رئيس البورصة المصرية: أزمة السيولة الحالية استثنائية
هناء البنهاوي ــ القاهرة
وصف رئيس البورصة المصرية خالد سري صيام، أزمة ضعف السيولة التي تواجهها البورصة المصرية الفترة الحالية بأنها استثنائية، ولن تستمر طويلا، ولا تعبر عن الوضع الحقيقي للسوق والتحسن الواضح للاقتصاد المصري.
وقال صيام في تصريح له أمس؛ إن إدارة البورصة تسعى لجذب سيولة جديدة إلى السوق من خلال استراتيجية تتكون من أربعة محاور رئيسية هي زيادة أعداد المستثمرين في السوق، واستقطاب مزيد من صناديق الاستثمار والمؤسسات، إضافة إلى العمل على قيد شركات جديدة فيما يتمثل المحور الرابع في طرح أدوات مالية جديدة.
وأشار إلى أن أداء البورصة المصرية بدأ يتحسن بشكل جيدة على صعيد الأسعار وأحجام التداول بعد التغييرات الإدارية التي شهدتها، موضحا أن التراجع الملحوظ في أحجام التداول في الأسابيع الثلاثة الأخيرة يأتي لظروف استثنائية بسبب شهر رمضان.
وأكد رئيس البورصة المصرية أن أزمة السيولة لا تعني فقط أزمة ثقة داخل السوق، ولكن ترجع أيضا إلى التأثر بالأزمات العالمية وأوضاع أسواق المال الأخرى، مشيرا إلى أن كفاءة السوق تبنى على الالتزام بمعايير العرض والطلب وتوفير قدر من الإفصاح والشفافية وهو ما يتوافر بشكل جيد في البورصة المصرية.
الوليد يتبرع بـ 10 ملايين و10 أطنان مساعدات لمنكوبي فيضانات باكستان
«عكاظ» ـ الرياض
تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بـ 10 ملايين ريال و10 أطنان من المساعدات لمنكوبي وضحايا الفيضانات في باكستان.
وسلم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة المؤسسة وحرمه الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مجلس الأمناء، أمس الأول التبرع للمسؤولين الباكستانيين، لدى زيارتهما جمهورية باكستان وتفقدهما المناطق المتضررة من الفيضانات.
وكان في استقبال الأمير الوليد وحرمه فور وصولهما إلى مطار مولتان الدولي دولة رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني وحرمه، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالعزيز الغدير.
وتم تسليم 10 أطنان من المساعدات الإنسانية التي كانت على متن طائرة الأمير الخاصة للجهات المعنية للقيام بتوزيعها.
شملت المساعدات أدوية منها 3,500 عبوة من دواء للملاريا، و20,000 عبوة من دواء الإسهال للأطفال والكبار، 1,000 عبوة من مواد التعقيم و1,000 بطانية.
وتبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي تشغل منى أبو سليمان منصب الأمين العام فيها، بمبلغ 10 ملايين ريال لمساندة ضحايا السيول.
وكان قد تم الإعلان عن هذا التبرع على الهواء مباشرة من قبل الدكتور الشيخ علي النشوان خلال الحملة التلفزيونية، التي بادر بها خادم الحرمين الشريفين لإنقاذ ضحايا الفيضانات في باكستان.
رافق الأمير في رحلته كل من الشيخ دكتور علي بن عبدالعزيز النشوان عضو مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، والمديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام هبة فطاني، ومديرة مكتب الأميرة أميرة الطويل،خلود فهد الدوسري من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، بالإضافة إلى وفد من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
وكان الأمير الوليد قد استقبل في مكتبه في الرياض أخيرا السفير الباكستاني لدى المملكة عمر خان علي شيرازي، الذي شكر الأمير الوليد على التبرع.
وكان الأمير الوليد بن طلال قد ساهم في عدد من المشاريع الإنسانية في باكستان في عام 2005، وزار دولة باكستان مرتين، جاءت الأولى في مارس 2005. أما الزيارة الثانية فكانت زيارة عاجلة في شهر أكتوبر 2005م للقاء دولة رئيس الوزراء الباكستاني السابق شوكت عزيز ولمعرفة احتياجات البلاد عن قرب بعد الدمار الذي تعرضت له بعض المناطق جراء الزلزال في منطقة كشمير. وكان الأمير الوليد قد تبرع خلال حملة جمع التبرعات التي نظمها تلفزيون المملكة لمساعدة المتضررين في باكستان من الزلزال بما قيمته 20 مليون ريال.
تراجع الأسهم الأوروبية في معاملات هزيلة
رويترز ـ لندن
تحولت الأسهم الأوروبية إلى التراجع في معاملات هزيلة أمس، مقتفية أثر الانخفاض في المعاملات الآجلة للأسهم الأمريكية في ظل استمرار المخاوف بشأن عدم قابلية استمرار التعافي الاقتصادي العالمي.
وفي الساعة 1115 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0،1 في المائة إلى 1025،59 نقطة بعدما ارتفع إلى 1031،17 نقطة في وقت سابق من الجلسة.
وتراجعت التعاملات الآجلة على مؤشرات داو جونز الصناعي وستاندرد اند بورز 500 وناسداك 100 بين 0،1 و0،2 بالمئة.
بنك اليابان يضع تسهيلات لكبح ارتفاع الين
رويترز ـ طوكيو
رضخ بنك اليابان المركزي للضغط الحكومي ويسر السياسة النقدية في اجتماع طارئ أمس، في محاولة لكبح ارتفاع الين الذي يهدد تعافيا اقتصاديا هشا.
وعاود الين ارتفاعه إلى أعلى مستوياته لليوم بعدما توسع البنك المركزي في برنامج لمد البنوك بقروض رخيصة ذات فائدة ثابتة في خطوة يراها المستثمرون إيماءة رمزية لن تحقق شيئا يذكر لوقف ارتفاع العملة الذي يلحق الضرر بالصادرات وقد يطيل أمد انكماش الأسعار.
وقال سايمون وونج خبير اقتصاد المنطقة في بنك ستاندرد تشارترد في هونج كونج
«تحرك اليوم ليس تحركاً جريئاً .. إذا استمر ارتفاع الين ولنقل أنه سيرتفع متجاوزا مستوى الثمانين يناً فإن هذا قد يوقد شرارة تدخل مباشر بدرجة أكبر عند نقطة ما. لا يمكن أن نستبعد تدخلا مباشرا عند هذه النقطة».
ويأتي القرار بعد أسابيع من جهود صناع السياسات في طوكيو لخفض الين عن طريق التصريحات، ملمحين إلى إمكانية التدخل في السوق بعدما لامست العملة اليابانية أعلى مستوى في 15 عاما عند 83،58 ين مقابل الدولار الأسبوع الماضي.
وقال البنك المركزي إنه يستهدف بزيادة حجم وأجل الأموال المتاحة للبنوك، خفض أسعار الفائدة في سوق النقد، وهو ما ساعد من قبل في تخفيف ضغوط رفع الين.
ورغم أن أسعار الفائدة الاسمية في اليابان عند أدنى مستوياتها فإن انكماش الأسعار يرفع أسعار الفائدة الحقيقية، مما يثني عن الاستثمار ويدفع الين للارتفاع.