المستورد و ضعف المبيعات يضغطان على المصانع لخفض أسعار الحديد
ماجد الميموني ـ الرياض
يتوقع المتعاملون في سوق بيع حديد التسليح، انخفاضا في أسعار الحديد المحلي مع ضعف المبيعات وتسجيل أسعار الحديد المستورد انخفاضا خلال الأسبوع الماضي.
وأكد لـ «عكاظ» عدد من الموزعين، أنه من الطبيعي أن يكون هناك انخفاض في أسعار الحديد المحلي خصوصا مع انخفاض شديد في مبيعات الحديد خلال الفترة الحالية، لافتين إلى أن هناك ترقبا لانخفاض جديد في الأسعار تماشيا مع انخفاض الطلب وأسعار الحديد عالميا على حد قولهم.
وقال الموزعون التوجه الطبيعي خلال الفترة المقبلة أن يكون هناك انخفاض من قبل المصانع المحلية.
يذكر أن تقريرا صدر عن وزارة التجارة والصناعة قبل شهر، أكد أن أسعار حديد التسليح في عدد من الأسواق الخارجية شهدت تراجعا خلال الفترة الماضية، مقارنة بأعلى أسعار بلغتها نهاية أبريل وبداية مايو 2010 ، وذلك على إثر تراجع أسعار عدد من مدخلات الإنتاج. وأفاد التقرير أن كتل الصلب سجلت انخفاضا بداية يوليو بحوالى 26 في المائة، فيما انخفض سعر سعر السكراب بحوالى 17 في المائة.
ارتفاع سعره إلى 200 ريال
المطرز يسيطر على 80 % من حجم سوق الخياطة
أحمد الجبيلي ـ جازان
سيطرت الثياب المطرزة على سوق محلات الخياطين وبنسبة كبيرة جدا وصلت إلى 80 في المائة من حجم السوق، فيما بلغت نسبة الثياب العادية 20 في المائة فقط، وزاد الطلب على الخياطة المطرزة لزيادة الإقبال عليها من الشباب، ووصل سعر الثوب المطرز إلى 200 ريال واستمر العادي على سعر 150 ريالا.
وامتنع معظم الخياطين عن استقبال طلبات الخياطة منذ اليوم العاشر من شهر رمضان خوفا من الوقوع في حرج مع الزبائن وإشكاليات عدم إنهاء ثيابهم.
«عكاظ» زارت أحد محلات خياطة الثياب، وعندما سألنا صاحبه عبد العزيز المدخلي عن سبب خلو المحل من الزبائن أجاب ضاحكا «المحل ليس خاليا بل إننا أوقفنا استقبال أي طلب خياطة منذ يوم 10 رمضان كي يتفرغ العمال للطلبات الموجودة لديهم من الثياب، وكي يستلم الزبون ثوبه في اليوم المحدد.
وأضاف، إن الأيام الأخيرة هي للثياب التي تحتاج لتعديل فقط لكيلا نقع في حرج مع الزبون ويجد ثوبه لم ينجز بعد. وعن الموضة المطلوبة في السوق حاليا قال: هي الثياب المطرزة والتي تحتوي على تطريز يضفي عليها منظرا جميلا، ويتراوح سعر الثوب المطرز بين 200 و250 ريالا حسب القماش وجودته.
وعندما انتقلنا إلى محل آخر وجدناه يستقبل ثياب التعديل فقط فقال صاحبه: إن هذه الأيام فقط لتعديل ثياب الزبائن، وليس لاستقبال طلبات جديدة للخياطة.
وعن أنواع الأقمشة الموجودة في محله قال: لدي ريشتي والسفير وغير ذلك، مبينا أن هناك شركات لا تغير القماش بل تغير اسمه فقط كي يحظى بزبائن، لافتا إلى أن هناك شبابا يفضلون خياطة الجينز، وآخرين يفضلون السعودي المبروم أو الكويتي، وأضاف، إن المطلوب الأكثر عندنا هو خياطة الجينز والقماش القطن الخالص، مشيرا إلى أن أسعارها تتراوح بين 150 و 200 ريال حسب القماش ونوعه.
مبيعات الملابس الجاهزة 50 %
غياب الرقابة يرفع أسعار الغتر والأشمغة
خالد البلاهدي ـ الخبر
تشهد محلات الأشمغة والملابس الداخلية والملابس الجاهزة، هذه الأيام إقبالا كبيرا من أجل الشراء استعدادا لعيد الفطر، وقدر متعاملون زيادة حجم المبيعات هذه الأيام بما يتراوح بين 40 و50 في المائة. وقال لـ «عكاظ» أحمد (صاحب أحد المحلات المتخصصة في توفير جميع المستلزمات الرجالية من أشمغة وملابس داخلية وعقل): «شهر رمضان تنتعش فيه الحركة، واعتدنا قبل بدايته على جلب كل ما هو جديد لدى الشركات الموردة لهذه المستلزمات، ونوفر كل ما يطلبه الزبون، وذلك بتأمين كل ما يخصه.
وأضاف، إن المعروضات التي أحرص على جلبها ويحتاجها الزبائن، هي: الملابس الداخلية، الثياب الجاهزة، الأشمغة الحمراء، الغتر البيضاء والتي كثرت أصنافها وتعددت أشكالها وكل زبون له ذوق ويختار ما يناسبه، مبينا أن أسعارها مناسبة، وقال: نحن نبيع بما يخارجنا حيث نشتري من الموزع بسعر الجملة ونحدد السعر المناسب بعد الاتفاق مع الموزع.
من جانبه، قال أبو عبد الله (زبون): إن حركة البيع وازدحام المتسوقين لا تظهر إلا في رمضان ، وبصراحة أنا في كل عام أشتري ما يلزمني أنا وأولادي قبل العيد بأسبوعين تقريبا تفاديا للزحام، وأجد مبالغة في السعر في بعض الأصناف خصوصا الأشمغة الرجالية حيث وجدت في المحلات أشمغة بأسعار تتجاوز 250 ريالا رغم أنها غير معروفة، فأين الرقابة وتحديد السعر لكل صنف.وأضاف هناك عينات رديئة جدا بأسعار متدنية وتحمل أسماء ماركات وشركات معروفة، فكيف تم فسح هذه العينات وكذلك أين الرقابة عليها. وقال يوسف العيسى (متسوق): هناك أنواع وأشكال متعددة من الملابس والأشمغة، وما يلفت الانتباه لجوء التجار للتضليل على المتسوقين بكتابة عبارة الأصلي 100 في المائة على المنتج غير الأصلي.
وقال أبو محمد (أحد تجار الملابس): إن السوق تشهد إقبالا طيبا مقارنة بالسابق، مشيرا إلى أن الأسواق لا تتحرك إلا في الأعياد والإجازات الرسمية.
وقدرت مصادر للبيع بالتجزئة عن زيادة في نسبة المبيعات في قطاع الملابس لهذا العام عن العام الماضي بنسب تتراوح بين 40 و50 في المائة، وفي المحلات التي تبيع ماركات ذات شهرة عالمية ارتفعت المبيعات بنسبة تتراوح بين 25 و 30 في المائة.
إصدار 4 ملايين تأشيرة عمرة
محمد سعيد الزهراني ـ الطائف
كشف لـ «عكاظ» وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عيسى رواس، عن بلوغ عدد تأشيرات العمرة الصادرة هذا العام أربعة ملايين تأشيرة، موضحا أنها المرة الأولى التي تصل فيها التأشيرات إلى هذا العدد.
وقال رواس، إنه على الرغم من بلوغ عدد التأشيرات لهذا العدد إلا أنه ــ بحسب الإحصاءات ــ فقد انخفض عدد المتخلفين إلى نحو عشرة آلاف حتى تاريخ الأمس، والذي كان في العام 1426هـ، أكثر من 250 ألف معتمر عن نفس الفترة، أي بنسبة 96 في المائة.
ورأى وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة أن خدمات المعتمرين شهدت في الأعوام الخمسة الماضية تطورا كبيرا، نتيجة للضوابط التي وضعتها الوزارة لتقنين الخدمة والتي توجت باعتماد صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومتابعة وزير الحج الدكتور فؤاد الفارسي، مضيفا «ويتمثل هذا التطور في انحسار عدد ونوعية المخالفات بشكل واضح وارتفاع تقيد الشركات والمؤسسات المرخصة بتنفيذ حزم الخدمات التي يقدم من خلالها المعتمرون».
وعند سؤاله عن الانتقادات التي طالت خدمات المعتمرين في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، وموقع الوزارة، أجاب «اللجان الرقابية التابعة للوزارة تتواجد على مدار الساعة في كافة مواقع تواجد المعتمرين، ومنها الصالات الثلاث للمطار، وتراقب وتتابع كافة الخدمات التي تقدم للمعتمرين». وأضاف رواس «كما هو معلوم فإن مطار الملك عبد العزيز الدولي يمر في هذه الأيام بمرحلة انتقالية ظهرت، وتظهر آثارها في إحداث نقلة نوعية متميزة في الخدمات التي تقدم للقادمين من خلال صالاتها الثلاث، وذلك من خلال مشروع التوسعة العملاق الذي تنفذه الدولة».