهار في أداء واجباتهم, بالإضافة إلى الأعمال الإنسانية التي يقدمونها للمحتاجين من العجزة, وذوي الاحتياجات الخاصة, وإرشاد التائهين وتوجيههم إلى المراكز المعنية في إرشادهم إلى مساكنهم وذويهم.
كما أكد الميمان "أن جهود الشرطة في رمضان هي امتداد ما تم البدء فيه, ولكن ما يستحدث في العشر الأواخر هو الاستنفار الكامل لجميع طاقمها وأفرادها, ومواصلة الجهود في القضاء على الظواهر السلبية التي تزداد في تلك الفترة, بالإضافة إلى تدعيم القوة المتواجدة في المنطقة المركزية في المسجد الحرام.
وأضاف الميمان أن من الأعمال التي استحدثت هذا العام تواجد القيادات في الميدان، حيث تم توزيعهم في المنطقة الشرقية, والشمالية والغربية للمسجد الحرام, من خلال مقر لهذه القوة، معتبراً أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهل عملية التواصل ما بين القيادات الأمنية مع أفرادها, وسرعة اتخاذ القرار من داخل الميدان, بالإضافة إلى المساعدة في تفويج المصلين, وتسهيل دخولهم وخروجهم من وإلى المسجد الحرام, والإشراف على النواحي المرورية في المنطقة المركزية, ومباشرة الحالات الأمنية من قبلهم, بالإضافة إلى أن هناك تنظيماً إدارياً في شعبة البحث والتحري.